بيانات صحفية

الميزان يستنكر تصعيد قوات الاحتلال من قصف الأبراج السكنية وتشريد آلاف المدنيين عدد الشهداء يرتفع إلى (2153) من بينهم (518) طفلاً و(296) سيدة

    Share :

26 أغسطس 2014 |Reference 2014/90

التاريخ: 26/08/2014 الساعة: 12:00 ظهراً بالتوقيت المحلي  تواصل قوات الاحتلال تصعيد استهداف الأبراج السكنية بالتدمير الكامل باستخدام صواريخ ثقيلة وشديدة الفتك لتدمر بنايات تحتوى على عشرات الشقق السكنية ويسكنها المئات، فبالإضافة إلى سكان الشقق السكنية أنفسهم هناك العشرات ممن لجئوا إليها ممن هدمت منازلهم في أوقات سابقة أو يقطنون في مناطق خطيرة.
هذا وتعلن سلطات الاحتلال رسمياً عن نيتها المضي قدماً في تدمير الأبراج السكنية، على خلاف القانون الدولي الذي يحظر استهداف الأعيان المدنية دون ضرورة حربية كما يحظر العقاب الجماعي للسكان، ويبدو واضحاً أن استهداف الأبراج السكنية كسياسة رسمية ونهج لا علاقة له بالضرورة الحربية بقدر ما هو عقاب جماعي للسكان ومحاولة لردعهم وترهيبهم، حيث يفقدون مساكنهم وأثاثهم ومقتنياتهم كافة في قصف شققهم، بالإضافة إلى تشردهم.
هذا في ظل استمرار وتواصل عمليات التهجير القسري بحيث لا يتوفر مأوى في غزة، حتى بالمفهوم القديم للمأوى الذي يقي الإنسان حر الصيف، ولا تتوفر فيه أي خدمات من شأنها أن تحفظ كرامة الإنسان لم يعد متوفراً ولم تعد المدارس تستوعب الزيادة المضطردة في أعداد المهجرين قسرياً.
  هذا وتواصل الأوضاع الإنسانية تدهورها وسط استمرار النقص الحاد في المواد الغذائية ولاسيما الخضروات واللحوم بأنواعها بعد أن استحال وصول المزارعين إلى أراضيهم لرعاية المزروعات وجني المحاصيل والاستهداف الكبير والمنظم للأراضي الزراعية ومزارع الدواجن والعجول وحظر الصيد، واستمرار مشكلات انقطاع المياه والتيار الكهربائي والصرف الصحي.
وتثير أطنان المتفجرات التي ألقيت على قطاع غزة والأنواع الجديدة من الأسلحة التي تستخدمها قوات الاحتلال القلق من الأثر البيئي والصحي الكارثي على صحة وحياة السكان وعلى التربة والمياه والبيئة العامة في قطاع غزة التي تعاني من مشكلات كبيرة قبل أن تشن قوات الاحتلال عدوانها الحالي بسبب استمرار الحصار والقيود المفروضة على حرية حركة الأفراد والبضائع والمواد الضرورية.
  وتشير أعمال الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان - وبعد تدقيق أسماء الشهداء وتصنيفهم مع منظمات حقوق الإنسان الزميلة - إلى ارتفاع أعداد الضحايا ليصبح عدد الشهداء (2153) شهيد دون احتساب (7) شهداء مجهولي الهوية جرى دفنهم في رفح ولم يتم التعرف عليهم حتى تاريخه، من الشهداء (518) طفلاً، يشار إلى أن ارتفاع عدد الأطفال جاء بعد تدقيق في شهادات الميلاد لبعض الشهداء كان يعتقد أنهم تجاوزا الثامنة عشر، و(296) سيدة.
وبلغ عدد المدنيين من الشهداء (1657) شهداء.
ومن بين الشهداء (995) قتلوا داخل منازلهم، من بينهم (328) طفل و(211) سيدات.
كما قتل (233) شخصاً عند مداخل منازلهم أو بينما كانوا يحاولون الفرار منها.
هذا ويتوزع الشهداء حسب المحافظة على النحو الآتي شمال غزة (349) شهيد، غزة (477) شهيد، الوسطى (295) شهيد، خان يونس (596) شهيد، رفح (436) شهيد.
