بيانات صحفية

مركز الميزان يطالب بتدخل المجتمع الدولي, قوات الاحتلال تعتقل لاعب في منتخب فلسطين وتمنع سفر اثنين آخرين

    Share :

23 يوليو 2009 |Reference 65/2009

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند معبر بيت حانون (إيرز)، عند حوالي الساعة 9:00 من صباح الأربعاء 22 تموز (يوليو) 2009، اللاعب: محمود كامل محمد السرسك، البالغ من العمر (22 عاماً)، ومنعت مرور زميليه إبراهيم العمور، وهيثم الشريف.
والجدير ذكره أن السرسك يلعب لصالح نادي خدمات رفح، ومنتخب فلسطين لكرة القدم، وقد تعاقد مع نادي بلاطة في مدينة نابلس بالضفة الفلسطينية ليلعب لصالحه, وتم اعتقاله وهو في طريقه للإنضمام إليه, وتفيد المعلومات التي جمعها باحثو المركز أن اللاعب وزميلاه: إبراهيم العمور(الذي يلعب لصالح نادي الشاطئ)، وهيثم الشريف (الذي يلعب لصالح نادي غزة الرياضي)، اللذان رافقاه لرحلة الاحتراف المقرر لها عام واحد في النادي نفسه، وأجري لهم التنسيق اللازم من قبل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ونادي بلاطة, ولكن قوات الاحتلال اعتقلت السرسك ومنعت دخول زميليه، بالرغم من وجود تنسيق مسبق, وموافقة من قبلها، يذكر أن منع المرور والاعتقال حدثا بعد أن أخضع ثلاثتهم للتحقيق لمدة (8) ساعات متواصلة.
ووفقاً لإفادة عماد السرسك (شقيق اللاعب السرسك)  أن اتصالاً ورده على هاتفه النقال مساء الأربعاء نفسه ليبلغه متحدثاً من قبل الجيش الإسرائيلي بأن شقيقه معتقل لديهم في سجن عسقلان (المجدل).
  مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يعبر عن استنكاره الشديد لاعتقال السرسك ومنع زميلاه من الالتحاق بناديهم الجديد، فإنه يؤكد أن هذه الخطوة تأتي في سياق الحصار والإغلاق الذي تفرضه قوات الاحتلال على قطاع غزة، والذي يشكل انتهاكاً جسيماً لجملة حقوق الإنسان بالنسبة للفلسطينيين من سكان قطاع غزة، كما يشكل انتهاكاً جسيماً ومنظماًَ لقواعد القانون الدولي الإنساني ولاسيما اتفاقية جنيف الرابعة المخصصة لحماية المدنيين في وقت الحرب.
  والمركز إذ يكرر مطالبه المتكررة للمجتمع الدولي للقيام بواجبه القانوني والأخلاقي تجاه المدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية والتحرك العاجل وتوفير الحماية الدولية للمدنيين، والعمل على الإفراج عن المعتقلين السياسيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ، فإنه يدعو الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى اتخاذ الخطوات اللازمة التي من شأنها ضمان الإفراج عن السرسك وفي الوقت نفسه ضمان وقف الانتهاكات المتكررة والموجهة ضد قطاع الرياضة الفلسطيني، الأمر الذي شكل معوقاً رئيساً أمام تطور الرياضة الفلسطينية.
كما يدعو الاتحادات الرياضية في دول العالم إلى مقاطعة دولة الاحتلال ورياضيها، طالما استمرت في جرائمها وتكريسها لسياسة التمييز العنصري تجاه الفلسطينيين.
  انتهىْ