بيانات صحفية

مركز الميزان لحقوق الإنسان يستنكر التعرض للمحامي أبي نصار ويؤكد على أنه يمثل مساساً خطيراً بدور مؤسسات حقوق الإنسان في قطاع غزة

    شارك :

1 أغسطس 2007 |المرجع 93/2007

اعترضت عناصر مسلحة من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أحد محامي المركز الفلسطيني أثناء قيامه بواجبه المهني، واستولت على ملفات قانونية كانت بحوزته لدى عودته من مهمة عمل في مدينة خان يونس.
وبحسب بيان صادر عن المركز الفلسطيني فقد تعرض مسلحون - عرفوا أنفسهم على أنهم من كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس - للمحامي شريف مصطفى أبو نصار، البالغ من العمر (45) عاماً، عند حوالي الساعة 15:30 من مساء يوم الاثنين الموافق 30/07/2007، وهو في طريق عودته، بعد لقاءه د.
موسى سالم أبو سعادة، رئيس بلدة بني سهيلا سابقاً، ومدير عام في وزارة الشئون المدنية، والواقع في بلدة بني سهيلا، شرق محافظة خان يونس، للحصول على إفادة منه حول استيلاء عناصر من القوة التنفيذية وكتائب القسام على سيارته، صباح اليوم ذاته.
وعلى الرغم من أن المحامي أبو نصار عرف عن نفسه وأبرز ما يؤكد طبيعة عمله، إلا أن عناصر القسام استولوا على الأوراق التي كانت بحوزته.
مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يستنكر ما تعرض له المحامي أبو نصار، فإنه يرى فيه تهديداً جدياً لعمل منظمات حقوق الإنسان في قطاع غزة، سيما وأن الاستيلاء على إفادات الضحايا أو شهود العيان من شأنه أن يعرضهم للمخاطر، خاصة إذا كانوا لا يريدون التصريح بأسمائهم، ويرى مركز الميزان في هذا الحادث مساساً خطيراً بدور مؤسسات حقوق الإنسان وتهديداً جدياً لقدرتها على العمل بحرية وبحيدة تامة.
مركز الميزان إذ يشدد على أن كتائب عز الدين القسام ليست من بين الجهات التي تتمتع بصفة الضبطية القضائية، وفقاً لما تنص عليه المادة رقم (21) من قانون الإجراءات الجزائية الفلسطيني، فإنه يطالب بوقف كافة المهام المتعلقة بإنفاذ القانون التي تمارسها.
انتهى