بيانات صحفية

مركز الميزان يستنكر اختطاف الصحفي البيروفي ويطالب السلطة بتكثيف جهودها لإطلاق سراحه

    Share :

6 يناير 2007 |Reference 2/2007

تجددت عمليات اختطاف الأجانب، التي طالت صحفيين ومتضامنين ومتطوعين وعاملين في مؤسسات دولية، باختطاف المصور الصحفي البيروفي، في اليوم الأول من العام 2007، الأمر الذي ينذر باستمرار وتصاعد هذه الظاهرة، التي تحد من قدوم الصحفيين والمتضامنين الأجانب، إلى الأراضي الفلسطينية عموماً وإلى قطاع غزة على وجه الخصوص.
وحسب المعلومات المتوفرة لمركز الميزان لحقوق الإنسان، فإن مجموعة مكونة من أربعة أفراد مسلحين كانوا يستقلون سيارة من نوع سوبارو بيضاء اللون، اعترضوا سبيل المصور الصحفي جيمي ريزوري، البالغ من العمر (50) عاماً، عند حوالي الساعة 17:00 من مساء يوم الاثنين الموافق 1/1/2007، وهو في طريقه إلى مكتب وكالة الأنباء الفرنسية، بعد هبط من سيارة الجيب التابعة للوكالة.
ويقع مكتب وكالة الأنباء الفرنسية في الطبقة الخامسة من برج نعمة، الكائن في شارع الكنز في حي الرمال في مدينة غزة.
يذكر أن المصور الصحفي ريزوري بيروفي الجنسية، ويعمل لدى وكالة الأنباء الفرنسية في غزة.
والمركز إذ يستنكر اختطاف المصور الصحفي، فإنه يستهجن استمرار الغموض الذي يلف مصيره.
هذا ويشدد المركز الآثار السلبية الناجمة عن تكرار عمليات الاختطاف التي تستهدف الأجانب، لاسيما الصحفيين منهم، ويرى فيها إساءة لصورة الشعب الفلسطيني وتشويه لنضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال.
كما أنها تتفق مع سياسات قوات الاحتلال، التي دأبت على منع دخول الصحفيين والمتضامنين الأجانب إلى قطاع غزة، للتعتيم على انتهاكاتها الخطيرة لحقوق الإنسان ولقواعد القانون الدولي الإنساني في تعاملها مع السكان المدنيين في قطاع غزة.
وهنا يشير المركز إلى أن العام 2006 شهد اختطاف (17) أجنبياً، فيما بلغ مجموع المختطفين خلال الأعوام الثلاثة المنصرمة (41) أجنبياً، وباختطاف المصور الصحفي ريزوري يرتفع العدد إلى (42) شخصاً اجنبياً.
عليه فإن المركز يطالب السلطة الوطنية الفلسطينية، ووزارة الداخلية على وجه الخصوص بتكثيف الجهود للإفراج عن المصور الصحفي.
والمركز يؤكد على ضرورة الكشف عن ملابسات عملية الاختطاف والجهة التي تقف ورائها، وتقديم المتورطين فيها إلى العدالة، كخطوة من شأنها أن تساهم في وقف تكرار هذه الظاهرة.
انتهـى