بيانات صحفية

الحكومة الإسرائيلية تصعد من إرهاب الدولة المنظم وتغتال بالصواريخ ثمانية شهداء بينهم طفلين

    شارك :

1 أغسطس 2001 |المرجع 40/2001

صعدت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي اعتداءاتها بحق المدنيين الفلسطينيين خلال اليومين الماضيين بشكل خطير يهدد استقرار المنطقة برمتها.
ففي حوالي الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر أمس الموافق 31/7/2001 أطلقت طائرة عمودية إسرائيلية صاروخين باتجاه مكتباً للدراسات والإعلام الذي يشغل الطابق الثاني من بناية سكنية مكونة من ستة طوابق تقع في مدينة نابلس الخاضعة لولاية السلطة الفلسطينية.
وقد أدى القصف إلى استشهاد ثمانية مدنيين فلسطينيين منهم اثنين من القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية 'حماس' وصحفيين فلسطينيين وطفلين.
وكان جميعهم قد أصيبوا بشظايا في أنحاء مختلفة من الجسم، وهم: جمال عبد الرحمن منصور، البالغ من العمر 42 عاماً، من سكان مخيم العين في نابلس، أحد القادة السياسيين لحركة حماس.
جمال إبراهيم سليم، البالغ من العمر 43 عاماً، من سكان مخيم بلاطة في نابلس، أحد القادة السياسيين لحركة حماس.
فهيم إبراهيم دوابشة، البالغ من العمر 32 عاماً، سكان نابلس، مدير المكتب.
عمر منصور، البالغ من العمر 27 عاماً، من سكان نابلس، مرافق شخصي للشيخ منصور.
عثمان عبد القادر قطناني، البالغ من العمر 25 عاماً، من سكان نابلس، مصور صحفي يعمل لحساب مكتب نابلس للصحافة.
محمد عبد الكريم البيشاوي، البالغ من العمر 26 عاماً، من سكان نابلس، مصور صحفي يعمل لحساب مكتب النجاح للصحافة.
أشرف عبد المنعم أبو خضر، البالغ من العمر 6 أعوام، من سكان نابلس.
بلال عبد المنعم أبو خضر، البالغ من العمر 9 أعوام، من سكان نابلس.
بالإضافة إلى إصابة اثنين بشظايا في أماكن مختلفة من الجسم، وهما: أحمد أبو شلال، البالغ من العمر 34 عاماً، باحث في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان.
عبد الله أبو صالح، البالغ من العمر 30 عاماً من سكان مدينة نابلس.
كما أدى إلى تدمير أثاث المكتب بالكامل، وتصدع البناية بالكامل، وإحداث أضرار في الشقق السكنية المجاورة.
وفي وقت سابق من الليلة الماضية، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة شرق مدينة غزة النار باتجاه المواطن حمودة نصري عبد الفتاح المدهون، البالغ من العمر 21 عاماً، من سكان مخيم جباليا، مما أدى إلى استشهاده على الفور نتيجة إصابته بعيار ناري في الصدر.
كما أدى إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال في المنطقة الواقعة قرب معبر المنطار شرق غزة في حوالي الساعة الثانية من بعد ظهر أمس، باتجاه أحد المواقع العسكرية التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطيني إلى استشهاد محمد عماد أسعد الحسني، البالغ من العمر 22 عام، من سكان مخيم الشاطئ، حيث أصيب بعيار ناري في الصدر.
في حوالي الساعة الثانية عشر والنصف من بعد ظهر أمس، قصفت الدبابات الإسرائيلية المتواجدة في محيط مستوطنة نتساريم بشكل عشوائي منطقة الشيخ عجلين الواقعة في الجنوب الغربي لمدينة غزة، وتوغلت ثلاث دبابات في عمق الأراضي الواقعة تحت السيادة الفلسطينية، وأغلقت طريق البحر الذي يربط شمال القطاع بجنوبه.
وقد أدي القصف إلى إحداث أضرار في عدد من الممتلكات الخاصة بالمدنيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى عدد من المركبات المارة على الطريق ومنها سيارة المواطنة هيفاء أبو معيلق، التي كانت في طريق عودتها من عملها.
وفي محافظة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس منطقة بوابة صلاح الدين على الحدود بين قطاع غزة ومصر مرتين.
الأولى في حوالي الساعة الخامسة من بعد الظهر والثانية من الساعة التاسعة حتى منتصف الليل.
واستخدمت تلك القوات خلاله القذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة من نقاط المراقبة العسكرية المقامة على طول الشريط الحدودي.
وقد أدى القصف إلى إصابة المواطنين التالية أسماؤهم: أحمد كمال زنون، البالغ من العمر 19 عاماً، من سكان رفح، أصيب بعيار ناري في الفخذ الأيمن.
عدلي محمد أبو طه، البالغ من العمر 23 عاماً، من سكان رفح، أصيب بشظايا في القدمين والساقين.
أحمد ناهض أبو طه، البالغ من العمر 10 أعوام، من سكان رفح، أصيب بشظايا في الساق الأيسر.
ياسر سمير مصلح، البالغ من العمر 12 عاماً، من سكان رفح، أصيب بشظايا في الساق الأيسر.
أحمد إسماعيل الفرماوي، البالغ من العمر 19 عاماً، من سكان رفح، أصيب بشظايا وعيار ناري في الفخذ الأيسر.
محمد فوزي أبو النجا، البالغ من العمر 13 عاماً، من سكان رفح، أصيب بعيار ناري في البطن.
أحمد إبراهيم النجار، البالغ من العمر 14 عاماً، من سكان رفح، أصيب بشظايا في القدم الأيسر.
وتعرضت منطقة خان يونس لقصف مماثل الليلة الماضية، من المواقع العسكرية المقامة على تخوم مستوطنتي نفيه ديكاليم و جني طال غرب مدينة خان يونس، وقد طال القصف المنازل السكنية في مناطق: الحي النمساوي، حاجز التفاح، الربوات الغربية.
وقد أدى القصف إلى إصابة عدد من المواطنين، عرف منهم: نهاد نعمان علوان، البالغ من العمر 12 عاماً، من سكان خان يونس، أصيب بعيار ناري في البطن.
محمود جمال زعرب، البالغ من العمر 24 عاماً، من سكان خان يونس، أصيب بشظايا في اليد.
مواصلة الحكومة الإسرائيلية لاقترافها جرائم الاغتيالات والقتل خارج نطاق القانون وتدمير الممتلكات هو إرهاب دولة منظم، يستوجب ملاحقة من أمر ونفذ تلك الجرائم.
وإزاء هذا التصعيد الخطير فإن مركز الميزان يرى بأن المنطقة مقبلة على وضع كارثي في ظل الصمت الدولي تجاه هكذا جرائم، ويطالب بتوفير الحماية الدولية فوراً للسكان المدنيين الفلسطينيين وبوضع حد لذبح الفلسطينيين المنظم.
انتهى