بيانات صحفية
27 ديسمبر 2016
رحب مجلس منظمات حقوق الانسان الفلسطينية وشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بقرار مجلس الامن الدولي رقم (2334) لعام 2016، بشأن استمرار (إسرائيل) في بناء وتوسيع المستوطنات في الأرض المحتلة عام 1967، ويثني على موقف كل من فنزويلا، وماليزيا، والسنغال، ونيوزيلاندا، هذه الدول التي أصرت على اعادة طرح مشروع القرار على مجلس الأمن للتصويت، الأمر الذي يشكل ممارسة فعلية لمسؤولياتها الدولية بموجب القانون الدولي ومبادئ العدالة.
بلا شك، إن صدور هذا القرار في الوقت الذي تكثف فيه (إسرائيل) عملها على توسيع مشروعها الاستعماري – الاحلالي وسعيها مؤخراً الى شرعنة ما يعرف بالبؤر الاستيطانية العشوائية، وإلى إجازة استيلاء المستعمرين والقوات المحتلة على الأراضي الفلسطينية المملوكة ملكية خاصة؛ انما يعبر عن القلق المتزايد لدى المجتمع الدولي من استمرار انتهاك اسرائيل للقانون الدولي والشرعية الدولية.
وعلى الرغم من ان هذا القرار لم يضف إلى القرارت الدولية السابقة، وخصوصاً قرارات مجلس الامن (237) لعام 1967، و(446) لعام 1979، و(465) لعام 1980، إلا أن صدوره بعد أكثر من عقدين عجاف من تراجع العمل الدولي في مواجهة انتهاكات (إسرائيل) للشرعية الدولية ولحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، يعبر عن بداية تحول في الارادة السياسية للدول، ويعيد الامل بإمكانية إنفاذ القانون الدولي. وعليه، فإننا نرى بأن قرار مجلس الامن رقم (2334) يشكل قاعدة يمكن الاستناد عليها لتفعيل الآليات الدولية المختلفة، خصوصاً وأن دولاً نافذة قد صوتت على القرار بينما لم تعارضه الولايات المتحدة، ونؤكد على ما يلي:
- انتهى -
قصص يومية الرصاص المصبوب
من يوميات الحرب
المنظمة العربية لحقوق الإنسان
الميزان في الصحافة
سلسلة الدليل القانوني
رسالة مفتوحة من مجلس منظمات حقوق الإنسان إلى القائد العام لقوى الأمن الفلسطينية السيد الرئيس: سيادة القانون مبدأ دستوري ملزم وليس "شعار"
مجلس منظمات حقوق الانسان وشبكة المنظمات الأهلية يدعوان الى احترام الحق في حرية الرأي والتعبير ووقف أية قيود على عمل وسائل الإعلام وحماية الصحفيين
مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية يحذر من استمرار الحالة الأمنية الراهنة
في اليوم العالمي للتضامن مع الصحافي الفلسطيني، استهداف الصحافيون والصحافيات يتواصل في ظل غياب العدالة والمساءلة الدولية
قوات الاحتلال تقتل مواطن وتصيب ثمانية آخرين من بينهم ثلاثة أطفال شرق غزة، مركز الميزان يستنكر استخدام القوة المفرطة والمميتة ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل