بيانات صحفية

مركز الميزان يندد بمنع قوات الاحتلال ناشطات السلام من الدخول إلى قطاع غزة

    شارك :

6 يناير 2004 |المرجع 1/2004

منعت قوات الاحتلال، أمس الاثنين الموافق 5/1/2004، مجموعة نساء من أجل السلام، القادمات من دول مختلفة من العالم، في مسيرة أطلقن عليها اسم، المسيرة الدولية من أجل السلام، من الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون (إيرز).
وصلت حوالي مائتا ناشطة سلام من دول أوروبا المختلفة، والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، بهدف التضامن مع ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان إلى الأراضي الفلسطينية، ودعم جهود إحلال السلام في المنطقة.
وبعد أن أمضت الناشطات الفترة الماضية في الضفة الغربية، قمن خلالها بفعاليات كثيرة ومتنوعة، عبرن خلالها سلمياً عن موقفهن الرافض لسياسة الفصل العنصري التي يمثلها الجدار الفاصل، وهدم المنازل وتجريف الأراضي واستهداف المدنيين.
ووفقاً لبرنامج نشاطهن كان مخططاً أن تصل حوالي أربعين ناشطة، بعض أن تأكد رفض قوات الاحتلال السماح للمجموعة كلها بالوصول إلى غزة.
ووصلت المجموعة عند حوالي الساعة التاسعة من صباح الاثنين إلى حاجز إيرز، إلا أن قوات الاحتلال رفضت السماح لهن بالدخول إلى قطاع غزة بعد انتظاردام نحو خمس ساعات، قبل أن تعود المجموعة إلى الضفة الغربية.
يذكر أن ناشطات سلام إسرائيليات، كن قد شاركن المجموعة في نشاطاتها، منعن من الدخول إلى غزة أيضاً.
وكان برنامج مسيرة السلام في غزة، يشمل زيارات ميدانية للمناطق المدمرة، والأراضي المجرفة، ولقاء الضحايا وذويهم، كما كن يعتزمن المبيت مع الأسر الفلسطينية القاطنة في المخيمات ومناطق التماس.
هذا إلى جانب برنامج حافل باللقاءات مع ناشطات ونشطاء حقوق الإنسان في قطاع غزة.
مركز الميزان إذ يندد بالقرار الإسرائيلي القاضي بمنع مسيرة السلام من الوصول إلى غزة، فإنه يؤكد أنه يأتي في سياق محاولات دولة الاحتلال إخفاء حقيقة ما ترتكبه من انتهاكات لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني في تعاملها مع السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويؤكد المركز أن القرار يأتي ضمن انتهاكات قوات الاحتلال للحق في حرية السفر والتنقل، المستمرة بشكل مشدد، والتي بلغت حد عزل مناطق بالكامل، وحرمان فئات عمرية من التنقل، وتقييد حركة السكان بين القرى والمدن في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
  انتهـــى