كما بلغ عدد الجرحى وفقاً لإحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية (10854) جريحاً، من بينهم (3295) طفل و(2106) سيدة، وبلغ عدد المنازل المستهدفة بشكل مباشر (1064) من بينها ثلاثة أبراج تضم مئات الوحدات السكنية، وعدد المنازل المدمرة بشكل كلي (2836) منزل، يشار أن هذه الأرقام أولية لأن المنازل في المناطق التي مسحت في الشجاعية وخزاعة وبيت حانون لم يتم حصرها بعد، وبالتالي فإن العدد مرشح للتضاعف، وبلغ عدد المنازل المدمرة بشكل جزئي (8020) منزل، بالإضافة إلى آلاف المنازل التي لحقت بها أضرار طفيفة كتحطم زجاج النوافذ.
هذا والجدير ذكره أن هذه الخسائر والأضرار هي نتاج عمليات الرصد والتوثيق الأولية التي يرصدها المركز في المناطق التي يمكن الوصول إليها، وهي دائماً مرشحة للزيادة.
كما دمرت قوات الاحتلال (98) مدرسة، و(160) مسجداً، و(8) مستشفيات، بالإضافة إلى خروج (6) مستشفيات من الخدمة، وهي بلسم العسكري وبيت حانون، والوفاء، والجزائري العسكري ومستشفى الدرة، وأبو يوسف النجار، بالإضافة إلى (46) مؤسسة أهلية، و(50) قارب صيد واستهداف غرف الصيادين في خانيونس وغزة وأجزاء من ميناء الصيادين في غزة.
كما تضررت (243) مركبة.
  وفي محافظة شمال غزة واصلت قوات الاحتلال عدوانها، حيث قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، حوالي (34) صاروخاً، منذ الساعة 12:00 من ظهر الاثنين الموافق 25/8/2014، وحتى الساعة 12:00 من ظهر الثلاثاء الموافق 26/8/2014، تجاه مناطق متفرقة من محافظة شمال غزة (العطاطرة، القرعة الخامسة، الفروسية، الشيماء، المنشية، الداعور في بيت لاهيا- الكرامة، شارع غزة القديم، شارع السكة، رياض الصالحين، مشروع عامر، التوام، تل الزعتر، بلوك (8)، أبو الخير، في جباليا ومخيمها- أرض الشوا، شارع زمو، في بيت حانون)، استهدفت خلالها أراضي زراعية، وأراضي خالية، وشركة محمد حسن عودة وأولاده 'لقص وثني وكبس وتشكيل الحديد'- للمرة الثانية- وورشة سمور للحدادة (وهما ورشتان متجاورتين تقعان في شارع السكة بجباليا، ما تسبب في تدميرهما بالكامل)، و(7) منازل سكنية، دمّرت بشكل كلي، تعود ملكيتها للمواطنين: خليل العطار (المكون من طبقتين، والكائن في العطاطرة في بيت لاهيا)، أبناء: عبد اللطيف ابراهيم الضابوس (المكون من خمس طبقات، والكائن في منطقة القرعة الخامسة في بيت لاهيا)، خالد مصطفى الشافعي (المكون من ثلاث طبقات، والكائن في منطقة الشيماء في بيت لاهيا)، عطا محمد مطر (المكون من ثلاث طبقات، والكائن في منطقة الكرامة بجباليا)، عبد الله فرج التوم (المكون من طبقتين، والكائن في منطقة التوام بجباليا)، ماجد عطا يوسف سعد (المكون من طبقتين، والكائن في منطقة أبو الخير بجباليا)، جهاد عطا يوسف سعد (الأرضي، الكائن في منطقة أبو الخير بجباليا)، وعدد (3) منازل استهدف بشكل مباشر وتضررت بشكل بالغ بعد احتراقها، وتعود للمواطنين: عبد الرحمن أحمد مسلم (المكون من طبقتين، والكائن في منطقة المنشية في بيت لاهيا)، رائد محمد زيادة (المكون من طبقتين، والكائن في تل الزعتر بجباليا)، ونصار مصطفى عزيز (المكون من ثلاث طبقات، والكائن في بلوك '8' من مخيم جباليا).
وتسبب تلك الحوادث في إصابة (26) مواطناً، منهم (10) أطفال، وعدد (4) من النساء، بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفيي العودة وكمال عدوان بالمتوسطة والطفيفة.
وألحق القصف أضراراً جزئية بعدد (20) منزلاً سكنياً، كما تضرر مسجدين، ومضخة لمياه الصرف الصحي، ومركز صحي، ومدرستين، بشكل جزئي.
وورشتي حدادة ومشتل زراعي، بشكل كلي.
   قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخين، عند حوالي الساعة 10:40 من صباح يوم الاثنين الموافق 25/8/2014، منزل المواطن: رداد أحمد سليم طنبورة (37 عاماً)، الكائن في منطقة القرعة الخامسة في بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، ما تسبب في مقتل مالكه، وطفليه: أحمد (15 عاماً)، وآمنة (13 عاماً)، وإصابة زوجته: إليزابيث مصطفى جميل طنبورة (39 عاماً)، ونجله: شاهر (19 عاماً)، وطفلته: مروة (9 سنوات)، وإصابة (6) من الجيران بينهم سيدة وطفلين بجراح متفاوتة وصفتها المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان بالمتوسطة والطفيفة، وهم: رامي صبري أحمد الفيومي (34 عاماً)، وطفلته: ليان (عام واحد)، والطفل: محمود زياد عبد الرؤوف مهرة (7 أعوام)، والسيدة: سناء محمود نمر السحار (57 عاماً)، وأدهم طلال ربيع سلامة (20 عاماً)، ومحمود صلاح فريح المصري (19 عاماً).
وأدى القصف إلى تدمير المنزل المكون من طبقتين بشكل كلي، وتفيد التحقيقات الميدانية أن الطائرات الحربية النفاثة قصفت المنزل دون سابق إنذار، هذا وتضرر جراء القصف عدد (5) منازل سكنية مجاورة بشكل جزئي.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيّار، بصاروخ واحد على الأقل، عند حوالي الساعة 21:55 من مساء يوم الاثنين الموافق 25/8/2014، شارع ترابي يقع خلف مدرسة ذكور جباليا الإعدادية (أ) للاجئين في مخيم جباليا، والتي تتخذها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين كمركز لإيواء المهجرين قسرياً في محافظة شمال غزة، ما تسبب في إصابة (6) من النازحين المتواجدين في المركز وهم الأطفال: ميرفت غازي محمد حمد (8 سنوات)، منى نادي محمد حمد (7 سنوات)، ياسمين محمد فايق الشنباري (9 سنوات)، هاني رائد عبد الحليم مدوخ (7 سنوات)، وسها علي مطلق أبو عودة (11 عاماً)، والشاب: أكرم محمد أبو عودة (25 عاماً)، ووصفت المصادر الطبية في مستشفيي العودة وكمال عدوان جراهم بالطفيفة.
وتفيد التحقيقات الميدانية أن المبنى الجنوبي للغرف الصفية في المدرسة ملاصقة لسور المدرسة الجنوبي وتطل الطبقتين الثانية والثالثة على الشارع الترابي الواصل بين سوق مخيم جباليا وحي رياض الصالحين، وسقط الصاروخ وسط الشارع، ما تسبب في تحطم نوافذ الغرف الصفية ووقوع إصابات.
وتضرر نتيجة القصف محل تجاري (كوفي شوب بريك)، منزلين سكنيين، بشكل جزئي.
  وفي مدينة غزة شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية (40) غارة جوية استخدمت خلالها (60) صاروخاً، استهدفت فيهم أراضي زراعية وأخرى فارغة، كما استهدفت (5) منازل سكنية، وبرجين سكنيين ما أدى إلى تدميرهما بشكل كلي، وهما برج الباشا وبرج المجمع الإيطالي، حيث يحتوي أحد البرجين على (52) وحدة سكنية، فيما يحتوي الآخر على مكاتب محامين وأطباء وصحافيين وشركات، وبهذا بلغ مجموع المنازل أو الوحدات السكنية المدمرة بشكل كلي (57) منزلاً ووحدة سكنية، بالإضافة إلى (100) منزل تضررت بشكل جزئي تقع في محيط تلك الأماكن المستهدفة.
كما بلغ عدد الشهداء جراء تلك الغارات (8) شهداء، في حين بلغ عدد المصابين (61) مصاباً، منهم (18) طفلاً، و(10) نساء، كما بلغ عدد المركبات المدمرة بشكل كلي (1)، وعدد (3) بشكل جزئي، كما استهدفت قوات الاحتلال عدد (6) مدارس، دمرت احداها بشكل كلي.
كما استهدفت مسجداً تضرر بشكل جزئي، وجمعية للمعاقين هي الأخرى تضررت بشكل جزئي، كما دمرت بئراً للمياه.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخين عند حوالي الساعة 14:30 من مساء يوم الاثنين الموافق 25/8/2014، سيارة مدنية من نوع فيرنا هيونداي فضية اللون كانت تسير بالقرب من مجمع الصحابة الطبي في شارع الصحابة في حي الدرج وسط مدينة غزة، وقد أدى القصف إلى استشهاد أربعة مواطنين كانوا يستقلون السيارة أحدهم سعودي الجنسية، والشهداء هم: أحمد تيسير فهمي الدالي (29 عاماً)، باسم حسان سالم حجازي (36 عاماً)، أحمد حسان سالم حجازي (23 عاماً)، مسيلمة أبوزينة (40 عاماً) سعودي الجنسية.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ عند حوالي الساعة 17:00 من مساء يوم الاثنين الموافق 25/8/2014، مسجد الشمعة في حي الزيتون شرق مدينة غزة، ما ألحق أضراراً جزئية جسيمة فيه.
  أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة عند حوالي الساعة 18:00 من مساء يوم الاثنين الموافق 25/8/2014، عن استشهاد المواطن عبد الله فضل عبد السلام مرتجى (26 عاماً)، وهو صحفي، وقد أصيب في وقت سابق من مساء اليوم نفسه عندما استهدفت مجموعة من المواطنين شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخين عند حوالي الساعة 18:30 من مساء يوم الاثنين الموافق 25/8/2014، بئر مياه المعروف باسم بئر الباشا وهو ملاصق تماماً لمدرسة الزهراء الثانوية للبنات في شارع الوحدة وسط مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين، كما لحقت أضرار جزئية بالمدرسة.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخين عند حوالي الساعة 21:30 من مساء يوم الاثنين الموافق 25/8/2014، منزل أبناء موسى سعيد أحمد العماوي، والكائن في شارع المغربي في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وأدى القصف إلى تدمير المنزل بشكل كلي، والمنزل بمساحة (172 م2)، ويتكون من (5) طبقات، تسكنه (10) أسر، يبلغ عدد أفرادها (80) فرداً، من بينهم (40) طفلاً.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخين عند حوالي الساعة 22:00 من مساء يوم الاثنين الموافق 25/8/2014، منزل المواطن باسم عودة عجور (60 عاماً)، والكائن في محيط مدرسة الزهراء الثانوية في حي الدرج وسط مدينة غزة.
وتسبب القصف في تدمير المنزل بشكل كلي، وذلك دون تحذير مسبق ما أدى إلى استشهاد المواطن سعد باسم عودة عجور (22 عاماً)، كما أصيب في الجريمة (10) أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال وخمسة سيدات، ووصفت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء جراح صاحب المنزل بالخطيرة، جدير ذكره أن المنزل مقام على مساحة (172 م2) ومكون من طبقتين، وتقطنه أسرتان بمجموع أفرادهما (11) فرداً.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بستة صواريخ عند حوالي الساعة 22:30 من مساء يوم الاثنين الموافق 25/8/2014، برج المجمع الإيطالي الواقع في شارع النصر غرب مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير البرج بشكل كلي، والبرج مكون من 15 طبقةً، (13) منها عبارة عن طوابق سكنية في كل طابق أربعة شقق، والطبقتين الأولين عبارة عن سوق تجاري، ومقر وزارة الإسكان، ووزارة الأشغال.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخين عند حوالي الساعة 23:30 من مساء يوم الاثنين الموافق 25/8/2014، منزل المواطن عدنان أحمد محمد شلدان (60 عاماً)، والكائن في حي الزيتون شرق مدينة غزة، وأدى القصف إلى تدمير المنزل بشكل كلي، والمنزل مكون من (5) طبقات وتبلغ مساحته (200 م2)، وتقطنه (4) عائلات مجموع أفرادها (18) فرداً، من بينهم (10) أطفال.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بثلاثة صواريخ عند حوالي الساعة 00:20 من فجر يوم الثلاثاء الموافق 26/8/2014، منزل المواطن محمود أحمد شتات (52 عاماً)، والكائن خلف مقر شركة سليم للإسفنج في منطقة اليرموك في حي الدرج وسط مدينة غزة، وأدى القصف إلى تدمير المنزل بشكل كلي، جدير ذكره أن مساحة المنزل (200 م2) ومكون من طبقتين، وتقطنه (3) أسر.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ عند حوالي الساعة 00:30 من فجر يوم الثلاثاء الموافق 26/8/2014، مجموعة من المواطنين بالقرب من شركة اسليم للإسفنج في منطقة اليرموك وسط مدينة غزة، وأدى القصف إلى استشهاد شخصين هما: محمد معين رضوان أبو عجوة (28 عاماً)، حسن عمر خليل خواص (23 عاماً).
