تقارير و دراسات
تقرير خاص حول انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة مقيدة الوصول بحراً خلال النصف الأول من العام 2021
12 أغسطس 2021
يعتبر القطاع البحري في قطاع غزة أحد مصادر الاقتصاد الفلسطيني، وبشكل خاص قطاع الصيد، إذ يوفر فرص عمل للصيادين والعاملين في المهن المرتبطة الأخرى، مثل صناعة المراكب وصيانتها، وصيانة المعدات والشباك، وتجارة الأسماك وما يرتبط بها من عمليات نقل وغيرها. وبالتالي فهو يشارك في دعم الناتج القومي الإجمالي، كما يسهم في دعم سلة السكان الغذائية.
وقد تعرَّض هذا القطاع على مر السنوات إلى عمليات تدمير منظمة قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تلاحق هذه القوات الصيادين في عرض البحر، وتطلق النار تجاههم، وتوقع القتلى والجرحى في صفوفهم، وتعتقلهم، وتدمِّر وتصادر معداتهم، وتغلق البحر أمام النشاط البحري، وتحدد مساحات الصيد وتقلّصها، وتفرض حظراً كلّياً أو جزئياً على إدخال أنواع مختلفة من المعدات والمواد اللازمة لاستمرار عملية الصيد بشكل عام.
ووفقاً لعمليات الرصد والتوثيق التي يتابعها مركز الميزان لحقوق الإنسان، فقد وثَّق مركز الميزان استمرار وتيرة أشكال مختلفة من الانتهاكات الإسرائيلية تجاه قطاع الصيد في قطاع غزة خلال النصف الأول من العام 2021، بواقع (195) انتهاكاً، ما يؤكد النتائج التي توصَّلت إليها الدراسات السابقة والتقارير الصادرة عن المركز، حول سعي قوات الاحتلال الإسرائيلية الحثيث من أجل تدمير قطاع الصيد في قطاع غزة.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار تجاه الصيادين في عرض بحر محافظة رفح وتصيب أحدهم بجروح
قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين وتصيب اثنين منهم غرب الواحة
قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار تجاه قوارب الصيد وتصيب صياد بجروح متوسطة في عرض البحر غرب رفح
قوات الاحتلال تصيب صيادين اثنين أحدهما أصيب بجراح خطيرة
قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين وتصيب صياد غرب الواحة