بيانات صحفية

مركز الميزان يعبر عن تضامنه مع المصور الصحفي بسام عبد الله ويطالب السلطة الوطنية بالتحقيق في الاعتداء الذي تعرض له

    شارك :

14 مايو 2006 |المرجع 44/2006

اعتدى أفراد من قوة الشرطة الخاصة على المصور الصحفي في تلفزيون فلسطيني بسام مصطفى محمد عبد الله، البالغ من العمر (42) عاماً، أثناء محاولته تغطية أحداث مهاجمة البيوت الزراعية البلاستيكية، التي تشرف على إدارتها الشركة الفلسطينية للتطوير الاقتصادي في منطقة موراغ جنوب مدينة خانيونس.
  وحسب إفادة المصور الصحفي عبد الله التي صرّح بها تحت القسم للمركز، فإن مجموعة من أفراد الشرطة الفلسطينية الخاصة، هاجموه بالأيدي وقذعوه بألفاظ بذيئة، وهددوه بإطلاق النار عليه وتحطيم كاميرا التصوير التي يحملها، إذا كرر محاولته لتصوير مجريات الاعتداء على المنشآت الزراعية في منطقة موراغ.
  وحسب عبد الله فإن أحد أفراد هذه القوة كان منعه قبل هذا الحدث بدقائق من التصوير في الجهة الشمالية لما كان يعرف بمستوطنة موراغ، بل إن أحد أفراد القوة الخاصة حاول تأليب المسلحين عليه، ما دفع المصور عبد الله إلى الانتقال إلى الناحية الجنوبية الغربية في محاولة منه لتغطية الأحداث، وعندما وجد مجموعة من أفراد القوة الخاصة في جهاز الشرطة وأخرى تابعة للأمن الوطني، كرر محاولته من جديد.
  مركز الميزان إذ يعبر عن تضامنه مع الصحفي بسام عبد الله، فإنه يستنكر كل إجراء من شأنه إعاقة حرية العمل الصحفي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يستغرب المركز حرص أفراد الشرطة على منع تصوير حدث يتم فيه انتهاك القانون.
عليه فإن المركز يطالب السلطة الوطنية الفلسطينية بفتح تحقيق جدي في الحادث، ومحاسبة منتهكي القانون من أفراد الشرطة المكلفين بإنفاذ القانون، وذلك لحماية حرية العمل الصحفي، وضمان احترام حق الإنسان الفلسطيني في الوصول إلى المعلومات وتلقيها ونشرها وفقاً للقانون.
  انتهـــى