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بثلاثة صواريخ عند حوالي الساعة 02:00 من فجر يوم الثلاثاء الموافق 26/8/2014، منزل المواطن ماهر ابراهيم بدر مدوخ (50 عاماً)، والكائن بالقرب من مسجد الصحابة في شارع الصحابة في حي الدرج وسط مدينة غزة، وأدى القصف إلى تدمير المنزل بشكل كلي، بالإضافة إلى بركس يعود للمواطن نفسه يقع في محيط المنزل المستهدف، جدير ذكره أن مساحة المنزل (150 م2) ويتكون من طبقتين، وهو غير مسكون، حيث أن صاحبه من المغتربين.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخين عند حوالي الساعة 03:00 من فجر يوم الثلاثاء الموافق 26/8/2014، مدرسة الشجاعية الأساسية للبنات بالقرب من سوق الجمعة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأدى القصف إلى تدمير المدرسة بشكل كلي.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ عند حوالي الساعة 03:00 من فجر يوم الثلاثاء الموافق 26/8/2014، مدرسة العباس بن المطلب للبنات، الواقعة بالقرب من سوق الجمعة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأدى القصف إلى تدمير المدرسة بشكل جزئي.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ عند حوالي الساعة 03:00 من فجر يوم الثلاثاء الموافق 26/8/2014، مدرسة الشجاعية الثانوية للبنات، الواقعة بالقرب من سوق الجمعة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأدى القصف إلى تدمير المدرسة بشكل جزئي.
  كما تسبب قصف المدارس في إلحاق أضرار جزئية، عند حوالي الساعة 03:00 من فجر يوم الثلاثاء الموافق 26/8/2014، في مدرسة معين بسيسو الأساسية للبنين، الواقعة بالقرب من سوق الجمعة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، حيث استهدف ثلاثة مدارس في محيطها.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ عند حوالي الساعة 03:00 من فجر يوم الثلاثاء الموافق 26/8/2014، مدرسة علي بن أبي طالب الأساسية للبنين وتقع في شارع ثمانية بالقرب من جامعة غزة في حي الزيتون شرق مدينة غزة، ما أدى إلى الحاق أضرار جزئية بالمدرسة والجامعة.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ عند حوالي الساعة 03:00 من فجر يوم الثلاثاء الموافق 26/8/2014، جمعية المعاقين، وتقع في شارع 8 في حي الزيتون شرق مدينة غزة، ما ألحق أضراراً جزئية في مقر الجمعية.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بثلاثة صواريخ عند حوالي الساعة 04:30 من فجر يوم الثلاثاء الموافق 26/8/2014، برج الباشا الواقع عند مفترق الطيران في شارع الثلاثيني في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير البرج بشكل كلي، والبرج مكون من (14) طبقةً في معظمها عبارة عن مكاتب، ويحتوي على مقر إذاعة صوت الشعب المحلية.
  وفي المحافظة الوسطى واصلت قوات الاحتلال هجماتها الجوية والمدفعية، عند حوالي الساعة 14:00 من مساء يوم الاثنين الموافق 25/8/2014.
استهدفت فيه مناطق متفرقة من المحافظة الوسطى،  ويقدر عدد الغارات ب(14 غارة)، استهدفت فيها أراضي وحقول زراعية، تسببت في اصابة (9) مواطن، من بينهم طفلين وسيدة، استهدفت فيها اراضي شرق مخيم المغازي، ودير البلح، والنصيرات.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار صاروخاً واحداً على الأقل، عند حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم الاثنين الموافق 25/8/2014، منزل سالم محمد أبو عجوة (55 عاماً)، الواقع في محيط مسجد الشهيد في مخيم البريج، وهو مكون من طبقتين، مساحته (210م2)، وتقطنه عائلة قوامها (8 أفراد).
