21 يونيو 2021
تتواصل معاناة مرضى قطاع غزة بسبب القيود الإسرائيلية المشددة التي تحرمهم من الوصول إلى المستشفيات لتلقي العلاج، ونظام التصاريح الذي أنشأته، ويضاعف النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الذي يعاني منه قطاع الصحة في غزة من معاناتهم، وتفضي هذه القيود إلى تدهور متسارع في الأوضاع الصحية للمرضى وتشكل خطراً داهماً على حياتهم.
ولا تكتفي قوات الاحتلال بالحصار والقيود التي تفرض على حركة البضائع والأفراد من وإلى قطاع غزة، بل تستهدف مرافق ومحددات صحية مثل: مياه الشرب والصرف الصحي، وحظرت إمدادات الوقود لتضاعف من مشكلة انقطاع التيار الكهربائي بل وتقصف شبكات التغذية الهوائية والأرضية.
كما ترافق العدوان مع عجز متواصل في الأدوية والمستلزمات الطبية وانتشار فايروس كورونا، كل ذلك ضاعف من معاناة المرضى بشكل خطير وأضعف من قدرة القطاع الصحي على القيام بواجبه خاصة وأن العمليات العسكرية حالت دون قدرته على إجراء الفحوصات...