بيانات صحفية
17 يوليو 2014 |Reference 57/2014
Short Link:
الساعة: 13:00 بالتوقيت المحلي
واصلت قوات الاحتلال تصعيد أعمال القتل والتدمير التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر ومتعمد، وجاءت جريمة قتل أربعة أطفال من عائلة بكر باستهدافهم بشكل مباشر بينما كانوا يلهون على شاطئ البحر لتؤكد ما ذهب إليه مركز الميزان منذ بداية العدوان الإسرائيلي من أن قوات الاحتلال حوّلت المدنيين ومنازلهم وممتلكاتهم والأعيان المدنية الأخرى كهدف رئيس لعملياتها الحربية المتصاعدة في قطاع غزة.
يذكر أن قوات الاحتلال شرعت في عدوانها الفعلي يوم الأحد 6/7/2014 وأعلنت رسمياً عن توسيع عملياتها العسكرية ليل الاثنين 7/7/2014.
كما واصلت قوات الاحتلال اتخاذ الإجراءات التي من شأنها تهجير عشرات آلاف السكان قسرياً عن ديارهم، وفي الوقت نفسه ترويع المدنيين بهدف الردع، ما يتسبب في معاناة إنسانية كبيرة جداً حيث لا ملجأ ولا مأوى للسكان يحفظ كرامتهم الإنسانية، كما أن مجرد الحركة للسكان الذين يطالبون بإخلاء مساكنهم ويضطر المئات من جيرانهم أيضاً لإخلاء مساكنهم في ساعات متأخرة من الليل وفي ظل جو من الترويع حيث أصوات الانفجارات في كل مكان والطيران الحربي يغطي سماء القطاع.
هذا ويعاني السكان في المنطقة الوسطى والجنوبية من تقليص فترة تزويد المساكن بالتيار الكهربائي حيث اضطرت شركة توزيع الكهرباء لخفض ساعات توصيل التيار الكهربائي للمنازل السكنية بالمحافظة الوسطى ومحافظة خانيونس، حيث أصبح عدد الساعات (6) بدلاً من (8 ساعات)، ووفقاً للمعلومات من شركة توزيع كهرباء غزة فقد طرأ عطل منذ 15/7/2014 في الخط رقم (7) المغذي للمحافظة الوسطى، وخط رقم (11) المغذي لمحافظة خانيونس والقادمة من داخل اسرائيل والتي تزود قطاع غزة بالكهرباء، حيث لا يزال الوضع على حاله لليوم الثالث على التوالي.
ويتسبب انقطاع التيار الكهربائي في تدهور الظروف الحياتية للسكان ونقص في تزويد المساكن بالمياه التي ترتبط بشكل مباشر بتوفر التيار الكهربائي ولاسيما في محافظة الوسطى وخانيونس ورفح.
وتشير أعمال الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان إلى ارتفاع أعداد الضحايا ليصبح عدد الشهداء (233) من بينهم (44) أطفال و(29) سيدة، وبلغ عدد المدنيين من الشهداء (170)، فيما (63) من الشهداء يشتبه في انتمائهم لفصائل مقاومة معظمهم لا يعرف عنهم أي مشاركة في نشاطات عسكرية، وقتل الكثير منهم في هجمات على أهداف مدنية وليس أثناء مشاركتهم في أعمال قتالية.
ومن بين الشهداء (88) قتلوا داخل منازلهم بالإضافة إلى فتاتين معوقتين داخل مؤسسة، من بينهم (29) طفل و(23) سيدة ومن بينهم (5) يشتبه في انتمائهم لفصائل سياسية أو مقاومة.
كما قتل (20) شخصاً عند مداخل منازلهم من بينهم (3) أشخاص يشتبه في انتمائهم لفصائل مقاومة.
كما بلغ عدد الجرحى (1438) جريحاً من بينهم (405) طفلاً و(317) سيدة، وبلغ عدد المنازل المستهدفة بشكل مباشر (335)، كما بلغ عدد المنازل المدمرة بشكل كلي (395) منزلاً، يشار أن هذه الأرقام أولية لأنها تحتسب المنازل التي تسكنها أسر ممتدة ومكونة من عدة طبقات منزلاً واحد.
يذكر أن هناك منازل استهدفت بشكل مباشر من صواريخ استطلاع ولم يتم تدميرها بعد، وبلغ عدد المنازل المدمرة بشكل جزئي (1779) منزلاً، بالإضافة إلى مئات المنازل التي لحقت بها أضرار طفيفة كتحطم زجاج النوافذ.
كما دمرت قوات الاحتلال (33) مدرسة، و(43) مسجداً، و(4) مستشفيات ومركز إسعاف تدميراً جزئياً، بالإضافة إلى (16) مؤسسة أهلية، و(39) قارب صيد.
