أخبار صحفية

خبر صحفي: الميزان يفتتح دورة تدريبية لطلبة كليات الطب حول "حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.. وسبل إنصاف ضحايا التعذيب"

    Share :

16 أغسطس 2022 |Reference 20/2022

افتتحت وحدة التدريب والاتصال المجتمعي في مركز الميزان لحقوق الانسان وبالتعاون مع الاتحادات العامة لطلبة الكليات الطبية في الجامعات دورة تدريبية بعنوان (حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.. وسبل إنصاف ضحايا التعذيب)، يوم الاثنين الموافق 15 أغسطس بواقع (4) أيام تدريبية حيث تستهدف الدورة 20 طالب/ة من طلبة الكليات الطبية، منهم 10 طالبات. وذلك ضمن مشروع "العمل المشترك من أجل الصحة "تعزيز وحماية الرعاية الصحية المناسبة والحق في الصحة للمرضى ذوي الإحالات الطبية، السجناء/المعتقلين، والفقراء في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، الممول من الاتحاد الأوروبي.

 

 افتتح الأستاذ عصام يونس مدير عام مركز الميزان لحقوق الانسان الدورة متوجهاً بالشكر والتقدير إلى المشاركين/ات، على الالتزام والاهتمام بالدورة مؤكداً على أهمية دور الطبيب في نشر حقوق الإنسان والقيم الإنسانية وفي الحد من انتهاكات حقوق الانسان.

 

وتناول الأستاذ يونس في محاضرته التأصيل التاريخي والقانوني لتجريم التعذيب وصولاً لإعداد اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، واستعرض تعريف التعذيب وأشكاله وقواعد منع جريمة التعذيب.

 

وتمحورت محاضرته حول المسؤولية الأخلاقية للطبيب في معرض ممارسته لمهام الرعاية الصحية، والواجبات الأخلاقية الواقعة على الطبيب والمتمثلة بفعل الخير للمريض وعدم الإيذاء وضمان الاستقلال الذاتي للمريض وحق المريض في الكرامة والعدالة في توزيع المصادر على أسس من الإنصاف والعدالة.

 

وتناول الأستاذ يونس دور الأطباء في السجون أو أماكن الاحتجاز، والمسؤولية القانونية والأخلاقية الواقعة على عاتق الطبيب في العلاج والواجبات التي تقع على عاتقه في حالات الضرورة والاحتمالات والتي يجب أن تكون في كل الأحوال لصالح المريض ولتحقيق الفائده له وعدم التسبب بأي أذى ومعاناة له.


 وأنهى حديثه حول أهمية العمل والطبي والقانوني لإنصاف ضحايا التعذيب، وأهمية التنسيق والتعاون بين كافة الجهات التي من شأنها مساندة ومساعدة ضحايا التعذيب، وأكد على أن ممارسة التعذيب هي انتهاك واضح لحقوق وكرامة البشر.

 

وتأتي هذه الورشة ضمن أنشطة المركز الرامية لنشر وتعزيز ثقافة القانون الدولي الانساني وحقوق الإنسان.