بيانات صحفية

مركز الميزان يعبر عن قلقه من تصاعد سوء استخدام الأسلحة النارية في قطاع غزة ويطالب بضبط استخدامها ومكافحة انتشارها

    Share :

6 يونيو 2012 |Reference 42/2012

تصاعد استخدام الأسلحة النارية في قطاع غزة، وارتفع عدد الحوادث الناجمة عن سوء استخدام الأسلحة النارية، حيث لاحظ مركز الميزان أن غالبية الحوادث الداخلية في الأيام العشرة الأخيرة، استخدمت فيها الأسلحة النارية.
  ووفقاً للمعلومات المتوفرة لمركز الميزان لحقوق الإنسان فقد سجل وقوع (99) حادثة منذ بداية العام الجاري 2012، أسفرت عن مقتل (28) شخصاً، من بينهم (9) أطفال، وسيدة.
وجرح (231) شخصاً، من بينهم (17) طفلاً، و(3) سيدات وهذا العدد يشمل ضحايا الأنفاق.
وكان من بينها (42) حادثة منها استخدمت فيها الأسلحة النارية، أسفرت عن مقتل (12) شخصاً، من بينهم (4) أطفال، وجرح خلالها (200) شخص، من بينهم (15) طفلاً، وسيدة واحدة.
وهي حصيلة كبيرة نسبياً وتنذر بتصاعد الظاهرة إذا ما استمرت على هذه الوتيرة حتى نهاية العام.
ويستعرض البيان الأحدث الأخيرة على النحو الآتي:   وقع شجار عائلي بين جاريين، عند حوالي الساعة 22:40 من مساء يوم الأحد الموافق 27/05/2012 قرب مدرسة الحرثاني في منطقة مشروع عامر بجباليا في محافظة شمال غزة، تخلله إطلاق لنيران، دون وقوع إصابات، وقد فتحت الشرطة تحقيق في الحادثة وأوقفت المتهمين.
أطلق مجهولون النار تجاه الشاب: مج (20 عاماً)، عند حوالي الساعة 6:00 صباح الثلاثاء الموافق 29/5/2012، في قرية الزوايدة وسط القطاع، ما أدى إلى إصابته بعيار ناري في الساق اليسرى، ووصفت المصادر الطبية في مستشفى شهداء الأقصى جراحه بالمتوسطة.
ووفقا للمعلومات المتوفرة وإفادة الضحية: ' فإنه وبينما كان يتوقف أمام ورشة لتصليح الإطارات (محل بناشر) تملكه عائلته في شارع المقبرة بقرية الزوايدة، مرت سيارة بيضاء اللون- لا يعرف نوعها- وخفّضت سرعتها، ثم قام الشخص الذي يجلس بجانب السائق بتصويب مسدس تجاهه، وأطلق ثلاثة أعيرة نارية، أصابه أحدها في الساق اليسرى'.
وفتحت الشرطة تحقيقاً في الحادثة.
أعلنت المصادر الطبية في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، عند حوالي الساعة 3:00 من فجر يوم الأربعاء الموافق 30/5/2012، عن إصابة الشاب: م ص (28 عاماً)، بعيار ناري في الصدر، ووصفت المصادر الطبية جراحه بالمتوسطة، ووفقاً لتحقيقات الشرطة فقد جاءت الحادثة على خلفية شجار عائلي بين أقارب، في منطقة بشيت من مخيم رفح، وقد تدخلت الشرطة واحتجزت عدداً من أطراف المشكلة.
نقل المواطن: إ ش (20 عاماً)، إلى مستشفى ناصر الطبي، عند حوالي الساعة 2:30 من ظهر يوم الجمعة الموافق 1/6/2012، جراء إصابته بثلاثة أعيرة نارية في البطن، وخضع للعلاج في العناية المكثفة، ووصفت إصابته بالحرجة، وعند حوالي الساعة 9:00 مساء اليوم نفسه أعلنت المصادر الطبية وفاته متأثراً بجراحه.
