بيانات صحفية
11 مايو 2020
رابط مختصر:
يتابع مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية بقلق عميق السياسات والإجراءات الاستعمارية المتصاعدة ضد كل مكونات الشعب الفلسطيني، سواء تلك المتعلقة باتفاق تشكيل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي المرتكز إلى إجراء الضم اعتباراً من مطلع يوليو/ تموز القادم؛ قرارات التوسع الاستيطاني؛ توسيع الأوامر العسكرية ومفاهيمها وصلاحيات المصادرة؛ والحملات الممنهجة ضد المجتمع المدني الفلسطيني في ظل انشغال العالم في مواجهة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (COVID 19).
وكان من بين تلك القرارات والإجراءات قرار ضم الأراضي المحيطة بالحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، والرسائل الحكومية الرسمية للاتحاد الأوروبي بشأن تمويل المؤسسات الفلسطينية ووصمها بـ"الإرهاب"، والرسائل الأخيرة التي أرسلها "موريس هيرش"، الذي يعمل مستشاراً لمجموعات استيطانية، للبنوك الفلسطينية يهددها بالمساءلة إذا ما استمرت في استضافة حسابات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، استناداً للأمر العسكري رقم ( 1827) المُعَدل للأمر العسكري رقم (1651)، والصادر بتاريخ 09/02/2020، ليشمل مفاهيم موسعة وصلاحيات مصادرة ممتلكات الفلسطينيين، ومنح أي جندي صلاحية المصادرة ووضع اليد على أية ممتلكات تعود للفلسطينيين، مقابل تقليص حقوق الفلسطينيين في التمثيل القانوني.
وتُشكل هذه السياسات والإجراءات حلقة في سياق العقاب الجماعي لكل مكونات الشعب الفلسطيني لكفاحه المستمر لتقرير مصيره وإنهاء الاحتلال، وسياق فرض إجراءات تهدف لوأد كافة سُبل النضال الفلسطيني، بما فيها السلمية والقانونية.
وللأسف، تأتي هذه السياسات والإجراءات في واقع فلسطيني واهن وهش جراء استمرار الانقسام السياسي الداخلي، وتفرُد كل من السلطة الفلسطينية وحركة حماس في مواجهتها على حدة وفقاً لرؤاها الفئوية.
إن مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية إذ يحذر من خطورة الانهيار الداخلي أمام تلك الضغوطات الاستعمارية على كل مكونات الشعب الفلسطيني، فإنه:
- انتهى -
رسالة مفتوحة من مجلس منظمات حقوق الإنسان إلى القائد العام لقوى الأمن الفلسطينية السيد الرئيس: سيادة القانون مبدأ دستوري ملزم وليس "شعار"
مجلس منظمات حقوق الانسان وشبكة المنظمات الأهلية يدعوان الى احترام الحق في حرية الرأي والتعبير ووقف أية قيود على عمل وسائل الإعلام وحماية الصحفيين
مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية يحذر من استمرار الحالة الأمنية الراهنة
في اليوم العالمي للتضامن مع الصحافي الفلسطيني، استهداف الصحافيون والصحافيات يتواصل في ظل غياب العدالة والمساءلة الدولية
قوات الاحتلال تقتل مواطن وتصيب ثمانية آخرين من بينهم ثلاثة أطفال شرق غزة، مركز الميزان يستنكر استخدام القوة المفرطة والمميتة ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل