بيانات صحفية

قوات الاحتلال تواصل تصعيد عدوانها على قطاع غزة وتقتل 3 فلسطينيين، مركز الميزان يستنكر العدوان ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك

    Share :

14 أكتوبر 2012 |Reference 77/2012

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عدوانها على قطاع، حيث اغتالت ناشطين فلسطينيين في إطار عمليات القتل خارج نطاق القانون.
كما قصفت موقع تدريب لأحد فصائل المقاومة، وأسفرت هجماتها المختلفة عن قتل (3) فلسطينيين وإصابة (3) بجراح من بينهم طفلين، وألحقت أضراراً جزئية في (7) منازل سكنية وصيدلية وحقل زراعي.
وحسب تحقيقات مركز الميزان لحقوق الإنسان الميدانية فقد قصفت طائرات الاحتلال الاسرائيلي عند حوالي الساعة 5:15 من صباح الأحد الموافق14/10/2012، دراجة نارية كان يستقلها شخصان في بلدة الفخاري جنوب شرق خان يونس، واسفر القصف عن مقتل ياسر محمد العتال (22 عاماً)، واصابة شخص أخر كان برفقته بجروح خطيرة، تم نقلهما الى مستشفى ناصر الطبي لتلقي العلاج، ووصفت حالة المصاب بأنها حرجة.
أطلقت الطائرات الإسرائيلية صاروخاً واحداً، عند حوالي الساعة 20:00 من مساء يوم السبت الموافق 13/10/2012، تجاه دراجة نارية يستقلها شابين، كانت تسير قرب مركز أبو شباك الصحي في شارع مسعود بجباليا في محافظة شمال غزة، ما تسبب في مقتل أحدهما على الفور، بينما وصفت المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان جراح الثاني بالحرجة، حتى أعلن عن وفاته متأثراً بجراحه بعد نحو الساعة، وهما: هشام علي عبد الكريم السعيدني (43 عاماً)، من سكان مخيم البريج، وأشرف نمر حرب صبّاح (36 عاماً)، من سكان دير البلح.
وتفيد المصادر الطبية أن صبّاح تأخر التعرف عليه حتى ساعات الفجر بسبب بتر رأسه وتحول جثته إلى أشلاء.
بينما أصيب الطفل: صالح محمد صالح النجار (6 أعوام)، بجراح في قدمه اليمنى نتيجة تحطم زجاج منزله المقابل لمكان القصف.
هذا وقد تضرر جراء القصف منزلين سكنيين وصيدلية بشكل طفيف، كما دمّرت الدراجة نتيجة القصف.
واعترفت قوات الاحتلال على لسان الناطق باسمها بالعملية.
قصفت الطائرات الإسرائيلية بصاروخ واحد عند حوالي الساعة 35:20 من مساء يوم السبت الموافق 13/10/2012، موقع تدريب لأحد فصائل المقاومة الفلسطينية ويقع جنوب حي الزيتون شرق مدينة غزة، هذا ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي عند حوالي  الساعة 3:20 من صباح يوم السبت 13/10/2012 بصاروخ واحد أرض خالية تقع شمال شرق مخيم النصيرات دون وقوع إصابات أو أضرار تذكر.
كما قصف الطائرات الإسرائيلية عند حوالي الساعة 2:30 من فجر السبت الموافق 13/10/2012  بصاروخ واحد حقلاً زراعياً مزروعاً بأشجار الزيتون يقع في بلوك (2) في مخيم البريج، وقد أحدث القصف حفرة كبيرة، كما تسبب في اقتلاع 14 شجرة زيتون، وتسبب في وقوع أضرار جزئية بخمسة منازل سكنية تقع في محيط القصف وأدى القصف إلى إصابة محمد أحمد عبد السلام البالغ من العمر (12 عاماً)، بجراح في ساقه اليمنى جراء تساقط ألواح الاسبستوس بينما كان نائما داخل منزله الذي تضرر، حيث نقل لمستشفى شهداء الأقصى لتلقي العلاج.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يعبر عن استنكاره الشديد لجريمة الاغتيال الجديدة، ويؤكد على أنها تشكل تصعيداً خطيرا ينذر بتوسع دائرة العدوان، خاصة وأن دولة الاحتلال تبنت رسمياً هذه الجريمة، وأتبعتها بعمليات قصف متنوعة ألحقت خسائر بشرية ومادية في المدنيين وممتلكاتهم.
مركز الميزان يشدد على أن عملية الاغتيال هي جريمة حرب جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها بحق السكان المدنيين وممتلكاتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
حيث أنها تمثل انتهاكاً جسيماً وصريحاً لمبادئ القانون الدولي، التي تحظر جميع عمليات الإعدام خارج نطاق القانون والإعدام التعسفي والإعدام دون محاكمات أياً كانت دواعيه، كما يحظر الهجمات العشوائية واستهداف المدنيين وممتلكاتهم أو عدم الاكتراث بحياتهم.
عليه يطالب مركز الميزان المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفاعل لوقف الجرائم الإسرائيلية، وتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين، في ظل استمرار وتصاعد جرائم الحرب المرتكبة بحقهم.
ويشدد المركز على أن تحرك المجتمع الدولي يشكل واجباً قانونياً وأخلاقياً وضرورة ملحة في الوقت الراهن، حيث تتصاعد مؤشرات توسيع قوات الاحتلال لدائرة عدوانها، في ظل استمرار تواطؤ المجتمع الدولي عبر صمته وعجزه عن الوفاء بالتزاماته تجاه ملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب من الإسرائيليين ومن أمروا بارتكاب جرائم حرب.
  انتــــــــــــهى