ضمن سعي مركز الميزان لحقوق الإنسان إلى إعمال واحترام حقوق الإنسان خاصةً الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بما فيها الحق في الصحة والسكن الملائم والعيش في بيئة نظيفة، نظم المركز اليوم الاثنين الموافق 10/9/2007 ورشة عمل تحت عنوان 'مشكلات الصرف الصحي في أم النصر: إلى أين؟ والى متى؟'.
شارك في الورشة عدد من ممثلي جهات الاختصاص، من بينها بلدية أم النصر، بلدية بيت حانون، بلدية بيت لاهيا، محافظة الشمال، وزارة الأشغال العامة، سلطة جودة البيئة، مؤسسة العمل ضد الجوع، مصلحة مياه الساحل، مدير محطة الشمال، دائرة صحة البيئة في وكالة الغوث، OCHA، وعدد من سكان المنطقة.
تناول اللقاء المشاكل التي تعاني منها قرية أم النصر وسكانها، بسبب تفاقم مشكلة أحواض الصرف الصحي التي تشكل تهديداً خطيراً لحياة السكان.
وناقش المشاركون في الورشة آخر التطورات الميدانية لمشكلة الأحواض، وما يجب فعله لتلافي حدوث إشكالات في المستقبل.
أكد المشاركون في الورشة على ضرورة الإسراع في توفير حلول نهائية لهذه المشكلات وعلى رأسها مشكلة مياه الصرف الصحي ، حيث أكدوا على ضرورة الإسراع في تنفيذ مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي في المنطقة الشرقية من جباليا، والذي توقف فيه العمل نتيجة عدم وجود مواد البناء وإعاقة قوات الاحتلال للعمل فيه.
كما طالب المشاركون بضرورة العمل والتخطيط لتنفيذ مشروع الخط الرابط الذي يربط محطة تجميع مياه الصرف الصحي في أم النصر بالبحر واعتباره وسيلة قد تستخدم في حالات الطوارئ فقط، لتجنب حدوث كوارث تسببها فيضان أو انهيار الأحواض، كما حدث في السابق.
فيما أكد أهالي القرية على ضرورة الإسراع في إيجاد حل دائم لمشكلتهم، حيث أنهم عرضة لخطر مستمر نتيجة الازدياد المستمر في منسوب مياه الصرف الصحيفي برك التجميع، ونتيجةً لوجود طفح جديد تحت الأرض التي أقيمت عليها القرية.
وناشد الأهالي كافة المسئولين بالإسراع بنقلهم إلى منطقة أكثراً أمناً خاصةً وأنهم مقبلون على فصل الشتاء.
انتهى