شريط اخبار
20 مايو 2007
Short Link:
قتل ثلاثة أشخاص من بينهم فتاة وطفل بعد اشتباكات انتشرت في أرجاء مختلفة من محافظة رفح عند حوالي الساعة 1:00 من مساء يوم الخميس الموافق 17/5/2007 خلال تشييع جثامين قصف طائرات نفاثة إسرائيلية لمقر القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الكائن في رفح. وتزامن تشييع أفراد القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية مع جنازة تشييع الشاب محمد عبد الله حسنين، الذي قتل بعد إطلاق الرصاص عليه من مسلحون مجهولون قرب بلدية رفح. وبعد انتهاء الصلاة على الضحايا سارت جنازتان منفصلتان، حيث انقسم المشيعون في اتجاهين. سارت جنازة ضحايا القصف الإسرائيلي باتجاه شارع يتفرع من شارع عثمان بن عفان خلف ملعب رفح البلدي، في حين اتجهت جنازة الشاب محمد حسنين في شارع أبو بكر الصديق الذي يمر من أمام مقرات الأجهزة الأمنية، وعند وصول هذه الجنازة قرب مقر جهاز الأمن الوقائي ألقى مجهولون من بين المشيعين قنبلة داخل مبنى الوقائي تبعه إطلاق نار، ما تسبب باشتباكات عنيفة دارت في محيط المكان، قتل خلالها كلاّ من: محمود مهاجر أبو معمر، (23 عاماً) جراء إصابته بشظايا في أنحاء متفرقة من الجسم، وهو يعمل في جهاز الأمن الوقائي، وعائد عبد القادر أبو زيد (21 عاماً) الذي أصيب بعيار ناري في الرأس وتوفي عند وصوله لمستشفى غزة الأوروبي، وهو من أفراد القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية، وإصابة (11) شخص بجروح وصفت جراح ثلاثة منهم بالخطيرة، كان من بينهم الطفل عبد الله عبد نادي جرغون البالغ من العمر 12 عاماً، والذي توفي في مستشفى غزة الأوروبي متأثر بجراحه مساء يوم السبت الموافق 19/5/2007 بعد إصابته بعيار ناري بالرأس. وانتشرت أحداث عنف في معظم أنحاء محافظة رفح بعد إقامة حواجز وانتشار مسلحين ينتمون لكتائب القسام التابعة لحركة حماس، قاموا خلالها بتفتيش السيارات في معظم أنحاء محافظة رفح، ودارت اشتباكات في أنحاء مختلفة من رفح، زادت حدتها بعد وصول حوالي 30 سيارة من قوة تنفيذية الأمن الوقائي التابعة للسلطة الفلسطينية ترافقها قوات من الأمن الوطني مكونة من أشخاص ملثمين، من منطقة المشروع شرق رفح واتجهت إلى حي الجنينة حيث بدأت اشتباكات مساحة تدور في محيط هذا الحي، ومحيط شارع عوني ضهير. واستمرت الاشتباكات وأصوات إطلاق الرصاص حتى أصيب أحد أفراد تلك القوة، ونقلته سيارة تابعة لقوة الأمن الوقائي مستقلين سيارة جيب من نوع تويوتا، وبدأ من فيها بإطلاق الرصاص بكثافة أمام باب المستشفى، وأمام مدخل الاستقبال، وصرخوا على الأطباء والعاملين في المستشفى بإخلاء طريقهم، ودخلوا لغرفة الاستقبال مثيرين حالة من الرعب في نفوس الأطباء والطاقم الطبي، ثم أمروا المدنيين بمغادرة المستشفى تحت تهديد السلاح. بعد ذلك توالى وصول مصابين إلى المستشفى، تركزت معظمها في الركبة ومفصل القدم وجميعهم استهدفوا عمداً كونهم ينتمون لحركة فتح أو الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية. فيما أطلقت النار باتجاه نشطاء ممن يعملون في الأجهزة الأمنية ونشطاء في حركة فتح في حي الشابورة ومنازلهم، عرف من بينهم صبري محمود المزين، (39 عاماً)، من موظفي قوات الأمن الوطني، ومحمد علي الزاملي، (42 عاماً) الذي أصيب بعيار ناري في قدمه، خلال تواجدهما قرب مفترق النجمة في حي الشابورة، كما أطلقت النيران تجاه سيارة كانت تسير في شارع بلال بن رباح في نفس الحي أسفر عن إصابة سيدة هي فدوى عايش يونس البالغة من العمر 22 عام بعد إصابتها بعيار ناري من الجهة الخلفية من الرأس حيث كانت برفقة شقيقتها وزوجها، وارتفع عدد الإصابات ليصل إلى (25) إصابة حتى الساعة 9:00 من مساء ذات اليوم، وتخلل ذلك الاعتداء بالضرب على بعض أفراد الأجهزة الأمنية.
المنظمة العربية لحقوق الإنسان
رسائل و مناشدات
قصص يومية الرصاص المصبوب
إصدارات واجه الجمهور
القانون الدولي الإنساني
الميزان يدين قتل مواطن في غزة خارج نطاق القضاء وتصاعد أحداث أخذ القانون باليد ويطالب باحترام سيادة القانون
الميزان يدين فض وعرقلة المسيرات السلمية في غزة والاعتداء على صحافيين
مسيرة شعبية في محافظة شمال غزة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية
إصابة مواطن بعيار ناري في شجار شمال رفح
إصابة ثلاثة مواطنين في شجار عائلي بمحافظة شمال غزة