شريط اخبار
11 نوفمبر 2009
أقدم أفراد عرفوا أنفسهم على أنهم من جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة غزة، عند حوالي الساعة 21:00 من يوم الثلاثاء الموافق 10/11/2009 على مصادرة بطاقة الهوية الشخصية والكاميرا الخاصة بوكالة معاً من مصورها في المنطقة الجنوبية حاتم سعدي صالح عمر، البالغ من العمر (28 عاماً)، حيث أفاد عمر بأنه كان ينتظر برفقة صحفيين من عدة وكالات أنباء أمام بوابة معبر رفح من اجل تغطية دخول قافلة أميال من الابتسامات التي بدأت الدخول من الجانب المصري لمعبر رفح عند حوالي الساعة 19:30 من اليوم نفسه، حيث وصل خمسة أشخاص يرتدون لباساً مدنياً من بوابة المعبر عرف أحدهم نفسه أبو أسامة من جهاز الأمن الداخلي، وطلب من عمر بطاقة هويته الشخصية والكاميرا على أن يحضر يوم الأربعاء الموافق 11/11/2009 للمقابلة في مقر جهاز الأمن الداخلي في رفح، دون إبداء الأسباب لذلك.
تم الإفراج عن الكاميرا وبطاقة الهوية الخاصة بالمصور عمر بعد إجراء مقابلة معه عند حوالي الساعة 10:00 من صباح يوم الأربعاء الموافق 11/11/2009، والتي استمرت لمدة (30) دقيقة في مقر جهاز الأمن الداخلي في رفح، يذكر أن المحامي يحيى محارب من الوحدة القانونية في المركز رافق عمر إلى المقر، واستمر في انتظاره في الخارج بعدما أكدوا له بأنهم سيفرجون عنه بعد (15) دقيقة ومعه المحرزات.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يصدر تقريراً جديداً بعنوان (أقتل الشاهد وأخف الجريمة) حول الانتهاكات الإسرائيلية ضد العاملين في حقل الإعلام الفلسطيني في غزة في سياق الإبادة الجماعية
أقتل الشاهد وأخف الجريمة
جريمة مروعة على الهواء مباشرة في مستشفى ناصر ضحيتها صحافيين وفرق إسعاف ومرضى
مركز الميزان يستنكر بشدة مجزرة الصحافيين في غزة ويطالب بتدخل دولي عاجل لتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين
في اليوم العالمي لحرية الصحافة