هذا ومن الجدير ذكره أن هذه الخسائر والأضرار هي نتاج عمليات الرصد والتوثيق الأولية وهي مرشحة للارتفاع ولاسيما في أعداد الشقق
وحسب عمليات الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان لحقوق الإنسان فقد قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، عند حوالي الساعة 11:35 صباح يوم الأربعاء الموافق 16/7/2014، بصاروخين سيارة مدنية من نوع هونداي صفراء اللون، كانت تسير في شارع العودة في منطقة سوق الاثنين، في بلدة بني سهيلا شرقي خانيونس.
أصاب الصاروخان السيارة بشكل مباشر وتسببا في اشتعال النيران فيها، وعلى الفور تجمع بعض المارة وسكان المنطقة وقاموا بإخماد الحريق وإخراج المصابين من السيارة، ووصلت سيارات الإسعاف الى المكان ونقلت الجرحى الى مستشفى ناصر ومستشفى غزة الأوروبي وأعلنت المصادر الطبية عن مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة 10 آخرين بجروح، والشهداء هم: المواطنة خضرة العبد سلامة أبو دقة، (65 عاماً)، وإبراهيم رمضان حسن ابو دقة، (10 أعوام)، وشقيقه عمرو، (24 عاماً)، بينما وصفت المصادر الطبية جراح أحد المصابين بانها خطيرة.
ووفق المعلومات المتوفرة لدى المركز فإن أفراد العائلة كانوا عائدين من زيارة وداع لابنهم حسان، (22 عاماً)، في مستشفى غزة الأوروبي قبل يوم من تحويله للعلاج في الخارج في المملكة الاردنية.
قصفت طائرة إسرائيلية بصاروخ عند حوالي الساعة 15:00 من مساء يوم الأربعاء الموافق 16/7/2014، مواطنين طفل ووالده كانا يعملنا في أرضهما الزراعية في محيط مسجد علي في حي الزيتون شرق مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل الوالد وهو عبد الرحمن ابراهيم خليل السرحي (37 عاماً)، كما أصيب ابنه عمر عبد الرحمن السرحي (16 عاماً).
كما قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية بثلاثة قذائف صاروخية، عند حوالي الساعة 15:30 من مساء يوم الأربعاء الموافق 16/7/2014 مجموعة من الأطفال كانوا يلهون على شاطئ ميناء الصيادين (خلف صالة أبو هويدي وبالقرب من اللسان الغربي 'العايمة') غرب مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل أربعة منهم وهم: عاهد عطاف عاهد بكر (10 عاماً)، زكريا عاهد صبحي بكر (10 أعوام)، محمد رامز عزات بكر (11 عام)، اسماعيل محمد صبحي بكر (10 أعوام)، بالإضافة إلى إصابة خمسة مواطنين آخرين بجروح مختلفة من بينهم طفلين هما، المنتصر بالله عاهد صبحي بكر (10 أعوام)، حمادة خميس صبحي بكر (11 عاماً)، نقلوا جميهم إلى مستشفى دار الشفاء بغزة، وكذلك تضرر من جراء القصف مركبي صيد يرسوان على الشاطئ.
والجدير ذكره أن الشهداء الأطفال هم من أبناء صيادين، ويقطنون بالقرب من المنطقة المستهدفة.
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، بصاروخين، عند حوالي الساعة 16:00 من مساء الأربعاء الموافق 16/7/2014، مسجد عثمان بن عفان- المؤقت- الكائن في منطقة جميزات أبو غنيمة على طريق بيت لاهيا الغربية بمحافظة شمال غزة.
ما تسبب في قتل طفل وإصابة (3) مواطنين كانوا يتواجدون داخل المسجد.
الطفل الشهيد هو حمزة رائد محمد ثاري (5 سنوات).
والجرحى هم: محمد عيد القانوع (75 عاماً)، أسامة عصام سعد الله (19 عاماً)، ووالد الطفل رائد محمد ثاري (36 عاماً)، وطفله: بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان بالمتوسطة والخطيرة وحولت ثاري وطفله لاستكمال العلاج في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، بيد أن المصادر الطبية أعلنت عن وفاة الطفل متأثراً بجراحه عند حوالي الساعة 17:40 من مساء الأربعاء نفسه.
وتسبب القصف في تضرر المسجد بشكل جزئي.
وتفيد التحقيقات الميدانية أن المسجد قيد الإنشاء والتطوير من مصلي صغير إلى مسجد، فأقام القائمون مكان بديل للصلاة ريثما ينتهي بناء المسجد، وهو عبارة عن مظلة مغطاة بغطاء قماشي، واستهدفت هذه المظلة مباشرة قبيل صلاة العصر.
