بيانات صحفية

المدنيون على حافة الموت والأطفال يحاصرون بجانب جثث أمهاتهم، وحملة التقتيل والتدمير والتهجير الإسرائيلية مستمرة وعدد الشهداء يرتفع إلى (716) شهيداً من بينهم (139) طفلاً و(53) سيدة

    Share :

8 January 2009 |Reference 08/2009

واصلت قوات الاحتلال أعمال القتل والتدمير المنظم الذي يستهدف المدنيين والمنشآت والأعيان المدنية، واستهدف المنازل السكنية والمدرس ومقرات الدفاع المدني والطواقم الطبية وحولتها محلاً لهجماتها الجوية.
وتتواصل القصص الإنسانية التي تظهر مدى عنصرية ودموية قوات الاحتلال، حيث عثرت طواقم الصليب الأحمر التي سمحت لهم قوات الاحتلال بدخول المنطقة الشرقية من حي الزيتون بعد أن رفضت طلبهم طوال أربعة أيام أي منذ 03/01/2009، حيث سمحت لهم بالدخول مساء أمس الأربعاء الموافق 07/01/2009 حيث عثر في أحد منازل حي الزيتون أربعة أطفال وشاب كانوا على حافة الموت ولا يقوون على الوقوف فيما كانت في المنزل (12) جثة من بينها جثث أمهات الأطفال، وكانت قوات الاحتلال على مقربة من المنزل ولم تسمح بدخول الطواقم الطبية لإخلاء القتلى والجرحى.
هذا وحسب بيان أصدرته اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم أنه أنقذ (12) شخصاً كانوا على حافة الموت بسبب نفاذ المياه والغذاء وأشار الصليب إلى أن نقلهم تم بواسطة عربات تجرها حيوانات حيث لم يسمح لسيارات الإسعاف بالوصول إلى المنزل نفسه بل تم إيقافهم عند منطقة قريبة.
يذكر أنها المرة الأولى التي تسمح فيها قوات الاحتلال للصليب الأحمر والهلال الأحمر الفلسطيني بالدخول إلى مناطق سكنية تقع تحت سيطرتهم.
هذا وحاولت قوات الاحتلال تضليل الرأي العام العالمي بإعلانها وقف إطلاق النار لمدة ثلاث ساعات يومياً لتسهيل تزويد السكان بحاجاتهم الأساسية وتسهيل نزوح من تبقوا في مناطقهم السكنية.
وبالفعل لمس الناس انحساراً نسبياً للغارات الجوية وبدءوا يتحركون ليفاجئهم القصف الإسرائيلي، حيث قصفت الطائرات الإسرائيلية - خلال فترة وقف إطلاق النار التي أعلنتها – سيارة مدنية في مخيم جباليا وفتحت نيران رشاشاتها تجاه نساء توجهن من المنطقة الغربية في عزبة عبد ربه إلى بعض العائلات المحاصرة من المنطقة الشرقية للحي وهن يحملن بعض المواد الغذائية لتفتح قوات الاحتلال النار تجاههن ما تسبب في إصابة ثلاثة منهن بجراح.
وبثت المنشورات التي ألقتها الطائرات الحربية على مدينة رفح، تأمر فيها قوات الاحتلال سكان المنطقة الجنوبية من شارع البحر في رفح إخلاء منازلهم لأنها سوف تتعرض لهجماتها الجوية المتواصلة ما أجبر عشرات آلاف السكان، ولا سيما الجزء الجنوبي من مخيم رفح للاجئين المكتظ بالسكان، والمنطقة الجنوبية من أحياء البرازيل والسلام، إلى النزوح عن منازلهم، والنزوح في غزة ليس كأي نزوح حيث لا ملاجئ سوى الساحات المفتوحة والمدارس وهي غير مؤلهة ولا يوجد فيها أي مقومات للنوم والعيش فيها.