ووفق المعلومات المتوفرة للمركز فان أبو شحمة أصيب جراء خروج عيار ناري عن طريق الخطأ، هذا وفتحت الشرطة تحقيقاً في الحادثة.
وصل المواطن: ج ج (37 عاماً)، مستشفى الشهيد كمال عدوان، عند حوالي الساعة 20:30 من مساء يوم الأحد الموافق 3/6/2012، مصاباً بعيار ناري في الساق اليسرى، ووصفت المصادر الطبية جراحه بالمتوسطة، وتفيد التحقيقات الميدانية أن الجريح أصيب على خلفية شجار عائلي في بيت لاهيا، وفتحت الشرطة تحقيقاً في الحادثة.
قتلت المواطنة أن، البالغة من العمر (24 عاماً)، وذلك عند حوالي الساعة 14:20 من مساء يوم الأحد الموافق 3/6/2012، نتيجة إصابتها بعيار ناري في الرأس- مدخل ومخرج- أفادت مصادر شرطية أنه خرج من مسدس.
وتفيد التحقيقات الميدانية أن النجار أصيبت بينما كانت تتواجد في غرفة نومها، في منزلها الكائن في منطقة المشروع، في بلدة الشوكة الوسطى برفح، ولم تعرف خلفية الحادثة، هذا وفتحت الشرطة تحقيقاً في الحادثة.
اقتحم أربعة أشخاص، عند حوالي الساعة 9:30 من صباح يوم الاثنين الموافق 4/6/2012، منزل المواطن: أأ، الكائن قرب الإدارة المدنية سابقاً، شرق مخيم جباليا في محافظة شمال غزة، يحمل بعضهم الأسلحة النارية وعصا كهربائية، واعتدوا على سكان المنزل من النساء بالضرب- في وقت لم يتواجد فيه رجال داخل المنزل- ومن ثم اختطفوا ثلاثة أطفال من أمهم، وأثناء فرارهم اعتدوا بالضرب على عدد من الجيران الذين تجمعوا بعد سماعهم صراخ النسوة في المنزل.
وأسفر الحادث عن إصابة الأم برضوض.
وتفيد التحقيقات الميدانية أن المعتدين هم والد الأطفال وذويه، وقاموا بذلك بعد وقوع خلاف عائلي بينهما.
هذا وقد فتحت الشرطة تحقيقاً بالحادثة.
انفجرت عبوة بالقرب من منزل يعود ملكيته للمواطن م ل، البالغ من العمر (57 عاماً) والواقع في منطقة المحطة شرق دير البلح، وذلك عند حوالي الساعة 21:45 من يوم الثلاثاء الموافق 5/6/2012، كما أطلقت النيران بعد وقوع التفجير تجاه المنزل نفسه، مما تسبب في وقوع أضرار طفيفة في المنزل، المكون من ثلاث طوابق والذي تقطنه 7 أسر قوامها (40 فرداً) من بينهم (24 طفلاً)، حيث وصلت قوة من الشرطة للمكان وقامت بالتحقيق بالحادث واعتقلت عدد من الشبان، وأفرجت عن عدد منهم بعد ساعتين.
  مركز الميزان إذ يستنكر كل الحالات التي جرى فيها استخدام الأسلحة النارية خارج نطاق القانون فإنه يعبر عن قلقه الشديد من تصاعد حالات استخدام الأسلحة النارية ولاسيما في المشاجرات العائلية، ويطالب  الحكومة في غزة بالتحقيق الجاد في كل حالة جرى فيها سوء استخدام للأسلحة النارية وعدم التهاون في ضبط انتشار الأسلحة الصغيرة، وإحالة المتورطين في استخدامها، على خلاف القانون، للقضاء لما لذلك من آثار كارثية على الاستقرار والأمن في قطاع غزة.
كما يدعو المركز فصائل المقاومة الفلسطينية كافة إلى ضبط سلاحها والحيلولة دون الزج به في الشأن الداخلي ولاسيما استخدامه خلال الشجارات العائلية.
انتهى