أطلقت الطائرات الحربية الاسرائيلية، عند حوالي الساعة 17:40 من مساء يوم الأربعاء الموافق 16/7/2014، صاروخا واحدا على الأقل تجاه مواطنين كانا يجلسان في فناء منزلهما في حي العوامرة في عبسان الكبيرة، ما أسفر عن مقتل الشهيد أكرم محمد محمد أبو عامر (32 عاماً)، على الفور واستشهاد شقيقه كمال، (39 عاماً) في مستشفى غزة الأوروبي بعد حوالي نصف ساعة من الحادث متأثراً بجراحه.
قصفت طائرة إسرائيلية بصاروخ عند حوالي الساعة 18:30 من مساء يوم الأربعاء الموافق 16/7/2014، ثلاثة مواطنين كانوا يقفون بالقرب من أحد المنازل المستهدفة في محيط مسجد مصعب بن عمير في حي الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل أحدهم على الفور وهو حسام جمال حسونة شملخ (30 عاماً)، في حين استشهد آخر عند حوالي الساعة 22:00 من مساء اليوم نفسه، وهو محمد كامل محمد عبد الرحمن (32 عاماً)، أما الثالث فقد أصيب بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفى الشفاء بالخطيرة، وهو خميس زكي أبو حصيرة (30 عاماً).
وأفاد والد الضحية شملخ، 'أنا جمال حسونة شملخ، أبلغ من العمر (65 عاماً) وأسكن في حي الشيخ عجلين بالقرب من مسجد مصعب بن عمير، وأمتلك منزلين في الحي يفصل بينهما قطعة أرض تبلغ مساحتها 300 متر تقريباً، ومنزل أسكن فيه، والآخر يسكن فيه أبنائي الثلاثة وهو مكون من ثلاثة طبقات تسكنه ثلاثة أسر بمجموع (17) فرداً منهم (9) أطفال، قصفت قوات الاحتلال منزلنا بتاريخ فجر يوم الاثنين الموافق 14/7/2014، ودمر المنزل بشكل كلي، حتى إن أحد الصواريخ المستعملة في القصف لم ينفجر، وسكن أبنائي عندي في المنزل الآخر الذي أملكه، وبعد عملية القصف وعلى مدار اليومين السابقين زارنا العديد من أصدقائنا وأقاربنا للاطمئنان علينا، وكان آخر هذه الزيارات هو مساء البارحة الأربعاء الموافق 16/7/2014، حيث زار ابني حسام اثنين من أصدقاءه وهما محمد عبد الرحمن وخميس أبو حصيرة، وذلك عند حوالي الساعة 18:30 من مساء اليوم نفسه، حيث سلمت عليهم ودخلت المنزل وأخذهم ابني حسام ليريهم آثار القصف، وبعد خمسة دقائق حتى أني لم أجلس بعد في المنزل حصل انفجار كبير بجانب المنزل فخرجت مسرعاً، فوجدت كومة من الغبار وهدئت بشكل سريع ووجدت ابني حسام ملقى على الأرض وايضا ً أصدقاءه وتملؤهم الدماء حيث يبعدون عن منزلنا المقصوف حوالي خمسة أمتار ناحية الجنوب الغربي في أرضنا وكانوا يصرخون ولكن ابني لم يكن يصرخ ولا يتحرك، وعلى الفور خرج الناس وأبنائي ونقلناهم إلى مستشفى الشفاء، وهناك أخبروني أن ابني استشهد وأن صديقيه في حالة خطيرة، وبعد حوالي ثلاث ساعات أخبرونا أصدقائنا وأقاربنا بأن صديقه محمد عبد الرحمن استشهد هو الآخر'.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، عند حوالي الساعة 18:50 من مساء يوم الأربعاء الموافق 16/7/2014، بصاروخ واحد على الأقل مجموعة من المواطنين كانوا في فناء منزل المواطنةكوثر حسين حسن الاسطل، (58 عاماً)، في حي الكتيبة، بخان يونس ما أسفر عن استشهاد كل من: كوثر حسين حسن الاسطل، (58 عاماً)، وأسامة محمود حسين الاسطل، (8 سنوات)، وشقيقته ياسمين (4 أعوام)، وحسين عبد الناصر حسين الأسطل، (23 عاماً)، فيما أصيب شخصان آخران بجروح متوسطة.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 21:40 من ليل الاربعاء الموافق 16/7/2014، شابين كانا في قرية وادي السلقا جنوب شرق مدينة دير البلح، وقد أسفر عن استشهاد أحدهم وهو: محمد محمود القديم (23 عاماً)، واصابة آخر.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 2:00 فجر الخميس الموافق 17/7/2014، فيلا معاوية محمود محمد بشير (24 عاماً)، وتقع في حي البركة بدير البلح، وقد تسبب القصف في تدمير المنزل بشكل كلي، كما تسبب في وقوع اضرار جزئية واصابة شقيقة صاحب المنزل نجمة محمود محمد بشير (33 عاماً)، بصدمة عصبية نقلت للمستشفى لتلقي العلاج.