بيانات صحفية

مركز الميزان يطالب السلطة الوطنية الفلسطينية بوضع حد لمسلسل الفلتان الأمني

    شارك :

14 سبتمبر 2006 |المرجع 106/2006

واصلت ظاهرة الفلتان الأمني تصاعدها، وواصل عدد الضحايا ارتفاعه، حيث شهد مساء أمس وصباح اليوم، سقوط المزيد من الضحايا، حيث قتل شخص وأصيب آخر خلال إطلاق نار في فرح، فيما أصيب محاميان في هجوم من مجهولين، ونجت طبيبة صربية من محاولة اختطاف في جباليا.
  وحسب مصادر البحث الميداني في المركز فقد باءت محاولة لاختطاف طبيبة العيون الصربية الجنسية بالفشل، حيث لاحقت سيارة يستقلها مسلحان، سيارة الطبيبة، عند حوالي الساعة 8:30 من صباح اليوم بينما كانت بالقرب من السامر في شارع عمر المختار وسط مدينة غزة متجهة إلى مكان عملها في مركز اللحيدان الصحي والمجتمعي (العصرية)، وحاولوا إيقافها ومضايقتها طوال الطريق، فأسرعت في سيرها إلى أن وصلت إلى منطقة مكتظة بالمارة في بلدة جباليا، حيث أخذت بالصراخ فاضطر ملاحقوها إلى الهرب، ووصلت إلى العيادة وهي في حالة نفسية صعبة.
  وأصيب، عند حوالي الساعة 9:00 مساء الأربعاء الموافق 13/9/2006م، كلاً من محمد نور مفلج، البالغ من العمر (55) عاماً، بعيار ناري في الصدر، والطفل محمد كمال وشاح، البالغ من العمر (13) عاماً، بعيار ناري في الساعد الأيسر، خلال إطلاق نار تخلل حفل زفاف في مخيم البريج، نقلا إلى مستشفي شهداء الأقصى بدير البلح، وفيما أعلن عن وفاة مفلج، وصفت جراح الطفل وشاح بالمتوسطة.
يذكر أن مفلج يعمل في جهاز المخابرات العامة الفلسطيني برتبة عقيد.
   هذا وفتح مسلحون النار على المحاميين سامر أحمد والمحامي شادي رباح عابد, عند حوالي الساعة 12:30 من ظهر يوم الأربعاء الموافق 13/9/2006 وذلك بينما كانا في سيارة من نوع جيب, مقابل برج الجلاء في شارع الجلاء، حيث أصيب المحاميان سامر وشادي بجراح خطيرة نقلا على أثرها إلى مستشفى الشفاء بغزة.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يستنكر استمرار وتصاعد ظاهرة الفلتان الأمني وتدهور حالة سيادة القانون، ويحمل السلطة الوطنية الفلسطينية مسئولية عدم قيامها بواجبها لحفظ الأمن وفرض سيادة القانون وتعزيز هيبته في المجتمع الفلسطيني.
  عليه فإن المركز يطالب الحكومة الفلسطينية بتحمل مسئولياتها، ووضح حد لحالة الفلتان الأمني، وإعادة الاعتبار إلى القانون وفرض سيادته في المجتمع الفلسطيني، كجزء من مسئولياتها في حفظ الأمن والنظام.
  انتهـــى