بيانات صحفية

قوات الاحتلال تعتقل تاجراً من غزة

مركز الميزان يستنكر استخدام المعابر كمصيدة ويطالب المجتمع الدولي بإنهاء حصار غزة

    Share :

22 ديسمبر 2022 |Reference 76/2022

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تشديد حصارها على قطاع غزة، وتستغل سيطرتها وتحكمها المطلق بحركة وتنقّل المواطنين عبر حاجز بيت حانون (إيرز)، لتحوّل الأخير إلى مصيدة للإيقاع بالفلسطينيين واعتقالهم تعسفياً، ولابتزازهم والضغط عليهم. وفي هذا السياق اعتقلت قوات الاحتلال تاجراً أثناء تواجده داخل حاجز بيت حانون (إيرز) شمال القطاع.

 

مركز الميزان يستنكر استمرار حصار قطاع غزة والقيود المشددة على حرية حركة وتنقل المواطنين ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك لضمان احترام القانون الدولي وإنهاء حصار قطاع غزة.

 

وبحسب أعمال الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان، فقد توجه التاجر حسام سليمان محمد أبو يونس (39 عاماً)، ويحمل تصريح تاجر، ويسكن في محافظة خان يونس، صباح أمس الأربعاء الموافق 21/12/2022، إلى حاجز بيت حانون (إيرز) متجهاً إلى الضفة الغربية، وهناك انقطع الاتصال بذويه حتى صباح اليوم التالي الخميس الموافق 22/12/2022، حيث تلقوا اتصالاً من الهيئة العامة للشؤون المدنية، التي أبلغتهم بدورها عن اعتقال قوات الاحتلال له أثناء مروره عبر الحاجز، هذا ولم تحصل عائلته على أي معلومات حول ظروف ومكان احتجازه.

 

تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ بداية العام الحالي 2022، وحتى وقت صدور هذا البيان (9) مواطنين خلال مرورهم عبر حاجز بيت حانون (إيرز)، من بينهم تاجرين.

 

مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يعبر عن استنكاره الشديد لاعتقال المسافرين الفلسطينيين من تجار وأصحاب حاجات إنسانية، فإنه يدين بشدة مواصلة قوات الاحتلال حرمان الفلسطينيين من حقهم في التنقل والحركة، واستغلال سيطرتها على المعابر للإيقاع بالمواطنين واعتقالهم وابتزازهم. ويؤكد المركز على أن ما تقوم به قوات الاحتلال يأتي في سياق تشديد الحصار على قطاع غزة في انتهاك فاضح لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

 

وعليه، يجدد مركز الميزان دعوته المجتمع الدولي للتحرك والضغط من أجل رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وإلزام قوات الاحتلال باحترام قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وضمان حرية حركة الأفراد والبضائع من وإلى قطاع غزة دون قيد أو شرط، ووقف سياسة الاعتقال التعسفي بحق الفلسطينيين.

 

انتهى