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 4:10 من فجر يوم الخميس الموافق 17/7/2014، مستهدفة مجموعة من المصلين أثناء توجههم لأداء صلاة الفجر أمام منزل عائلة الحوت الكائن خلف مستشفى أبو يوسف النجار في حي الجنينة شرقي رفح، أسفر القصف عن استشهاد المسن محمد عبد الرحمن أحمد حسونة، (70 عاماً)، واصابة جاره محمد أحمد الحوت، (35 عاماً)، نقل لمستشفى أبو يوسف النجار حيث وصفت المصادر الطبية فيها اصابتها بالمتوسطة.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 6:05 صباح الخميس الموافق 17/7/2014، منزل يقع في حي البروك جنوب غرب مدينة دير البلح، وتسبب القصف في قتل مالك المنزل وهو: سالم صالح سالم فياض(25 عاماً)، وتدمير المنزل بشكل كلي.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخين، عند حوالي الساعة 11:45 من صباح يوم الأربعاء الموافق 16/7/2014، قطعة أرض زراعية تعود ملكيتها لعائلة أبو شعبان تقع في حي المشاعلة جنوب غرب مدينة دير البلح، سقطت على بعد أمتار من منازل المواطنين، وقد تسبب القصف في وقوع أضرار بالغة في المنازل السكنية من بينهم منزل دمر بشكل كلي، كما أصيب (12 فرد)، داخل منازلهم من بينهم (4 أطفال)، و(4) سيدات، حيث لا يزال سيدتين يتلقيان العلاج في المستشفى.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار بصاروخين اثنين، عند حوالي الساعة 9:45 من صباح يوم الخميس الموافق 17/7/2014، مستهدفة مجموعة كانت أعلى سطح بناية سكنية قرب مزارع عفانة للماشية في بلدة النصر شمالي شرق رفح، أسفر القصف عن استشهاد كلاً من: محمد نبيل محمد زكي غانم، (27 عاماً)، الشهيد عبد الله سالم منصور الأخرس، (29 عاماً)، والشهيد بشير محمد حسن عبد العال، (19 عاماً)، حيث وصلوا بواسطة سيارات الإسعاف وهم أشلاء.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يجدد استنكاره الشديد لأعمال الترويع والترهيب والقتل والتدمير للمدنيين وممتلكاتهم ومساكنهم وقتل الأطفال بشكل مباشر ومتعمد كما حدث مع أطفال عائلة بكر، وهي ممارسات تواصلها قوات الاحتلال الإسرائيلية وتنتهك قواعد القانون الدولي، ولاسيما التناسب والتمييز والضرورة الحربية، ويشدد الميزان على أن قتل المدنيين وتدمير مساكنهم على هذا النحو من التعمد وبشكل منظم يشكل جرائم حرب واضحة.
كما أن تهجير عشرات آلاف المدنيين قسرياً عن منازلهم في ظل عدم وجود ملاجئ آمنة تحفظ كرامة البشر، هو انتهاك خطير لقواعد القانون الدولي.
كما يشدد المركز على أن استمرار استخدام صواريخ طائرات استطلاع القاتلة كوسيلة 'للتحذير' هو جريمة بحد ذاته، كما أن ما تسميه قوات الاحتلال تحذيراً يخالف معايير القانون الدولي ولا يتيح مجالاً حقيقياً لنجاة المدنيين كما ورد آنفاً في البيان.
وعليه فإن المركز إذ يعيد التأكيد على أن المدنيين الفلسطينيين عموماً والأطفال والنساء والمسنين هم من يدفعون من دمائهم ومن آمالهم ثمن العجز الدولي عن مواجهة الجرائم الإسرائيلية التي يبدو وأنها ستتصاعد، لأن شعور المجرمين بالحصانة يفتح شهية القتل ما ينذر بنتائج إنسانية وخيمة لاستمرار هذا العدوان.
ومركز الميزان إذ يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان وحماية المدنيين كجزء أصيل من واجبه القانوني بموجب القانون الدولي، فإنه يهيب بشعوب العالم والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني والمحبين للعدالة والسلام بتكثيف حراكهم الشعبي سلمياً للتضامن مع محنة المدنيين في قطاع غزة والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لوقف العدوان.
انتهى
مركز الميزان يستنكر الهجمات الحربية الإسرائيلية على قطاع غزة ويطالب بإنهاء الحصانة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين
مركز الميزان يستنكر حرمان سلطات الاحتلال للمسيحيين في غزة من زيارة الأماكن المقدسة في عيد الفصح
قوات الاحتلال تجدد عدوانها على قطاع غزة
من الميدان
انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي - 2022