بيانات صحفية

مركز الميزان يطالب بلجنة تحقيق دولية للتحقيق في الاعتداء على معتقلي عوفر

    شارك :

30 نوفمبر 2005 |المرجع 76/2005

اقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي أقسام معتقل عوفر، واعتدوا على المعتقلين، الأمر الذي أدى إلى إصابة أعداداً كبيرة من المعتقلين من بينهم نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المعتقل عبد الرحيم ملوح.
يذكر أن إدارة المعتقل قد عزمت على إجراء تنقلات تعسفية بحق المعتقلين منه، الأمر الذي رفضه المعتقلين.
وفي الصباح الباكر ليوم أول أمس الثلاثاء 29/11/2005م قامت قوة من الجيش الإسرائيلي ما يقارب عددها 100 جندي من الوحدة المسماة (وحدة 100) بمهاجمة المعتقلين في بعض أقسام المعتقل وتم الاعتداء عليهم وضربهم وإطلاق العيارات الحية والمطاطية والغاز وخراطيم المياه، أدى ذلك إلى إصابة ما يقارب 32 معتقل بإصابات بالغة، عرف منهم عبد الرحيم ملوح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذي تعرض لاعتداء بالضرب المبرح نتج عنه كسر في فكه السفلي ورضوض في كافة أنحاء جسمه.
يشار إلى أن معتقل عوفر المقام على مساحة 400 دونم بالقرب من مدينة رام الله، انشأ زمن الانتداب البريطاني على فلسطين وانتقلت إدارته إلى الإدارة الأردنية منذ العام 1948، إلى أن استخدمه جيش الاحتلال منذ العام 1967، وتحتجز قوات الاحتلال فيه حوالي 800 معتقلاً وهو يتبع لإدارة جيش الاحتلال الإسرائيلي وليس لمصلحة السجون الإسرائيلية، ويعاني نزلاءه من شروط غاية من الصعوبة والتدهور.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يحمل إدارة معتقل عوفر المسئولية عن حياة المعتقلين الفلسطينيين، ويرى أن هذا الحادث يعكس بشكل خطير سياسة القمع المنظم التي تمارسها قوات الاحتلال ضد المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وكان مركز الميزان قد توجه برسالة إلى المستشار القضائي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مطالباً بالتحقيق فيما ارتكبته قوات الاحتلال بحق المعتقلين في معتقل عوفر، والكشف عن مكان نقل المصابين وتمكينهم من الالتقاء بمحاميهم.
إن مركز الميزان في الوقت الذي يعبر فيه عن وقوفه بالكامل إلى جانب المعتقلين الفلسطينيين في معتقل عوفر، فإنه يطالب المجتمع الدولي بالعمل على توفير الحماية للمعتقلين الفلسطينيين وفقاً للمعايير الدولية ذات العلاقة.
انتهــى،