وصل رئيس وأعضاء لجنة الانتخابات المركزية إلى قطاع غزة، عند حوالي الساعة العاشرة من صباح الاثنين الموافق 28/05/2012 إلى قطاع غزة، حيث تمكن كل من د.
حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات ود.
رامي الحمد الله ود.
خوله الشخشير، أعضاء لجنة الانتخابات، وأ.
هشام كحيل المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية، فيما منعت سلطات الاحتلال عضوي اللجنة أحمد الخالدي وشكري النشاشيبي، بحيث رفضت منح الخالدي تصريحاً كما منعت دخول النشاشيبي بحجة أنه يحمل هوية مدينة القدس.
  مركز الميزان لحقوق الإنسان يرحب بالتوافق الوطني حول عمل لجنة الانتخابات ويرحب بالإعلان عن بدء عملها في تحديث سجل الناخبين في قطاع غزة كخطوة رئيسية ومهمة على طريق التحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية تعيد تجديد الشرعية الدستورية والشعبية لمؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية وهي أحد المداخل لإعادة توحيد النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية.
  مركز الميزان إذ يعبر عن استنكاره الشديد لمنع قوات الاحتلال دخول عضوي اللجنة الخالدي والنشاشيبي، فإنه يرى أن هذه الخطوة تعبر عن تذمر قوات الاحتلال من فكرة إعادة توحيد النظام السياسي الفلسطيني وهي معنية بعرقلة الجهود الهادفة إلى تحقيق الوحدة بما في ذلك التحضير لإجراء انتخابات.
  وعليه فإن مركز الميزان يدعو كافة القوى والفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني ببذل كل الجهود الممكنة لتذليل العقبات أمام الجهود التي تبذل من أجل إنهاء الانقسام وإعادة توحيد النظام السياسي الفلسطيني وتجديد شرعية المؤسسات الدستورية ولاسيما ولاية الرئيس والمجلس التشريعي الفلسطيني كخطوة مهمة على طريق إطلاق الجهود كافة من أجل تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
  كما يطالب مركز الميزان المجتمع الدولي بتقديم التسهيلات كافة التي من شأنها تمكين الفلسطينيين من تحقيق وحدتهم وإنهاء الانقسام، والقبول بخيارات الشعب الفلسطيني التي تعبر عن إرادته الحرة.
كما يطالب المجتمع الدولي بممارسة الضغوط على دولة الاحتلال لإجبارها على رفع كافة العراقيل التي تضعها في طريق إعادة توحيد النظام السياسي الفلسطيني بما في ذلك القيود التي تضعها على حرية الحركة والتنقل بين الضفة والقطاع.
  انتهى