تقارير و دراسات
تقرير إحصائي موجز حول العنف الداخلي ومظاهر انتهاك سيادة القانون في قطاع غزة خلال عام 2020 الفترة من 1 يناير حتى 31 ديسمبر
3 يناير 2021
يشكل الفلتان الأمني والتعدي على الحريات العامة والعنف الداخلي في قطاع غزة، أحد أبرز مظاهر انتهاك سيادة القانون، وواحدة من أهم المشكلات التي تواجه المجتمع الفلسطيني، وتهدد بنيته ونسيجه، وتنتهك حقوق المواطنين. واتسمت هذه الانتهاكات بالتوسع تارة، والانحسار تارة أخرى على مدى السنوات الماضية، وخضعت لمتغيرات مختلفة، حيث اختفت بعض أشكالها في بعض الفترات لتعاود الظهور مرة أخرى، بينما استمرت أشكال معينة في الظهور.
لقد اتخذت مظاهر انتهاك سيادة القانون وأخذه باليد مستويات متفاوتة من حيث الانخفاض والارتفاع خلال عام 2020، مقارنة بالعام السابق.
ويستعرض التقرير التالي أبرز أنماط الانتهاكات الداخلية خلال عام 2020؛ لا سيّما المس بالسلامة الجسدية والشخصية، وانتهاك الحق في التجمع السلمي، والاعتقال على خلفية الانتماء السياسي، والاعتداء على الصحافيين، والانفجارات الداخلية وسوء استخدام السلاح.
ويسعى مركز الميزان لحقوق الإنسان من خلال هذا التقرير إلى رصد انتهاكات حقوق الإنسان ومظاهر انتهاك سيادة القانون على الصعيد الداخلي، وتوفير معلومات إحصائية لتسليط الضوء على الأحداث المختلفة التي تتعلق بحالة سيادة القانون ومظاهر الانفلات الأمني وانتهاكات الحريات العامة في قطاع غزة.
ويعتبر رصد وتوثيق هذه الانتهاكات خطوة في اتجاه إبراز الآثار السلبية لهذه الظواهر، في سبيل وضع المسئولين وصناع القرار في صورتها لاتخاذ التدابير اللازمة للحد منها وايقافها، ومن أجل رفع الوعي المجتمعي بهذه المخاطر، وحشد قوى المجتمع لمواجهتها، وتحشيد الرأي العام الفلسطيني لنبذها.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار تجاه الصيادين في عرض بحر محافظة رفح وتصيب أحدهم بجروح
قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين وتصيب اثنين منهم غرب الواحة
في اليوم العالمي للتضامن مع الصحافي الفلسطيني، استهداف الصحافيون والصحافيات يتواصل في ظل غياب العدالة والمساءلة الدولية
قوات الاحتلال تقتل مواطن وتصيب ثمانية آخرين من بينهم ثلاثة أطفال شرق غزة، مركز الميزان يستنكر استخدام القوة المفرطة والمميتة ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل
مركز الميزان يستنكر استهداف قوات الاحتلال للصحافيين شرق غزة ويطالب بتدخل دولي لحماية المدنيين