بيانات صحفية
12 نوفمبر 2014 |Reference 102/2014
مركز الميزان يستنكر الاعتداء على مدير دائرة العلاج بالخارج في وزارة الصحة الفلسطينية، ويطالب بإجراء تحقيق في الحادثة وإحالة كل من يثبت تورطهم فيها للعدالة.
وحسب التحقيقات الميدانية التي أجراها مركز الميزان فقد اعترض مجهولون، سيارة مدير دائرة العلاج بالخارج في وزارة الصحة الفلسطينية د.
فتحي خضر هاشم أبو وردة (45 عاماً)، عند حوالي الساعة 10:10 من صباح يوم الثلاثاء الموافق 11/11/2014، بينما كان في طريقه إلى عمله، وعند وصوله مقبرة الفالوجا بجباليا، واعتدوا عليه بالضرب، ومن ثمّ لاذوا بالفرار.
وكان أبو وردة خرج من منزله القريب من دوار أبو شرخ بجباليا بسيارته (من نوع جيب هونداي رمادية اللون) سالكاً طريق مقبرة الفالوجا- كالمعتاد- وعند وصوله المقبرة اعترضه ثلاثة ملثمين يرتدون ملابساً مدنية ويضعون على رؤوسهم الأقنعة السوداء، ويحملون أسلحة بيضاء وفتحوا باب الجيب وانهالوا عليه بالضرب باستخدام العصي، بينما بقي هو داخل السيارة، ومن ثمّ لاذوا بالفرار في المقبرة، وبعد ذلك اتصل به شقيقه حيث نقله بالسيارة نفسها إلى مستشفى الشفاء.
هذا ووصفت المصادر الطبية جراحه بالمتوسطة، بعد أن أصيب برضوض في الجزء العلوي من الجسم، وبكسر في عظام الصدر، ونقله بعد ذلك ذويه لاستكمال العلاج في مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وتشير المعلومات التي حصل عليها المركز إلى أن الشرطة فتحت تحقيقاً في الحادثة، ولا تعرف هوية الجناة أو أسباب الحادثة.
مركز الميزان إذ يعبر عن استنكاره الشديد للاعتداء على أبو وردة فإنه يطالب بفتح تحقيق في الحادث وكشف المتورطين فيه وإحالتهم للعدالة.
ومركز الميزان يكرر تحذيره من خطورة عدم التعامل بجدية مع الاعتداءات التي تنفذ على أيدي مجهولين، لأنها تهدد بمزيد من تدهور الأوضاع الأمنية في قطاع غزة.
انتهى
الميزان يدين فض وعرقلة المسيرات السلمية في غزة والاعتداء على صحافيين
مسيرة شعبية في محافظة شمال غزة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية
إصابة مواطن بعيار ناري في شجار شمال رفح
إصابة ثلاثة مواطنين في شجار عائلي بمحافظة شمال غزة
مواطنون يعتدون على عدد من الأطباء داخل قسم الاستقبال في مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة