بيانات صحفية

قوات الاحتلال تصعد من أعمال القتل في قطاع غزة فتقتل (20) فلسطينياً وتصيب (27) بجراح من بينهم صحفيين

    Share :

23 ديسمبر 2007 |Reference 157/2007

صعدت قوات الاحتلال من عدوانها على قطاع غزة عشية عيد الأضحى المبارك، لتقتل (20) فلسطينياً وتوقع (27) جريحاً من بينهم أربعة في حال الخطر خلال عمليات اغتيال وقصف صاروخي مفاجئ من بينهم (8) قتلتهم خلال توغل في قرية المصدر يوم الخميس الموافق 20/12/2007.
كما جرّفت (60) دونماً من الأراضي الزراعي وألحقت أضراراً جزئية بـ (12) منزل سكني في قرية المصدر.
ووفقا للتحقيقات الميدانية التي أجراها المركز، فقد تسللت وحدات إسرائيلية خاصة، منطلقة من السياج الفاصل شرقاً باتجاه الغرب، وذلك عند حوالي الساعة 12:30 فجر الخميس الموافق 20/12/2007م، وواصلت توغلها لمسافة تقدر 1.
5 كلم، حيث وصلت إلي قرية المصدر وسط قطاع غزة، واقتحمت (6) من البنايات السكنية المرتفعة واحتجزت ساكني كل بناية في غرفة واحدة وأحدثت فتحات صغيرة في الجدران بغرض إطلاق النار.
وكعادتها أزالت تلك القوات جزءاً من بلاط أرضيات المنازل التي استولت عليها ووضعتها في أكياس لاستخدامها كسواتر.
وعند حوالي الساعة 6:00 من صباح الخميس نفسه توغلت قوة إسرائيلية معززة بأربعة جرافات وعشر دبابات، وتمركزت في المنطقة، وشرعت في أعمال تجريف في المنطقة طالت (60) دونماً من الأراضي الزراعية.
كما أدت أعمال القصف التي قامت بها مدفعية الدبابات والطائرات المروحية إلى قتل وجرح كثير من السكان والمقاومين.
وألحقت أضراراً في اثني عشر منزلاً سكنياً.
وقد أسفر التوغل عن مقتل (8) فلسطينيين هم: وليد حسين كلوب، البالغ من العمر (28 عاماً)، جهاد موسي جبر(صيدم)، البالغ من العمر (19 عاماً)، إبراهيم عايد أبو مدين، البالغ من العمر (24 عاماً)، محمود محمود المسحال، البالغ من العمر (26 عاماً) من مخيم الشاطئ، نعيم سليمان العروقي، البالغ من العمر (22 عاماً)، حمزة سالم أبو طيور، البالغ من العمر (24 عاماً)، خليل باجس العيسوي، البالغ من العمر (22 عاماً)، سامر حلمي أبو سيف البالغ من العمر (23 عاماً) وجميعهم من مخيم النصيرات للاجئين.
هذا وأصيب مصور صحفي، عند حوالي الساعة 1:30 من مساء الخميس نفسه، بعد أن أطلق جنود الاحتلال المتمركزين في البنايات العالية نيران أسلحتهم بشكل كثيف في المنطقة وهو: نهاد خليل شناعة (عودة الله)، البالغ من العمر (31 عاماً)، الذي أصيب بعيار ناري في الفخذ الأيمن، ويعمل مصورا في وكالة (رويترز للأنباء).
كما أصيب المصور رامي تيسير أبو دية، البالغ من العمر (22 عاماً)، بشظية في الرأس، وذلك عند حوالي الساعة 15:30 من مساء اليوم نفسه عندما أطلقت الطائرات المروحية ثلاثة صواريخ سقطت في بلوك (B) من مخيم المغازي، ويعمل مصورا في فضائية الأقصى.
وبلغت حصيلة الجرحى (17) جريحاً من بينهم أربعة وصفت المصادر الطبية جراحهم بالخطيرة.
وانسحبت قوات الاحتلال من المنطقة عند حوالي الساعة 22:20 من مساء اليوم نفسه.
وكانت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية أطلقت صاروخين، عند حوالي الساعة 6:00 من صباح يوم الثلاثاء الموافق 18/12/2007، تجاه أربعة من قادة سرايا القدس في محافظة شمال غزة، أثناء تواجدهم قرب مسجد التوبة، الكائن في بلوك '8' من مخيم جباليا، وهي منطقة مكتظة بالسكان، فقتلت ثلاثة منهم على الفور وهم: سمير عوض الله بكر، البالغ من العمر (34) عاماً، محمد سعيد الترامسي، البالغ من العمر (32) عاماً، أسامة علي ياسين، البالغ من العمر (27) عاماً، وحسام محمود محمد أبو حبل، البالغ من العمر (36) عاماً، كما أسفر الحادث عن إصابة خمسة مواطنين، أثناء عودتهم من صلاة الفجر في المسجد.
وأطلقت الطائرات الإسرائيلية صاروخاً، عند حوالي الساعة 10:45 من صباح يوم الثلاثاء الموافق 18/2/2007، أصاب موقعاً لشرطة حفظ النظام والتدخل (التنفيذية)، ويقع بالقرب من مفترق ميراج شمال محافظة رفح، ما أسفر عن مقتل الشرطي هاني ناجح برهوم، البالغ من العمر (21 عاماً)، ومحمد خالد الشريف، البالغ من العمر (20 عاماً)، جراء إصابتهما بالشظايا.
وقصفت قوات الاحتلال صاروخين أرض أرض، عند حوالي الساعة 23:30 من مساء يوم الاثنين الموافق 17/12/2007، استهدفا أربعة أشخاص كانوا يسيرون في حقول زراعية جنوب حي الزيتون الواقع جنوبي مدينة غزة، فقتلتهم جميعاً، وهم: نائل رشدي طافش، البالغ من العمر (34 عاماً)، كريم مروان الدحدوح، البالغ من العمر (24 عاماً)، أيمن عبد اللطيف العيلة، البالغ من العمر (25 عاماً)، عمار أبو اسعيد، البالغ من العمر (34 عاماً).
وقصفت الطائرات الإسرائيلية صاروخاً واحداً، عند حوالي الساعة 20:30 من مساء يوم الاثنين الموافق 17/12/2007، أصاب سيارة من نوع سكودا بيضاء اللون، بينما كانت تسير في شارع سعيد العاص بالقرب من مسجد أبو هريرة في حي النصر، فقتلت راكبيها وهما: ماجد يوسف الحرازين، البالغ من العمر، (35 عاماً)، وجهاد السيد ضاهر، البالغ من العمر (38 عاماً).
كما أدى تسبب القصف في إصابة خمسة من المارة بجراح مختلفة.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يستنكر تصعيد قوات الاحتلال لعدوانها على قطاع غزة وخاصة الهجمات التي تستهدف مناطق آهلة بالسكان.
كما يستنكر استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة.
ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والفاعل لوقف هذه الممارسات، التي تتعارض مع قواعد القانون الدولي؛ وتشكل انتهاكات جسيمة لاتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب؛ وتتسبب في تدهور حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما يطالب مركز الميزان المجتمع الدولي، ولاسيما الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة المخصصة لحماية المدنيين في وقت الحرب، بضرورة القيام بواجبها واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، لضمان احترام قوات الاحتلال الإسرائيلي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية.
والتحرك العاجل والفاعل لتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لاسيما في قطاع غزة حيث تواصل قوات الاحتلال فرض الحصار ومعاقبة السكان جماعياً، وتصعد من أعمال القتل التي تحظرها الاتفاقية في كل الحالات.
انتهــــى