بيانات صحفية
15 ديسمبر 2005 |Reference 83/2005
Short Link:
صعدت قوات الاحتلال من وتيرة عدوانها المتواصل على السكان المدنيين وممتلكاتهم في قطاع غزة، وشددت من عقوباتها الجماعية، بعد أن ارتكبت، مساء أمس الأربعاء، جريمتي اغتيال وتصفية جسدية ذهب ضحيتهما أربعة فلسطينيين.
كما استهدفت مبنى جمعية الإحسان الخيرية في رفح، وألحقت أضراراً جسيمة في عدد من المنشآت المدنية الأخرى، جراء قصفها العشوائي لأنحاء متفرقة من محافظة شمال غزة.
وحسب مصادر البحث الميداني في المركز فقد قصفت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية عند حوالي الساعة 16:20 من مساء أمس الأربعاء الموافق 14/12/2005، سيارة مدنية من نوع (سوبارو) بيضاء اللون، بينما كانت تسير على شارع المنصورة شرقي حي الشجاعية بمدينة غزة، ما أدى إلى تدمير السيارة واحتراقها بالكامل، واستشهاد أربعة فلسطينيين كانوا يستقلونها والشهداء هم: حسام نبيل إبراهيم أبو ندى (20 عاماً)، محمد أحمد جحا(25 عاماً)، رشاد محمد الصن(25 عاماً)، حمدان محمود مهنا (21 عاماً).
وفي محاولة اغتيال أخرى, عند حوالي الساعة 20:55 من مساء اليوم نفسه, فشلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، في اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، عندما قصفت سيارته قبل أن يستقلها، بينما كانت تقف على شارع بغداد في حي الشجاعية بمدينة غزة، ما أدى إلى إصابته واثنين آخرين بجراح وصفتها المصادر الطبية بالمتوسطة.
وأطلقت الطائرات المروحية صاروخاً عند حوالي الساعة 2:43 من فجر اليوم الخميس 15/12/2005، تجاه منزل عامر قرموط في مخيم جباليا، ما أسفر عن إصابة سيدتين، وإلحاق أضراراً جسيمة بالمنزل وعدد من المنازل المجاورة.
يذكر أنها المرة الثالثة، التي تستهدف فيها قوات الاحتلال المنزل نفسه.
كما استهدفت الطائرات المروحية مبنى جمعية الإحسان الخيرية في مدينة رفح، عند حوالي الساعة 3:00 فجر اليوم الخميس، ويتكون المبنى من ثلاث طبقات ألحقت بها أضراراً جسيمة جراء قصفها بصاروخ، وجدير بالذكر أنها المرة الثانية التي تستهدف فيها قوات الاحتلال مبنى الجمعية نفسه.
هذا وواصلت قوات الاحتلال قصفها المدفعي والصاروخي لشمال غزة، حيث أطلقت الطائرات ستة صواريخ سقطت
في مناطق فضاء، قريبة من التجمعات السكنية، شمال وشرق بيت حانون، وشرق تل الزعتر، وشرق قرية أم النصر البدوية، وأسفرت هذه الهجمات عن إصابة أحد أفراد قوات الأمن الوطني بجروح طفيفة، وبثت الرعب في قلوب السكان المدنيين لاسيما الأطفال والنساء منهم.
وتزامن مع هذا التصعيد تشديد قوات الاحتلال حصارها للقطاع، بإغلاقها معبر المنطار (كارني) واستمرار القيود التي تفرضها على حرية السفر والتنقل للأفراد والبضائع من وإلى قطاع غزة، الأمر الذي يحد من فرص التخفيف من حدة الأوضاع الاقتصادية المتردية واستشراء ظاهرتي البطالة والفقر.
كما يرى المركز أن هذا التصعيد يشكل تهديداً جدياً لقدرة لجنة الانتخابات المركزية، على إجراء الانتخابات العامة لاختيار أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، المزمع إجراءها في الخامس و العشرين من كانون الثاني/ يناير 2006.
إن مركز الميزان إذ يستنكر تصعيد قوات الاحتلال لعدوانها، فإنه يؤكد أن عمليات الاغتيال والقتل خارج نطاق القانون، وعمليات القصف العشوائي، ومواصلة سياسة العقاب الجماعي بحق السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة تشكل جرائم حرب تنتهك قواعد القانون الدولي، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين في وقت الحرب.
وعليه فإن المركز يجدد مطالبته المجتمع الدولي، لاسيما الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف، بالقيام بواجبها القانوني والأخلاقي والتحرك العاجل لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية، وتوفير الحماية للسكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لاسيما وأن هناك تهديدات جدية بأن تسهم الأوضاع السياسية والحزبية القائمة في دولة الاحتلال في تصعيد الجرائم ضد السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الأشهر القادمة.
انتهـــى
مركز الميزان يصدر ورقة حقائق بعنوان: الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في قطاع غزة وانعكاسها على الواقع الديموغرافي للسكان
الميزان يطالب الحكومة بصرف مخصصات الفقراء وفق مواعيد ثابتة ودفعات نقدية كاملة وتعويضهم عن الدفعات والمبالغ المستقطعة وزيادة مخصصات الحماية الاجتماعية للفقراء
مركز الميزان يُنظم ورشة عمل حول الحق في الحصول على المعلومات في ضوء التزامات فلسطين الدولية
الميزان يستنكر بشدة مقتل المواطن أبو قوطة ويطالب بفتح تحقيق ومحاسبة كل من تثبت إدانته
الميزان ينظم لقاء حول واقع الخدمات الصحّية في محافظة شمال غزة، متخصصون يطالبون بإنشاء مستشفى يضم التخصصات كافّة وتعزيز التنسيق بين مقدمي الخدمات