مركز الميزان يعبر عن تضامنه الكامل مع مؤسسة الحق والعاملين فيها، ويستنكر الحملة المتصاعدة ضد مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية. هذا وتتواصل الحملة التي تتعرض لها مؤسسة الحق الزميلة من خلال رسائل الترهيب  وتشويه عمل المؤسسة ودورها والتي وصلت للتهديد من جهات مجهولة بأن حياة مديرها العام وممثلة المؤسسة في أوربا، في خطر. وتأتي الحملة في سياق الهجوم المنظم الذي تتعرض له المؤسسات، في الوقت الذي تواصل فيه عملها القانوني في توثيق الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونشرها والسعي لمحاسبة المتورطين بارتكابها. وهي حملة تستخدم وسائل وأساليب تهدف إلى تشويه المؤسسات والعاملين فيها، ومحاولة ترهيبهم وثنيهم على المضي قدماً في العمل على ملاحقة ومسائلة كل من يثبت ارتكابه لجرائم حرب أو أصدر أوامر بارتكابها.

مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يعبر عن تضامنه المطلق مع مؤسسة الحق، وإذ يعبر عن استنكاره الشديد لحملة التشويه والترهيب التي تتعرض لها منظمات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإنه يعبر عن ثقته التامة من أن هذه الحملة لن تفت في عضد المؤسسات، التي تناضل في سبيل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ تأسيسها. ومركز الميزان يؤكد أن هذه الحملات المسمومة ستشكل دافعاً إضافياً لمؤسسات حقوق الإنسان لتواصل العمل وهي أكثر عزماً وتصميماً على تحقيق أهدافها في ضمان تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا ومعاقبة مجرمي الحرب ومرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

انتهى