بيانات صحفية

مركز الميزان يستنكر إطلاق النار على مواطن في غزة ويطالب بالتحقيق في الحادث والكشف عن الفاعلين

    Share :

24 أغسطس 2010 |Reference 72/2010

أصيب المواطن بشير حماد برصاص مجهولين في ساقيه بعدما اعترضوه وهو في طريق عودته إلى منزله في مدينة غزة، مركز الميزان إذ يطالب بالتحقيق في استهداف المواطن حماد، فإنه يحذر من مغبة التهاون مع التصاعد الذي تشهده عمليات الاستخدام غير المشروع للأسلحة النارية في قطاع غزة.
  وحسب المعلومات التي أفاد بها الضحية لباحث مركز الميزان فقد اعترض أربعة مسلحين مجهولين، يستقلون سيارة مدنية من نوع (مرسيدس) بنية اللون، ويرتدون ملابس سوادء- اثنين منهم ملثمون- ويحملون أسلحة من نوع كلاشنكوف ومسدسات، والاثنين الآخرين ملتحين، عند حوالي الساعة 23:00 من مساء يوم الأحد الموافق 22/8/2010، سيارة المواطن: بشير محمد خميس حماد، البالغ من العمر (43 عاماً)، بينما كان عائدا الى منزله رفقة زوجته وأولاده بعد تناول إفطاره في إفطار جماعي عائلي في منتجع البستان على شاطئ بحر مدينة غزة، وأجبر الملثمون المواطن حماد على التوقف، ومن ثم اجبروه على الترجل من السيارة في الشارع الثالث – شارع المخابرات – من حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وعلى الفور قام أحد المسلحين بإطلاق النار من مسدسه على الساق اليسرى للمواطن حماد، ثم غادر المسلحون المكان بعد أن أصابوه بثلاث رصاصات، وقام صديق له كان يسير بسيارته خلف سيارة حماد بنقله إلى المستشفى.
يذكر أن المواطن حماد يعمل في جهاز المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية برتبة ملازم أول.
  مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يعبر عن استنكاره للحادث الذي تعرض له المواطن حماد، فإنه يشعر بالقلق من تصاعد الحوادث التي يستخدم فيها السلاح خارج نطاق القانون أو في إطار سوء استخدام السلاح والتي أودت بحياة سيدة قبل أيام، والمركز يدعو إلى فتح تحقيق جدي في الحادث وإحالة مرتكبيه إلى العدالة.
كما يشدد المركز على ضرورة نشر معلومات حول تقدم التحقيقات في الحالات المشابهة لتعزيز شعور المواطنين بالأمن.
ويعيد المركز مطالبته بتقنين استخدام الأسلحة الصغيرة في قطاع غزة، والتي كان لانتشار استخدامها خارج نطاق القانون أثراً مدمراً على الوضع الأمني في القطاع قبل سنوات.
  انتهى