22 أبريل 2014
أمد / غزة : تسود الأوساط الفلسطينية حالة من الترقب والانتظار في ظل الاجتماع المرتقب بين وفد قيادي من منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس بهدف وضع حد للانقسام القائم، وهو مطلب يشكل إجماعاً وطنياً فلسطينياً، وطالما شكل مطلباً دائما لمنظمات حقوق الإنسان الفلسطينية التي أكدت مراراً وتكراراً على أن الانقسام شكل محركاً رئيسياً لجملة انتهاكات حقوق الإنسان الداخلية وتسبب في مزيد من تدهور أوضاعها، وتراجع فعالية سعي الشعب الفلسطيني نحو تقرير حقوقه المشروعة، بما فيها الحق في تقرير المصير.
ويعيد مركز الميزان مطالبته بإنهاء حالة الانقسام السياسي وما ترتب عليها دون أي إبطاء، وبشكل يضمن احترام الحريات العامة وحقوق الإنسان، ويعزز قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود في وجه التحديات الخطيرة التي تواجهه.
.
.