شريط اخبار

قوات الاحتلال تفتح النار والغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين في محيط معبر بيت حانون فتقتل أحدهم وتصيب (41) مشاركاً من بينهم (17) طفلاً

    شارك :

30 مارس 2012

فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في أبراج المراقبة المنتشرة على حدود الفصل الشمالية، نيران أسلحتها الرشاشة، عند حوالي الساعة 13:40 من مساء يوم الجمعة الموافق 30/3/2012، تجاه عشرات المتظاهرين الذين تواجدوا على بوابة معبر بيت حانون (إيرز) وفي محيطها- على بعد 50 متراً من الحدود، في ذكرى يوم الأرض، وتخلل إطلاق النار- الذي تواصل حتى الساعة 19:00 من مساء الجمعة نفسه- إطلاق عدد من قنابل الغاز المسيل للدموع، ما تسبب في مقتل الشاب: محمود محمد يحيى زقوت (18 عاماً)، على الفور، بعد إصابته بعيار ناري في الرقبة، وإصابة (41) مشاركاً، من بينهم (17) طفلاً، بجراح متفاوتة، وصفت المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان جراح (3) منهم بالخطيرة وحولتهما للعلاج في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وتفيد المصادر الطبية باحث المركز أن (33) جريحاً منهم وصلوا مستشفى كمال عدوان و(6) وصلوا مستشفى بلسم العسكري بينما وصل (2) مستشفى العودة.
وأن (35) من الجرحى أصيبوا بأعيرة نارية أو شظاياها، بينما أصيب (2) بالاختناق جراء استنشاق الغاز، وأصيب (4) بكدمات وجروح جراء السقوط.
وتفيد التحقيقات الميدانية أن الفصائل الفلسطينية نظمت مسيرة مركزية لكافة مدن قطاع غزة في ذكرى يوم الأرض انتهت عند محطة حمودة للبترول شرق بيت لاهيا، ولكن العشرات من المشاركين وصلوا للمنطقة الحدودية، وقذفوا الحجارة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين داخل أبراج المراقبة الذين استخدموا الأعيرة النارية لتفريق المتظاهرين.