هذا وعلى الرغم من الحراك الشعبي الذي عم معظم دول العالم احتجاجاً على العدوان ومطالبة بوقفه، إلا أن عجز مجلس الأمن والمجتمع الدولي عن القيام بواجباتهم القانونية شجَّع قوات الاحتلال الإسرائيلية على المضي قدماً في جرائم والحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها، وتوزعت الجرائم على محافظات قطاع غزة على النحو الآتي: شمال غزة: سجل باحث المركز من حوالي الساعة 14:30 وحتى الساعة 15:45 من مساء يوم الأربعاء 7/1/2009 أربعة حوادث لإطلاق نار وقذائف باتجاه منازل المواطنين رغم التهدئة المعلنة أسفرت عن وقوع اصابات في صفوف المواطنين شرقي جباليا وبيت لاهيا.
قصفت قوات الاحتلال بقذائف المدفعية وبشكل عشوائي منازل المواطنين في حوالي الساعة 11:45 من صباح الأربعاء 7/1/2009 أصابت قذيفة على الأقل منزل المواطن محمد منيب فرج عبد ربه، المكون من أربعة طبقات، وتسبب القصف في قتل الطفلات الشقيقات سعاد خالد محمد منيب عبد ربه (7 أعوام) وشقيقتيها سمر (4 اعوام) وأمل (3 أعوام).
كما تسبب القصف في تدمير المنزل تدميراً كلياً.
وعند حوالي الساعة 11:45 من صباح اليوم نفسه فتحت قوات الاحتلال النار تجاه سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر في عزبة عبد ربه، وذلك خلال محاولتها لانتشال جثمان المواطن سمير رشيد محمد، (42 عاماً) من داخل منزله في عزبة عبد ربه.
هذا وأعلنت المصادر الطبية في أوقات مختلفة من يوم أمس الأربعاء الموافق 7/1/2009 عن استشهاد ستة مدنيين من بينهم طفل وسيدة وشيخ مسن وهم: أدهم إسماعيل مطر(15 عاماً)، قتل داخل منزله الكائن في منطقة التوام غرب بلدة جباليا.
أحمد جنيد، (20 عاماً)، وإبراهيم سليمان (21 عاماً) من سكان بلدة جباليا.
ووفاء نبيل أبو جراد، (23 عاماً)، متأثرة بجراح أصيبت بها في بلدة بيت حانون جراء قصف صاروخي لطائرات الاحتلال في وقت سابق.
المسن محمد محمد أبو ركبة، (87 عاماً)، متأثراً بجراح كان قد أصيب بها في منزله اثر قصف في محيط الإدارة المدنية شرق جباليا في وقت سابق، والطفل إسلام جابر عبد الدايم (16 عاماً)، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في قصف بيت عزاء المسعف عرفات عبد الدايم قبل ايام وقتل في الحادث (4) أشخاص من العائلة نفسها.
كما عثرت الطواقم الطبية على جثمان المواطن مصباح ايوب أيوب، وعلى جثة المواطنة وجود رجب ابو درابي (31 عاماً)، في منطقة الغبون شمال بيت لاهيا داخل منزلها.
وعلى جثة المواطن محمد على أحمد السلطان (55 عاماً)، في منزله بمنطقة السلاطين غربي بيت لاهيا.
كما قصفت الطائرات الإسرائيلية عند حوالي الساعة 16:40 من يوم الأربعاء 7/1/2009 منزل جاسر البطش المكون من طبقتين والواقع مقابل برج السلطان، وتسبب القصف في تدمير المنزل تدميراً كلياً وأوقع جريحاً واحداً.
قصفت الطائرات الإسرائيلية عند حوالي الساعة 18:00 من مساء الأربعاء 7/1/2009 سيارة مدنية من نوع (أوبل) بيضاء اللون أثناء تواجدها مقابل منزل أبو الجديان قرب مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، وتسبب القصف في قتل سائقها: خالد إسماعيل أحمد الكحلوت، (44 عاماً)، وأبنائه الأطفال: محمد (15 عاماً)، والطفل المعوق حبيب (12 عاماً)، وتوفيق (10 أعوام)، وأحد أقاربه هو حسن خليل أحمد الكحلوت، (20 عاماً).
وإصابة اثنين من المارة.
يذكر أن الكحلوت كان في طريقه لشراء الخبز.
