الشرطة في غزة تمنع فعالية بمناسبة الاول من أيار

2 مايو 2011

منعت الشرطة الفلسطينية من خلال إبلاغ مدير مركز اليمقراطية وحقوق العاملين ومنسق فعالية الأول من أيار، كارم نشوان عند حوالي الساعة 14:30 من يوم الاثنين الموافق 25/4/2011، إقامة فعالية الأول من أيار الخاصة بالطبقة العاملة، حيث كان من المقرر ومن خلال المؤسسات المدافعة عن حقوق العاملين حشد عدد من المواطنين في ميدان فلسطين يوم الأحد الموافق 1/5/2011، وبعد ذلك يتجه الجمع إلى ميدان الجندي المجهول للإحتفال بيوم العمال وللمطالبة بتحسين ظروف العمال، وكان نشوان قد أرسل صباح يوم الاثنين الموافق 25/4/2011، إشعاراً مكتوباً لوزارة الداخلية للسماح لهم بإقامة الفعالية، ولكن إتصل به أحد العاملين في جهاز المباحث وأبلغه بضرورة الحضور إلى مقر أنصار، وقد ذهب نشوان إلى هناك في اليوم نفسه، وهناك أبلغ بأن رفضاً للفعالية قد صدر بحجة ورود معلومات بأن هناك مجموعات سوف تستغل الفعالية لنشر الفوضى، وصباح يوم الثلاثاء الموافق 27/4/2011، أرسل كتاباً آخر إلى مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية طالباً منه السماح بإقامة الفعالية، ولكن إتصالاً ورده من الأمن الداخلي طلب منه الحضور إلى مقر أنصار، كما اتصلوا على كل من بكر الجمل، وفايز العمري وهم رؤساء نقابات للحضور أيضاُ إلى مقر أنصار، وهناك أبلغوهم أن هناك رفض لتلك الفعالية وإن أجريت سوف يتم منعها، ولكن نشوان أرسل كتاباً ثالثاً إلى رئيس الوزراء إسماعيل هنية صباح يوم الخميس 28/4/2011، وكان الكتاب هذه المرة يطالب بتنظيم فعالية أمام مقر الأمم المتحدة وتسليم رسالة لأمين عام الأمم المتحدة، و عند حوالي الساعة 8:00 من مساء يوم السبت الموافق 30/4/2011، اتصل عليه أحد العاملين في جهاز المباحث وأمره بالتوجه فوراً إلى مقر أنصار، وكان أفراد المباحث قد اتصلوا أيضاً على كل من نضال غبن، وفايز العمري، ووعبد الرازق حرارة، وهم من مركز الديمقراطية وحقوق العاملين، بالإضافة إلى بكر الجمل، ووائل خلف وهما من رؤساء النقابات، وقد توجهوا جميعاً إلى مقر أنصار، وهناك أبلغهم أفراد المباحث أن الفعالية ممنوعة وأنهم لن يحصلوا على موافقة، وسوف تكون الشرطة موجودة عند مقر الأمم المتحدة لمنع الفعالية، كما أجبروهم على التوقيع على تعهد عدا نشوان الذي رفض التوقيع تضمن الإحترام والإلتزام بالنظام والقانون.