أطلق اليوم الثلاثاء الموافق 26\5\2015، مركز الميزان لحقوق الإنسان رزمة اعلامية بعنوان "51... العدوان على غزة"، خلال لقاء نظمه المركز في قاعة فندق الروتس الجديد، حضره لفيف من أهالي ضحاياي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف 2014، واعلاميين وحقوقيين وممثلي الفصائل والمؤسسات الحكومية والأهلية.

هذا افتتح اللقاء الأستاذ عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، والأستاذ خليل أبو شمالة رئيس شبكة المنظمات الأهلية، والأستاذة شيرين الشوبكي منسقة وحدة التدريب والاتصال المجتمعي في مركز الميزان.

وأكد الأستاذ يونس خلال كلمته على استمرار عمل المؤسسات الحقوقية والتعاون في المجابهة القانونية ضد الاحتلال الإسرائيلي واللجوء للقانون الدولي من أجل إنصاف الضحايا، مؤكداَ أن الاحتلال ارتكب جرائم حرب منظمة خلال العدوان الأخير على قطاع غزة وخاصة على السكان المدنيين المحميين بموجب القانون الدولي الإنساني، داعياً إلى استمرار وأهمية التعاون بين مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية من أجل المعركة القانونية مع الاحتلال الاسرائيلي.

هذا وشكر الأستاذ أبو شمالة مركز الميزان على تنظيمه مثل هذا اللقاء الذي يسلط الضوء على الانتهاكات الاسرائيلية ويساهم في فضحها، وأعرب عن سعادته في التعاون الدائم والمشترك بين المؤسسات الحقوقية في توثيق الانتهاكات الاسرائيلية في الأراضي المحتلة.

ومن جانبها قدمت الأستاذة الشوبكي الشكر للحضور ولأهالي ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال صيف 2014 على حضورهم وتعاونهم مع طواقم التوثيق من أجل فضح هذه الانتهاكات، وكل من ساهم في إنجاح هذه الرزمة الاعلامية، وذكرت أن الرزمة تتكون من مطبوعتين الأولى أتت تحت عنوان (بعيون الأطفال) الذي تناول خمسة عشر قصة تتحدث حول تجارب الأطفال خلال العدوان الإسرائيلي وما عايشه الأطفال من تجارب قاسية من فقدان للأهل والأقارب والتهجير القسري ومعاناته.

وتضمنت المطبوعة الثانية ثلاثة وعشرون قصة سلطت الضوء على معاناة النساء في العدوان أتت تحت عنوان(167.. بعيون النساء) وحملت المطبوعة عنوان يجسد عدد الضحايا الذين فقدتهم هذه النساء خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

هذا وركزت الكتيبات على الحالة الانسانية التي عايشتها عائلات الضحايا خلال تعرضهم للحدث، هذا وشملت الرزمة أيضاً فلميين من إخراج المخرج الفلسطيني خليل المزين وانتاج مركز الميزان، تناول الفيلم الأول (بقايا صور) استهداف المدنيين في العدوان وما تبقى للعائلات من ذكرى مؤلمة بعد فقدانهم لأحبابهم، كما نقل صورة شاملة حول العدوان الاخير من قصف واستهداف للمدنيين وللأطقم الطبية.

وتناول الفيلم الثاني حادث استهداف أطفال عائلة بكر والذي تم تصويره مع الأطفال الناجين من الحدث وسلط الضوء على استهداف الأطفال خلال العدوان وانتهاك حقهم في الحياة واللعب.

هذا واختتم اللقاء بنقاش وتوصيات أهمها استمرار العمل على فضح الجرائم الإسرائيلية وعرض هذه الأفلام على المستوى الدولي من أجل المساهمة في تشكيل رأي عام ضاغط لإنصاف الضحايا وإحقاق العدالة الدولية اتجاه القضية الفلسطينية.