بيانات صحفية
11 فبراير 2006 |المرجع 17/2006
رابط مختصر:
انتهت أزمة خطف المستشار بالسفارة المصرية في الأراضي الفلسطينية حسام حسين عبد السلام الموصلي بسلام، وكما هي العادة لم تعرف هوية الخاطفين وأهدافهم الحقيقية، فيما أكدت وزارة الداخلية أنها لن تغلق ملف القضية.
وكان المستشار حسام الموصلي اختطف، عند حوالي الساعة 11:30 من صباح يوم الخميس الموافق 9/2/2005، من أمام وزارة الشئون الاجتماعية القريب من مبنى السفارة المصرية وسط مدينة غزة، وتبنت مجموعة أطلقت على نفسها كتائب الأحرار، خطف المستشار المصري.
وأفرج الخاطفون فجر اليوم السبت الموافق 11/2/2005 عن المستشار الموصلي، وحسب ما هو متوفر من معلومات، فإن المستشار الموصلي اتصل بالسفارة المصرية في غزة ليبلغ أنه موجود في مسجد مصعب بن عمير، في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، توجهت على إثرها قوة من الشرطة لتجده في المكان المشار اليه سليما، ولم تعرف حتى الآن الجهة أو الأفراد الذين قاموا بجريمة اختطافه.
مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يرحب بالإفراج عن المستشار الموصلي وعودته سالما، فإنه يدين بشدة ما تعرض له من اختطاف ويؤكد المركز على أن جريمة اختطافه تأتي لتؤكد مرة أخرى على حالة الفوضى والتدهور الأمني الخطير الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية وتواصل حالة الفلتان الأمني وغياب سيادة القانون بشكل خطير.
ويرى المركز في عدم قيام السلطة الوطنية الفلسطينية بواجبها، في ملاحقة الخاطفين وتقديمهم للعدالة سببا ساهم ولم يزل في مواصلة ارتكاب جرائم الخطف، خاصة وأن أهداف الخاطفين عادة ما تتحقق، حيث ترضخ السلطة للابتزاز والتهديد، ودائماً ما تنفذ رغباتهم، أو يفرج عن المختطفين ويطوى ملف القضية.
ويجدد المركز مطالبته المتكررة للسلطة الوطنية الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها باتخاذ إجراءات حقيقية توقف هذا التدهور والفلتان والفوضى، الذي ينذر بعواقب كارثية تهدد بنية المجتمع ونسيجه الاجتماعي.
انتهـى
بحر غزة … خطر الاقتراب
الميزان يستنكر اعتقال قوات الاحتلال صيادين اثنين والاستيلاء على مركبهما
زوارق الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين غرب الواحة
زوارق الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين غرب الواحة
قوات الاحتلال تفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيادين غرب مدينة غزة