بيانات صحفية
20 ديسمبر 2019
على ضوء حالة التحريض، التي وصلت مستوى ممنهجاً، على اتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة "سيداو"، بل على مبادئ وقيم حقوق الانسان وعلى المؤسسات النسوية ومؤسسات المجتمع المدني ومبادئ سيادة القانون والدولة المدنية، وعلى ضوء ما شاب هذه الحملات التحريضية من تضليل وافتراء ونشر معلومات مغلوطة حول الاتفاقية والمبادئ الواردة بها، فإننا نود توضيح ما يلي:
إننا في (الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" واتحاد المرأة الفلسطينية والائتلاف الأهلي لتطبيق سيداو، ومجلس منظمات حقوق الإنسان وشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية) نرفض حملات التحريض والتشويه الظالمة ضد الاتفاقية وضد حقوق المرأة بشكل عام. ونقول ان المرأة الفلسطينية التي شاركت ولا زالت تشارك في النضال الوطني الفلسطيني والتي حافظت على تماسك المجتمع الفلسطيني وتحملت اعباء قيادة
الالاف من الاسر الفلسطينية، وساهمت في نهضة شعبها في كافة الميادين بجهودها وعطائها الذي لا ينضب في المعامل والمزارع والمدارس والجامعات وفي بناء مؤسسات الدولة، ان هذه المرأة لا يمكن الا ان تكون رافعة لبناء المجتمع الفلسطيني الديموقراطي والتعددي القائم على المساواة امام القانون وان اعتماد اتفاقية سيداو سوف يؤثر باتجاه ايجابي يتفق مع طموحات شعبنا. ونؤكد على أن الانضمام إلى اتفاقية سيداو
وعليه فإننا في الوقت الذي نؤكد فيه أن الانضمام الى اتفاقية سيداو هو إنجاز وطني يجب حمايته والبناء عليه، فإننا نطالب بما يلي:
انتهى
الموقعون
بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الميزان يصدر تقريراً حول أوضاع النساء ولاسيما الصحة الإنجابية في ظل حرب الإبادة الجماعية
تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية وانعكاسها على الصحة الإنجابية للنساء
الإبادة الجماعية في غزة تدخل عامها الثاني والنساء والفتيات أكبر ضحاياها
في اليوم العالمي للتضامن مع الصحافي الفلسطيني، استهداف الصحافيون والصحافيات يتواصل في ظل غياب العدالة والمساءلة الدولية
قوات الاحتلال تقتل مواطن وتصيب ثمانية آخرين من بينهم ثلاثة أطفال شرق غزة، مركز الميزان يستنكر استخدام القوة المفرطة والمميتة ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل