أعلن عن وفاة حسن محمد عودة الحميدي البالغ من العمر (24عاماً)، في مستشفى دار الشفاء بغزة إثر إصابته في الرأس خلال احتجازه لدى شرطة المكافحة بدير البلح.
وأفاد شقيقه على البالغ من العمر (27عاماً)، أنه توجه ظهر السبت الموافق 11/6/2011، الي مستشفى دار الشفاء بغزة فأخبره الطبيب أن شقيقه توفي منذ مساء أمس.
  ووفقا للمعلومات المتوفرة لمركز الميزان فقد شنت عناصر كبيرة من الشرطة ترافقها شرطة مكافحة المخدرات والقوة الخاصة، حملة مداهمة وتفتيش منازل لإلقاء القبض على متهمين بالمتاجرة في المخدرات، وذلك عند حوالي الساعة 4:30 من فجر يوم الجمعة الموافق 3/6/2011، حيث وصلت القوة إلى المنطقة الشرقية من قرية وادي السلقا جنوب شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة،  وداهمت عدة منازل واعتقلت عدد من المواطنين، أفرجت عن عدد منهم في اليوم نفسه فيما استمر احتجاز عدد آخر.
مع العلم أن القوة قامت بنقل المعتقلين معصوبي الاعين ومقيدي الايدي إلى مقر شرطة مكافحة المخدرات الواقع شرق مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، وفور وصول المعتقلين للمقر أجرت عناصر شرطة المكافحة تحقيق مع بعضهم.
وبعد ساعات من احتجازهم والتحقيق معهم  تم نقل اثنين من المعتقلين الي مستشفى شهداء الأقصى حسب إفادة ذويهم، حيث نقل أحدهم جراء اصابته بعيار ناري وهو عبدالله بريك عبدالله أبو مغصيب البالغ من العمر (23عاماً)، حيث تم تحويله فيما بعد إلى مستشفى دار الشفاء بغزة ولا يزال حتى اللحظة يتلقى العلاج في دار الشفاء.
كما نقل المحتجز حسن محمد عودة الحميدي البالغ من العمر (24عاماً) الي مستشفى شهداء الاقصى جراء اصابته في الرأس، ونظرا لخطورة حالته فقد تم تحويله الي مستشفى دار الشفاء بغزة، حيث رقد في قسم العناية الفائقة بالمستشفى.
وقد منع عناصر الشرطة ذوي الحميدي من زيارة نجلهم عدة مرات.
وقد أفاد والده أنه 'عند حوالي الساعة 14:30 من مساء يوم السبت الموافق 11/6/2011، علمت عن وفاة ابني حسن، وتوجهت إلي مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة، واستلمت الجثمان حيث وجه لي الطبيب بعض الأسئلة وقال لي هل كان مريض قبل ذلك قلت له لا، فقال الطبيب نحن قمنا بتشريح الجثة، بأمر من النيابة العامة، وعندما طلبت التقارير الطبية المتعلقة بالتشريح قال بعد عشرة أيام تستطيع الحصول عليها.
الجدير بالذكر أن الحميدي يعمل في مهنة الحدادة وهو متزوج ولديه طفلة.
وقد دفن مساء السبت ولم يقم ذويه بفتح بيت للعزاء.