13 يونيو 2007
في ساعات صباح الأربعاء الموافق 13/6/2007، تجددت الاشتباكات في محيط مجمع الأجهزة الأمنية، وسط خان يونس واعتلى مسلحون بنايات مرتفعة في المنطقة، تبادلوا إطلاق النار والقذائف وسط تجمع سكني كبير.
ما أسفر عن إصابة المواطن رامي محمد وادي (25) عاما بعيار ناري في البطن.
وعند الساعة 11:00 صباحاً، شارك نحو 300 مواطن في مسيرة د الاقتتال، دعت لها القوى الوطنية، وتوجهت لمحور الاشتباكات المذكور، لكن ذلك لم يمنع استمرار إطلاق النار، الأمر الذي أدى إلى مقتل احد أفراد الأمن الوطني ويدعى، جمال محمد الجبور، البالغ من العمر 30 عاماً، و إصابة مدنيين بجراح.
وفي وقت لاحق قتل أحد أفراد الأمن الوطني وهو صابر جودت زكي بربخ، 22 عاماً.
ومن ثم تصاعدت حدة الاشتباكات بشكل عنيف جداً في المنطقة وبدأ أفراد حماس يطلبون من أفراد الأجهزة الأمنية الخروج من المواقع، قبل أن يتم إطلاق عشرات القذائف تجاه مجمع الأجهزة الأمنية الذي يضم مقر الأمن الوطني الرئيس والشرطة والأمن الوقائي.
واندلعت اشتباكات في محيط المنطقة بأسرها، وامتدت إلى منطقة آل القصاص في حي الشيخ ناصر حيث يقطن المواطن حسن القصاص وهو ضابط في جهاز الأمن الوقائي وأحد قادة كتائب شهداء الأقصى .
وعند الساعة 15:00 من اليوم نفسه هز انفجار كبير مقر جهاز الأمن الوقائي وألحق به دماراً كبيراً (يدعي الأمن الوقائي أن الانفجار نجم عن تفجير بواسطة نفق أرضي وبدأت الاشتباكات في وقت لاحق تخف في المنطقة بعد تمكن المسلحين من اقتحام المقرات الأمنية والسيطرة عليها، حيث استولت على ما بداخلها من عتاد وأسلحة وسيارات وملفات .
وكانت حصيلة القتلى الجدد في المنطقة بأسرها 9 قتلى بينهم أربعة من أفراد الأجهزة الأمنية واثنان من حركة حماس وثلاثة مدنيين بينهم امرأة.
والقتلى هم:
أدهم فرج الغلبان، 20 عاماً, وهو من جهاز الأمن الوقائي
عبد الرحمن يوسف الشامي، 25عاماً, وهو من جهاز الأمن الوقائي
حمدي نعيم العقاد، 26 عاماً, وهو من جهاز الأمن الوقائي، وتم العثور على جثته داخل موقع الأمن الوقائي بعد اقتحامه من قبل مسلحين حيث أفادت المصادر الطبية أن سبب الوفاة انهيار جدار عليه.
هاني زايد الرقب، 27 عاماً, وهو من الأمن الوطني
محمد أحمد النجار ، 30 عاماً, وهو من حركة حماس
أسعد أبو جزر ، 26 عاماً, وهو من حركة حماس
سوزان حسين القصاص، 23 عاماً, مدنية, وقتلت في منزلها
محمد فراس الأسطل، 18 عاماً, مدني, وقتل في أحد الشوارع
محمود خالد الأغا، 33 عاماً, مدني, وقتل داخل منزله