واستولت قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة عزبة عبد ربه، عند حوالي الساعة 19:40 من مساء الأربعاء 7/1/2009، على سيارة إسعاف تابعة لجمعية الفلاح أثناء توجه سائقها سميح الشيخ الى منزله في عزبة عبد ربه.
كما قصفت الطائرات الإسرائيلية عند حوالي الساعة 21:15 من مساء الأربعاء 7/1/2009 شرقي مدينة الشيخ زايد، مما تسبب في وقوع أضرار في الشقق السكنية وأجبر سكان البنايات العالية على ترك منازلهم.
وقصفت عند حوالي الساعة 21:45 من مساء الأربعاء 7/1/2009 مقر دائرة الترخيص في سوق مدينة الشيخ زايد، ما أسفر عن تدميره بالكامل.
قصفت الطائرات الإسرائيلية حوالي الساعة 20:00 من يوم الأربعاء 7/1/2009، منزل المواطن تيسير محمد عبد العزيز زملط،(42عام) مما تسبب في قتل زملط ونجله الطفل محمد (10 أعوام) ووالدته المسنة خديجة (80 عاماً).
وتسبب القصف في تدمير المنزل المكون من طبقتين بالكامل وتضرر (3) منازل مجاورة.
قصفت الطائرات الإسرائيلية عند حوالي الساعة 00:15 من ظهر يوم الخميس 8/1/2009، منزل المواطن محمود رويشد غرب بركة أبو راشد وسط جباليا، ما أدى إلى تدميره بالكامل بالإضافة إلى خمس منازل مجاورة.
وعند حوالي الساعة 00:25 من ظهر يوم الخميس 8/1/2009، منزل المواطن بهجت حماد الكائن على مفترق جباليا الجرن، ما أسفر عن تدميره بالكامل وتضرر (3) منازل مجاورة.
وعند حوالي الساعة 01:15 من ظهر يوم الخميس 8/1/2009، مسجد عنان في منطقة عنان غرب أبراج الكرامة شرق جباليا ما أسفر عن تدميره بالكامل.
وعند حوالي الساعة 01:40 من يوم الخميس 8/1/2009، منزل المواطن محمود عقيل زقوت المكون من 3 طبقات ما أسفر عن تدميره بالكامل وتضرر 3 منازل مجاورة.
وعند حوالي الساعة 02:15 من يوم الخميس 8/1/2009، منزل المواطن محمد الشمالي المكون من طبقتين بجوار مسجد الشورى في تل الزعتر ما أسفر عن تدميره بالكامل وتضرر (5) منازل.
و عند حوالي الساعة 02:40 من يوم الخميس 8/1/2009، منزل المواطن خليل بوادي المكون من 3 طبقات بالقرب من برج ظاهر في تل الزعتر ما أسفر عن تدميره بالكامل وتضرر 3 منازل مجاورة.
وعند حوالي الساعة 09:30 من يوم الخميس 8/1/2009، مجموعة من المواطنين مقابل منزل أبو الجديان بالقرب من مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا، ما تسبب في قتل محمد نافذ ديب الهندي، (25 عاماً) وأنور جبر عبد الحفيظ أبو سالم، (24 عاماً) وعبد الناصر عبد الغفار عودة (27 عاماً)، وإصابة اثنين من المارة.
كما أعلنت المصادر الطبية عن وفاة المواطن طارق محمد نمر أبو عمشة، (22 عاماً) حيث وجد في منزله في منطقة البورة شرق بيت حانون.
وعند حوالي الساعة 10:45 من يوم الخميس 8/1/2009، منزل المواطن عادل شامية (كعبر) الكائن في بلوك 2 في مخيم جباليا حيث دمر المنزل بالكامل وتضررت أربعة منازل مجاورة ووقوع أربع جرحى.
وعند حوالي الساعة 12:50 من يوم الخميس 8/1/2009، منزل لعائلة أبو سخيلة في شارع الهوجة في مخيم جباليا ما أسفر عن تدمير المنزل بالكامل وتضرر 6 منازل مجاورة بالإضافة لوقوع 14 جريح.