وبعد دقائق قامت الطائرات بتدميره كلياً.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عند حوالي 13:30 ظهر الاثنين الموافق 25/8/2014، منزل فؤاد محمد محمد المباشر (63 عاماً)، في مخيم المغازي، والمكون من طبقتين ويتربع على مساحة (200 م2)، ويقطن فيه عائلتين قوامها (10 أفراد)، مما أسفر عن تدميره بشكل كلي.
يذكر أن طائرة بدون طيار قصفته بصاروخ واحد على الأقل قبل تدميره كلياً بحوالي (10 دقائق).
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عند حوالي 13:50 ظهر الاثنين الموافق 25/8/2014، منزل أحمد عبد الله سليمان أبو نعيم (45 عاماً)، ويقع شمال مخيم النصيرات، وهو مكون من طبقتين، وتبلغ مساحته (180م2)، وتقطنه عائلة قوامها (7 أفراد).
يذكر أن طائرة بدون طيار قصفته  بصاروخ واحد على الأقل قبل تدميره كلياً بحوالي (10 دقائق).
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عند حوالي 17:20 ظهر الاثنين الموافق 25/8/2014، منزل زياد عبد الرحيم عبد القادر أبو أمونة (52 عاماً)، ويقع في مخيم النصيرات، وهو مكون من ثلاثة طبقات، ومساحته (190م2)، وتقطنه (3 عائلات) قوامها (11 فرد)، يذكر أن طائرة بدون طيار قصفته بصاروخ واحد على الأقل قبل تدميره كلياً بحوالي (10 دقائق).
وقد تسبب القصف في تدمير جزئي للمنازل المجاورة، وإصابة سيدة من سكان المنزل المستهدف.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عند حوالي 15:00 من مساء الاثنين الموافق 25/8/2014، منزل ورثة المرحوم أحمد على فطاير، ويقع في مدينة دير البلح، وهو مكون من طبقتين ويتربع على مساحة (150م2)، وتقطنه (3) عائلات، قوامها (17 فرد)، يذكر أن طائرة بدون طيار قصفته  بصاروخ واحد على الأقل قبل تدميره بحوالي (10 دقائق).
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عند حوالي 17:00 من مساء الاثنين الموافق 25/8/2014، منزل أبناء المرحوم عبدالعزيز عبد الرازق زعيتر، في دير البلح، وهو مكون من خمس طبقات، وتقطنه (17 عائلة)، قوامها (160 فرد)، ما تسبب في تدميره بشكل بالغ.
وفي محافظة خانيونس شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية (22) غارة جوية، استهدفت خلالها أراضي زراعية، ومنازل سكنية.
أسفرت تلك الغارات عن إصابة مواطن بجروح.
كما استهدفت طائرات الاحتلال (5) منازل سكنية ودمرتها بشكل كامل، وأسفرت الغارات المتتالية عن وقوع أضرار في عدد من المنازل والمنشآت المدنية في المحافظة.
  قصفت الطائرات الحربية الاسرائيلية، عند حوالي الساعة 14:50 من مساء يوم الاثنين الموافق 25/8/2014، منزل المواطن وجدي فياض عبد الله فياض، المكون من طبقتين على مساحة (250م2)، وتقطنه عائلة قوامها (10) أفراد، في بلدة القرارة، وذلك بعد اتصال من الجيش الإسرائيلي على أحد أفراد العائلة لإبلاغه عن نيتها قصف المنزل، وبعد عدة دقائق، أطلقت طائرة حربية صاروخاً باتجاه المنزل ما أدى إلى تدميره بالكامل.
  قصفت الطائرات الحربية الاسرائيلية، عند حوالي الساعة 15:40 من مساء يوم الاثنين الموافق 25/8/2014، منزل المواطن منير العبادلة، المكون من طبقتين، ويقع في بلدة القرارة، وبعد عدة دقائق، قصفت طائرات الاحتلال الحربية المنزل ما أسفر عن تدميره بشكل كامل وإلحاق أضرار بعدد من المنازل المجاورة.
   قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 16:09 من مساء يوم الاثنين الموافق 25/8/2014، منزل المواطن سلمان سليمان حمد قديح، المكون من طبقة أرضية على مساحة (100 م2)، ويقع في عبسان الكبيرة شرق خانيونس، وبعد عدة دقائق قصفت طائرات الاحتلال الحربية المنزل ما اسفر عن تدميره بشكل كامل والحاق اضرار بعدد  من المنازل المجاورة.
   قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 22:45 من مساء يوم الاثنين الموافق 25/8/2014، منزل المواطن فهيم جمعة قديح، المكون من طابقين، وتقطنه عائلتان قوامهما (12) فرداً، وبعد عدة دقائق قصفت طائرات الاحتلال الحربية المنزل ما أسفر عن تدميره بشكل كامل وإلحاق أضرار بعدد من المنازل المجاورة.
كما أسفر القصف عن إصابة احد المواطنين بجروح متوسطة.
    وفي محافظة رفح شن الطيران الحربي الإسرائيلي (10) غارات جوية على مناطق متفرقة من المحافظة، بالإضافة لاستمرار القصف المتقطع من المدفعية المتمركزة عند حدود الفصل الشرقية، استهدف خلالها منازل سكنية، وأراضي زراعية، وأراضي فضاء، ومنطقة الأنفاق التجارية الواقعة على الشريط الحدودي مع جمهورية مصر العربية جنوبي رفح.
 وأسفرت تلك الهجمات الحربية الإسرائيلية عن إصابة مواطنين اثنين، في قصف استهدف منزل في حي الشابورة في رفح.
  قصفت الطائرات الحربية بصاروخين اثنين، عند حوالي الساعة 4:40 من فجر يوم الثلاثاء الموافق 26/8/2014، منزل المواطن مصطفى محمد أبو عبيد، الكائن في مخيم الشابورة، في مدينة رفح، وكانت طائرات الاستطلاع استهدفت المنزل المذكور بصاروخين قبل دقائق من تدميره كلياً، أسفر القصف عن إصابة المواطن محمد سالم الحمايدة، (32 عاماً)، بجراح متوسطة.
المنزل مكون من طابق واحد وتبلغ مساحته (500م2)، وتقطنه (6) عائلات يبلغ عددهم (35) فرداً.
يذكر أن أحد الصواريخ لم ينفجر.
    مركز الميزان لحقوق الإنسان، إذ يجدد استنكاره الشديد لجرائم الحرب الفظيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار صمت المجتمع الدولي، الذي يشكل غطاءً لقوات الاحتلال ما شجعها على مواصلة جرائم الحرب التي ترتكبها في قطاع غزة، فإنه يحذر من مغبة تصعيد قوات الاحتلال لعدوانها بعد أن شرعت في استهداف الأبراج السكنية، وسط الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة.
  ويؤكد مركز الميزان أن الممارسات الإسرائيلية خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة تشكل انتهاكات خطيرة لقواعد القانون الدولي الإنساني الأساسية ولا سيما مبدأي التناسب والتمييز والضرورة الحربية، وحماية المدنيين، كما تشكل انتهاكات خطيرة للمادتين (3) و(32) من اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر الاعتداء على الحياة والسلامة البدنية وبخاصة القتل بجميع أشكاله.
كما يؤكد مركز الميزان إلى أن تعمد استهداف المدنيين وإيقاع القتلى والجرحى في صفوفهم ولاسيما الأطفال، واستمرار وتصاعد استهداف الأعيان المدنية ولاسيما المنازل السكنية، وعمليات التهجير القسري واسعة النطاق وقصف المصادر التي لا غنى عنها لحياة السكان، هي مخالفات جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني ولاسيما نص المادة (147) من اتفاقية جنيف الرابعة.
وهي ترقى لمستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وعليه فإن مركز الميزان يطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة باحترام التزاماتها القانونية بموجب المادة (146) من الاتفاقية التي تلزم الأطراف بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة أو من يأمرون باقتراف واحدة من المخالفات الجسيمة.
  ومركز الميزان إذ يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان وحماية المدنيين كجزء أصيل من واجبه القانوني بموجب القانون الدولي، فإنه يجدد دعوته لشعوب العالم والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني والمحبين للعدالة والسلام بتكثيف حراكهم الشعبي سلمياً للتضامن مع محنة المدنيين في قطاع غزة والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لوقف العدوان.
انتهى