بيانات صحفية
11 نوفمبر 2002 |Reference 89/2002
في حوالي الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم الاثنين 11/11/2002، قصفت الطائرات العمودية الإسرائيلية ورشة لخراطة المعادن، تقع في سوق فراس، وسط مدينة غزة.
حيث أطلقت عليها ستة صواريخ.
وأسفر الهجوم عن إلحاق أضرار كبيرة في الورشة، التي تعود ملكيتها إلى أيمن خليل سليم الفصيح، ومنذر زكريا عبد القادر الفصيح، وتقع الورشة أسفل بناية يملكها ورثة عبد الله أحمد سليمان حلّس، ما ألحق أضراراً جزئية في أربع شقق سكنية، ومنزل عيسى حسين علي كرسوع، المقابل للبناية.
وفي مدينة رفح، هدمت قوات الاحتلال بشكل شبه كلي، أمس الأحد، ثمانية منازل سكنية تسكنها احدى عشر أسرة فلسطينية.
حيث توغلت، عند حوالي الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر أمس الأحد الموافق 10/11/2002، قوة مكونة من نحو سبع دبابات وثلاث جرافات إسرائيلية في منطقة القصاص في بلوك (O) من مخيم رفح، البعيدة نحو (450) متراً إلى الغرب من بوابة صلاح الدين، وتبعد عن الشريط الحدودي نحو (80) متراً.
وهدمت تلك القوة ثمانية منازل سكنية من بيوت المخيم، تعود ملكيتها لكل من: محمد عبد الرحمن أبو لبدة، طلال عبد الجواد أبو لبدة، وهو منزل تسكنه ثلاث عائلات، أشرف محمود غنيم، محمد محمود غنيم، يسرى محمود غنيم، فؤاد يوسف أبو جزر، و هو منزل تسكنه عائلتان، فتحي محمد جودة، يحيى جميل شقفة.
وألحقت أضراراً في منزلي، عمر صالح المغير، مصطفى إبراهيم غنيم.
يذكر أن قوات الاحتلال واصلت عمليات الهدم حتى الساعة العاشرة من مساء اليوم نفسه، وواصلت إطلاقها المكثف للنيران طوال العملية.
مركز الميزان إذ يستنكر هذه الجرائم، فإنه يؤكد على أنها جرائم حرب بموجب القانون الدولي الإنساني، حيث يشكل استهداف الممتلكات الخاصة انتهاكاً جسيماً لأحكام اتفاقية جنيف الرابعة.
و عليه فإن المركز يطالب المجتمع الدولي، بالتدخل الفوري لتوفير الحماية الدولية الفاعلة، للسكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما يؤكد المركز على ضرورة التحرك العاجل لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية، كخطوة أولى على طريق وفاء المجتمع الدولي، لا سيما الدول الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة، بالتزاماته القانونية والأخلاقية تجاه السكان المدنيين في الأراضي المحتلة، بملاحقة مرتكبي هذه الجرائم ومن أمروا بارتكابها وتقديمهم للمحاكمة.
انتهـــى