كما قصفت قوات الاحتلال بقذائف المدفعية عند حوالي الساعة 12:50 من يوم الخميس 8/1/2009، شرق مدينة الشيخ زايد أسفر عن مقتل الطفلة بسمة ياسر الجيلاوي (5أعوام) بينما كانت تمر في المنطقة.
وعثرت الطواقم الطبية على جثة بسام شعبان قوتة (30 عاماً) في محيط معبر بيت حانون، وذلك حوالي الساعة 10:50 من صباح يوم الخميس 8/1/2009، وهو سائق لدى وكالة الغوث كان في طريقه للمعبر لجلب مساعدات إنسانية.
غزة: توالى وصول جثث المزيد من الشهداء في مدينة غزة منهم من تم إخلاءه بعد أيام على مقتله بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل ومنها توفي متأثراً بجراح في حوالي الساعة 1:30 من مساء أمس الأربعاء الموافق 7/1/2009 وصلت إلى مستشفى الشفاء في غزة جثتا الطفلين رضوان محمد عاشور (12) عام،وشقيقه عبد الرحمن محمد عاشور (11) عام، الذين كانا قتلا داخل منزلهما عند حوالي الساعة 8:00 من صباح اليوم نفسه، اثر قصف مدفعي إسرائيلي مقابل منزلهما بحي الزيتون شرق غزة.
وجثة الشهيد أحمد حسن أبو زور (21 عاماً)، من سكان حي الزيتون حيث كان قد أصيب بتاريخ 27/12/2008 ، والشهداء أحمد فوزي لبد، (22 عاماً)، أحمد صلاح موسى (20 عاماً)، عزمي دياب (20 عاماً)، ماجد صبحي مشتهى (21 عاماً)، وعلاء مسعود عرفات (20 عاماً) عاما من سكان حي الزيتون.
وأعلنت المصادر الطبية في مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة عند حوالي الساعة 23:50 من مساء الأربعاء نفسه عن وفاة الطفل محمد سمير حجي، (16 عاماً)، متأثر بجراحه التي أصيب بها بتاريخ 27/12/2008.
كما قصفت الطائرات الإسرائيلية مسجدين في ساعة متأخرة من ليل أمس الأربعاء مسجدي التقوى والنور المحمدي المكون من ثلاث طبقات والمسجدان في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
قصفت الطائرات الإسرائيلية عند حوالي 2:00 من فجر اليوم الخميس الموافق 8/1/2009 منزل المواطن محمود محمد مصطفى الهواري، (52 عاماً)، المكون من طابقين والكائن بالقرب من مسجد الإمام الشافعي بحي الزيتون،ما أسفر عن استشهاد المواطن عمر خضر رجب (22 عاماً) وإصابة ستة مواطنين بجراح مختلفة، كما أسفر القصف عن تدمير المنزل بشكل كلي وتدمير منزل المواطن خضر رجب، وإلحاق أضرار بأربعة منازل مجاورة.
كما وصل إلى مستشفى الشفاء عند حوالي الساعة 2:00 من فجر الخميس 8/1/2009 جثة فدوى خليل كحيل (50 عاماً)، وقد تحولت إلى أشلاء اثر قصف مدفعي استهدف منزلها في حي الزيتون بتاريخ 5/1/2009.
كما أعلنت المصادر الطبية عند حوالي الساعة 3:00 من فجر اليوم نفسه، عن وفاة الطفل أحمد جابر جبر حويج، (7 أعوام)، متأثراً بجراح أصيب بها بتاريخ 27/12/2008 اثر قصف منزل لعائلة حميد،حيث استشهد والده واثنين من أشقائه في القصف نفسه.
كما وصلت في الوقت نفسه جثة حاتم وليد غزال (42 عاماً)، بسبب إصابته بعيار ناري في شارع يافا بحي التفاح شرق مدينة غزة، حيث ينتشر قناصة قوات الاحتلال في أماكن قريبة.
كما أعلنت المصادر الطبية في مستشفى القدس بتل الهوا عند حوالي الساعة 6:00 من صباح اليوم الخميس عن وفاة الطبيبة راوية رجب عوض (30 عاماً)، متأثرة بجراح أصيبت بها في وقت سابق.
وعن وفاة الطفل عائد عمار خيرة، (14 عاماً)، متاثر بجراح أصيب بها بتاريخ 4/1/2009.
الوسطى: قصفت الطائرات الإسرائيلية عند حوالي الساعة 19:00 من مساء الأربعاء 7/1/2009, ورشة للخراطة تقع في بلوك (3) من مخيم البريج للاجئين وتعود ملكيتها للمواطن محمود موسى محمد الطويل (57عام)، وتسبب القصف في تدميرها بالكامل.
قصفت الطائرات الإسرائيلية عند حوالي الساعة 19:30 من مساء الأربعاء 7/1/2009, منزل وورشة للحدادة تعود للمواطن عبد الحميد أحمد حسن فاضل الكائن في بلوك (3) من مخيم البريج، وتسبب القصف في تدمير المنزل المكون من أربع طبقات بالكامل وتدمير (3) منازل مجاورة بشكل كلي و(10) منازل أخرى بشكل جزئي، كما تسبب القصف في قتل همام محمد خميس عيسى، (27 عاماً) وأحمد يوسف محمد حسين، (22 عام).
قصفت الطائرات الإسرائيلية عند حوالي الساعة 20:00 من مساء الأربعاء 7/1/2009, منزل عبد الرازق النادي الكائن في مخيم النصيرات بثلاثة صواريخ ما تسبب في تدمير المنزل المكون من طبقتين وتسكنه ثلاث أسر يبلغ عدد أفرادها (20) فرداً بالكامل.
قصفت الطائرات الإسرائيلية عند حوالي الساعة 22:55 من مساء الأربعاء 7/1/2009, مركز شرطة مخيم المغازي، وتسبب القصف في تدمير المركز وتدمير الطبقات الثلاثة العلوية من مبنى بلدية المغازي القديم المجاور للمركز، كما تسبب القصف في تدمير ثلاثة منازل مجاورة بشكل كلي وعدد آخر بشكل جزئي، كما لحقت أضراراً جزئية في مبنى جمعية المغازي للتأهيل المجتمعي بسبب القصف.
قصفت الطائرات الإسرائيلية عند حوالي الساعة 2:30 من فجر اليوم الخميس الموافق 8/1/2009 المنطقة الجنوبية الغربية (حي السوارحة) ما تسبب في تدمير منزلي عدنان أحمد أبو شنيف ونجله عدنان تدميراً كلياً وألحقت أضراراً في عدة منازل مجاورة وأوقعت عدداً من الإصابات لم يتمكن المركز من حصره.
خانيونس: استهدفت الطائرات الإسرائيلية عند حوالي الساعة 23:00 من ليل أمس الأربعاء الموافق 7/1/2009 مجموعة من الشبان كانوا يتواجدون بالقرب من معمل الترتوري في حي الأمل غربي مدينة خانيونس مما تسبب قتل سالم حميد أبو موسى، (22 عاماً)، وحسن راتب سمعان، (22 عاماً).
كما تسببت في إصابة شخصين من المارة بجراح.
قصفت الطائرات الإسرائيلية عند حوالي الساعة 23:50 من ليل أمس الأربعاء الموافق 7/1/2009 مقر الشرطة المدنية في منطقة معن الكائن على طريق صلاح الدين شرقي مدينة خانيونس، مما تسبب في تدميره.
كما قصفت عند حوالي الساعة 4:30 من فجر اليوم الخميس مقر الشرطة المدنية في بني سهيلا ودمرته.
هذا وتوغلت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة01:15 من فجر اليوم الخميس الموافق 8/1/2009 في المنطقة المحيطة في مدرسة أبو العلاء المعري شمال شرق بلدة القرارة شمال مدينة خيونس، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة كما قصفت بقذائف المدفعية وبصواريخ الطائرات مناطق زراعية ومفتوحة في المكان.
هذا ووصل إلى مستشفى ناصر في خانيونس الشهيد عطوي عواد أبو نظيف، (60 عاماً) وجرى نقله من منطقة التوغل حيث تسبب القصف المكثف في مقتله.
كما قصفت الطائرات الإسرائيلية مجموعة من النسوة في منطقة التوغل المذكورة عند حوالي الساعة 12:00 من ظهر الخميس نفسه، مما تسبب في قتل اثنتين من النسوة هن: مآثر محمد حميد (22 عاماً)، وفاتن سنيد، (32 عاماً).
وبلغت حصيلة الضحايا في محافظة خانيونس (5) شهداء من بينهم سيدتين.
رفح: قصفت الطائرات الإسرائيلية عند حوالي الساعة 21:50 من مساء أمس الأربعاء الموافق 7/1/2009 بصاروخين منزل أحمد محسن حسن فوجو، المكون من ثلاث طبقات والكائن في حي الجنينية في رفح، ودمرته بالكامل.
وتسكنه (4) عائلات يبلغ عدد أفرادها من (20) فرداً.
كما تسبب القصف في تدمر المنزل المجاور، وتعود ملكيته لحميد محمد محسن فوجو، وهو مكون من طبقتين وتسكنه (3) عائلات يبلغ عدد أفرادها (11) فرداً.
قصفت الطائرات الإسرائيلية عند حوالي الساعة 4:23 من فجر اليوم الخميس الموافق 8/1/2009 بصاروخ منزل أحمد خليل المدلل، المكون من طبقتين وتسكنه عائلة يبلغ عدد أفرادها (10) أفراد.
قصفت الطائرات الإسرائيلية عند حوالي الساعة 06.
20 من صباح اليوم الخميس الموافق 8/1/2009 مدرجات ملعب رفح البلدي، عائلتين وهما أبو شتات وقشطة.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يؤكد على أن ممارسات قوات الاحتلال تتجاوز كونها جرائم حرب إلى جرائم إبادة جماعية، حيث ظهر بوضوح تعمدها قتل المدنيين ومحاصرة بعضهم دون أن تسمح بوصول إمدادات الغذاء والماء وغيرها من الإمدادات التي لا غنى عنها لحياة السكان، وربما الحدث الذي أوجزه البيان نقلاً عن بيان صادر عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر يعزز هذه الحقيقة.
والمركز إذ يجدد استنكاره الشديد لاستمرار العدوان وازدياد شراسته فإنه يعبر عن غضبه الشديد لإطلاق يد قوات الاحتلال في إكمال المجزرة التي شرعت في تنفيذها منذ السابع والعشرين من كانون أول (ديسمبر) المنصرم، عبر الاستمرار في نقاش مبادرات وأن أقصى ما صدر عن مجلس الأمن هو بيان غير ملزم ويساوي بين المجرم والضحية، فيما المطلوب هو تحرك عاجل لوقف العدوان وإقامة جسور إمدادات لمنع وفاة مئات الأطفال بسبب نقص الغذاء والدواء، والعمل بسرعة وفاعلية لضمان إلزام قوات الاحتلال باحترام قواعد القانون الدولي الإنساني وتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين، فوراًُ تمهيداً لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال.
كما يدعو المركز الأمين العام للأمم المتحدة إلى تبني خطاب ينتصر لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان ويدافع عن منشآت وموظفي الأمم المتحدة العاملين في الأراضي الفلسطينية المحتلة والذين لم تستثنهم الهجمات الإسرائيلية.
والمركز يطالب مجلس حقوق الإنسان للانعقاد فوراً وعدم الرضوخ لإرادة الدول السياسية للنظر في الجرائم الإسرائيلية واتخاذ ما يلزم من تدابير من شأنها أن تشكل ضغطاً فاعلاً على دولة الاحتلال.
كما يشدد المركز على ضرورة أن تسارع الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف بضرورة التحرك العاجل لضمان إلزام دولة الاحتلال بنصوص اتفاقية جنيف الرابعة المخصصة لحماية المدنيين في وقت الحرب.
كما يجدد المركز دعوته لمؤسسات المجتمع المدني في أنحاء العالم كافة أن تواصل نشاطات الضغط والتأثير على حكوماتها للتحرك العاجل لضمان احترام معايير حقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
والمركز يجدد تذكير المجتمع الدولي من أنه يتحمل مسئولية تشجيع مجرمي الحرب من الإسرائيليين على مواصلة جرائمهم.
انتهى