بيانات صحفية
25 سبتمبر 2005 |Reference 65/2005
Short Link:
واصلت قوات الاحتلال تصعيد عدوانها على السكان المدنيين في قطاع غزة، حيث كثفت من هجماتها الجوية التي استهدفت المدنيين وممتلكاتهم والمنشآت المدنية الأخرى.
وأودت هذه الهجمات بحياة فلسطينيين وأوقعت نحو (27) جريحاً.
فيما تواصل تلك القوات تشديد حصارها الشامل على قطاع غزة.
وحسب مصادر البحث الميداني في المركز، هاجم الطيران الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 3:15 من فجر اليوم السبت الموافق 25/9/2005، منزل عامر عبد الرحمن محمود قرموط، الكائن بالقرب من مستشفى الشهيد كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا، وفيما نجا من الموت أسفر القصف عن إلحاق أضرار في منزله ومنزل مجاور.
كما هاجم الطيران الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 3:05 من فجر اليوم نفسه، مؤسسة التغريد للثقافة والفنون، الكائنة في بلدة بيت حانون، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة في مبنى المؤسسة وأثاثها.
يذكر أن المؤسسة تمارس نشاطات ثقافية.
وعند حوالي الساعة 1:10 من فجر اليوم الأحد الموافق 25/9/2005 هاجم الطيران الإسرائيلي مدرسة 'دار الأرقم' في حيّ التفاح شمال مدينة غزة بصاروخين، ما أدى إلى تدمير الجزء الغربي من المدرسة، وهو مبنى الإدارة.
يذكر أن المدرسة تقع في منطقة مكتظة بالسكان مما أدى إلى تدمير (10) منازل بشكل جزئي، وأوقع (25) جريحاً من بينهم (7) أطفال.
وحسب إفادات سكان الحي وموظفي قسم الاستقبال في مستشفى دار الشفاء في غزة فإن الجرحى أصيبوا وهم نيام داخل منازلهم.
كما أدى القصف الذي قامت به طائرة نفاثة إلى ترويع السكان الآمنين.
كما قصفت قوات الاحتلال، عند حوالي الساعة 00:10 من فجر اليوم، منزلاً سكنياً في منطقة الشامي في قرية بني سهيلا شرقي محافظة خانيونس، تعود ملكيته لزياد أحمد محمود أبو حية، وفيما لم يسفر القصف عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، فقد أدى إلى تدمير المنزل كلياً، وألحق أضراراً جزئية في منزلين مجاورين.
هذا وقصفت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 11:45 من ليلة أمس السبت الموافق 24/9/2005، منزل ماهر محمود جاسر الفرا، الكائن في حي الشيخ ناصر (شارع الفرا) شرقي مدينة خانيونس.
وأدى القصف إلى تدمير المنزل كلياً، وإصابة قاسم كامل الفرا الذي يسكن في منزل مجاور وإلحاق أضرار جزئية في منزله.
وكانت قوات الاحتلال قصفت، عند حوالي الساعة 15:30 من مساء أمس السبت، سيارتين مدنيتين الأولى حافلة
صغيرة من نوع (فلوكس فاجن) زرقاء اللون، والثانية سيارة من نوع (رينو 9) زرقاء اللون، بينما كانتا تسيران على شارع ترابي متفرع من شارع السكة بالقرب من مصنع (ستار) في حي الزيتون في مدينة غزة.
وأدى القصف إلى استشهاد كل من: نافذ محمد أبو حسنين (30) عاماً من سكان حي الشيخ رضوان، رواد فتحي فرحات (17) عاماً من سكان حي الشجاعية.
واعترفت قوات الاحتلال بتنفيذها عملية اغتيال للشهيدين الذين تدعي بأنهم من عناصر المقاومة الفلسطينية.
مركز الميزان يستنكر مواصلة قوات الاحتلال تنفيذها لسياسة العقاب الجماعي بحق السكان المدنيين، بتشديد الحصار والإغلاق، وتصعيد عدوانها على السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتهديدات تلك القوات المتواصلة بتكثيف الهجمات الجوية في قطاع غزة، واستهداف المدنيين.
ويرى المركز في اغتيال فلسطينيين واستهداف منازل سكنية ومنشآت تعليمية، حلقة جديدة، تضاف إلى سلسلة جرائم الحرب، التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها بحق السكان المدنيين وممتلكاتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يذكر أن عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية تمثل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة، حيث يحظر القانون الدولي جميع عمليات الإعدام خارج نطاق القانون والإعدام التعسفي والإعدام دون محاكمات أياً كانت دواعيه.
عليه يطالب مركز الميزان المجتمع الدولي، لاسيما الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف- التي توجب عليها الاتفاقية احترامها وضمان احترامها في جميع الأحوال- بالتحرك العاجل لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية، وتوفير الحماية الدولية للسكان المدنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل استمرار وتصاعد تهديدات قادة دولة الاحتلال بارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين الفلسطينيين.
انتهــــى
بحر غزة … خطر الاقتراب
الميزان يستنكر اعتقال قوات الاحتلال صيادين اثنين والاستيلاء على مركبهما
زوارق الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين غرب الواحة
زوارق الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين غرب الواحة
قوات الاحتلال تفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيادين غرب مدينة غزة