بيانات صحفية

مركز الميزان يستنكر استخدام العنف والقوة لفض المسيرات السلمية ويطالب بالإفراج الفوري عن الناشطة الحقوقية فتحية حسين وكافة المعتقلين

    Share :

16 يوليو 2013 |Reference 45/2013

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الناشطة الحقوقية والمدير المالي والإداري في مركز الدفاع عن حقوق الأقلية العربية في إسرائيل (عدالة)، الزميلة فتحية حسين ونجليها ومئات المشاركين في المسيرات السلمية التي انطلقت في مناطق متفرقة من أراضي 48 للاحتجاج ورفض إقرار قانون برافر – بيجن.
هذا واعتدت الشرطة الإسرائيلية على المئات من المشاركين في المسيرات السلمية - التي دعت إليها لجنة المتابعة لشئون الجماهير العربية لمواجهة قانون (برافر – بيجن) - الذي انطلقت في أوقات مختلفة من يوم الاثنين الموافق 15/07/2013، وتشير المعلومات التي توافرت للمركز حول مجريات الأحداث أمس إلى أن الشرطة كانت تتعمد استخدام القوة والعنف وكانت قوات الخيالة تدوس من يسقط على الأرض من المحتجين السلميين.
وقامت الشرطة بتوقيف الزميلة فتحية حسين الاثنين الموافق 15/7/2013 اثناء مشاركتها في مسيرة سلمية في منطقة سخنين بمناسبة يوم الغضب والتظاهر ضد مخطط برافر - بيجن، حيث قامت قوة من أفراد الجيش بالاعتداء على المتظاهرين وتفريقهم بالقوة، وقامت باعتقال كل من فتحية ونجليها مهند البالغ (24)، الذي تعرض للضرب العنيف، وطارق الذي لم يتجاوز الثامنة عشر من عمره، كما اعتقلت 12 ناشط وناشطة من المسيرة نفسها.
هذا وجرى توقيف الزميلة حسين في مركز توقيف (مسجاف) في منطقة سخنين على أن تعرض اليوم على محكمة عكا.
مركز الميزان إذ يجدد استنكاره لعملية التطهير العرقي التي تتهدد الفلسطينيين والتي يشكل قانون برافر – بيجن غطاءها، فإنه يعبر عن استنكاره وإدانته لاستخدام الشرطة الإسرائيلية للقوة والعنف في مواجهة مسيرات واحتجاجات سلمية، واعتقال الزميلة حسين والعشرات من المشاركين في المسيرات بعد الاعتداء عليهم بالضرب، فإنه يطالب سلطات الاحتلال بالإفراج الفوري عن الزميلة حسين وعشرات المعتقلين الآخرين.
كما يجدد مركز الميزان مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفاعل لوقف الإجراءات العنصرية والحيلولة دون ارتكاب سلطات الاحتلال لثاني أكبر عملية تهجير قسري بحق الفلسطينيين في الداخل، الأمر الذي يشكل انتهاكاً للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
انتهى