بيانات صحفية
18 يوليو 2014 |المرجع 58/2014
الساعة: 13:00 بالتوقيت المحلي
صعّدت قوات الاحتلال من عدوانها المتواصل على قطاع غزة بعد أن قررت الحكومة الإسرائيلية توسيع نطاق العدوان والدخول في عملية برية 'محدودة'، حيث شرعت قوات الاحتلال في قصف مدفعي مكثف وعنيف على المناطق السكنية والزراعية القريبة من الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة، وبالرغم من استغاثة المدنيين ومحاولة الكثيرين منهم الهرب من منازلهم ومغادرة المناطق التي انهمرت عليها القذائف فقتل مدنيين من بينهم نساء وأطفال.
هذا وتعمدت قوات الاحتلال استهداف محولات الكهرباء الرئيسية في مناطق مختلفة من قطاع غزة ولاسيما شرقي وغربي مدينة غزة، بالإضافة لقطع قوات الاحتلال لأربع من خطوط التغذية الكهربائية الرئيسة التي تزود قطاع غزة ما ضاعف من معاناة المدنيين بسبب انقطاع الكهرباء والمياه حيث ترتبط خدمة تزويد المنازل بالمياه بوجود التيار الكهربائي، ودفع القصف العنيف والمكثف للمناطق الشرقية والشمالية من قطاع غزة إلى تهجير عشرات الآلاف قسرياً عن ديارهم، عدد كبير منهم تمكنوا من الفرار في الليل ووسط استمرار القصف.
هذا ويجري الحديث عن قيام قوات الاحتلال باعتقال بعض المدنيين من المناطق الحدودية ولاسيما في القرية البدوية وشرقي رفح، ولم يتمكن مركز الميزان من التعرف على العدد الحقيقي.
وتشير أعمال الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان إلى ارتفاع أعداد الضحايا ليصبح عدد الشهداء (266) من بينهم (56) طفلاً و(33) سيدة، وبلغ عدد المدنيين من الشهداء (200)، فيما (66) من الشهداء يشتبه في انتمائهم لفصائل مقاومة معظمهم لا يعرف عنهم أي مشاركة في نشاطات عسكرية، وقتل الكثير منهم في هجمات على أهداف مدنية وليس أثناء مشاركتهم في أعمال قتالية.
ومن بين الشهداء (103) قتلوا داخل منازلهم بالإضافة إلى فتاتين معوقتين داخل مؤسسة، من بينهم (33) طفل و(24) سيدة ومن بينهم (5) يشتبه في انتمائهم لفصائل سياسية أو مقاومة.
كما قتل (29) شخصاً عند مداخل منازلهم من بينهم (3) أشخاص يشتبه في انتمائهم لفصائل مقاومة.
كما بلغ عدد الجرحى (1679) جريحاً من بينهم (492) طفلاً و(368) سيدة، وبلغ عدد المنازل المستهدفة بشكل مباشر (358)، كما بلغ عدد المنازل المدمرة بشكل كلي (404) منزلاً، يشار أن هذه الأرقام أولية لأنها تحتسب المنازل التي تسكنها أسر ممتدة ومكونة من عدة طبقات منزلاً واحد.
يذكر أن هناك منازل استهدفت بشكل مباشر من صواريخ استطلاع ولم يتم تدميرها بعد، وبلغ عدد المنازل المدمرة بشكل جزئي (1905) منزلاً، بالإضافة إلى مئات المنازل التي لحقت بها أضرار طفيفة كتحطم زجاج النوافذ.
كما دمرت قوات الاحتلال (37) مدرسة، و(45) مسجداً، و(4) مستشفيات ومركز إسعاف تدميراً جزئياً، يذكر أن مستشفى الوفاء تعرضت للقصف أكثر من مرة، بالإضافة إلى (16) مؤسسة أهلية، و(39) قارب صيد.
هذا ومن الجدير ذكره أن هذه الخسائر والأضرار هي نتاج عمليات الرصد والتوثيق الأولية وهي مرشحة للارتفاع ولاسيما في أعداد الشقق السكنية المدمرة كلياً وجزئياً.
وحسب عمليات الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان لحقوق الإنسان كثفت قوات الاحتلال من قصفها المدفعي والصاروخي حيث قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ عند حوالي الساعة 17:30 من مساء يوم الخميس الموافق 17/7/2014، مجموعة من الأطفال من عائلة شحيبر كانوا يطعمون الدواجن والحمام الذي تربيه العائلة على سطح منزلهم في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وأدى القصف إلى استشهاد ثلاثة أطفال على الفور وإصابة آخرين بجراح خطيرة والشهداء هم: أفنان وسام مرزوق شحيبر (8 أعوام)، جهاد عصام مرزوق شحيبر (11 عاماً)، وأخيه وسيم عصام مرزوق شحيبر (8 أعوام).
والجرحى هم: عدي وسام شحيبر (16 عاماً)، باسل ياسر شحيبر (8 أعوام)، ويعود المنزل لأبناء المرحوم مرزوق محمد شحيبر، ومكون من ثلاثة طبقات وتسكنه عائلتان يبلغ عدد أفرادها 12 فرداً، من بينهم (8) أطفال.
وحول هذه الجريمة أفادت جميلة أسعد شحيبر (65 عاماً) وهي جدة الأطفال الشهداء والمصابين، 'كنا جالسين في منزلنا الواقع بالقرب من فواكه عمو عماد في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وذلك عند حوالي الساعة 17:30 من مساء يوم الخميس 17/7/2014، وفجأة سمعت صوت انفجار شديد في منزلنا، فذهبت مسرعة إلى مصدر صوت الانفجار وكان على سطح المنزل وصعدت وصعد معي كل من في المنزل وهم أبنائي، وعندما وصلت سطح المنزل، شاهدت أحفادي ملقين على الأرض وكان ثلاثة منهم ممزقين وعبارة عن أشلاء وهم أفنان وجهاد ووسيم، في حين كان باسل وعدي يصرخان، عندها شاهدت عدد من الجيران يصعدون على سطح المنزل للمساعدة فقاموا بحمل الأشلاء والمصابين ونقلوهم إلى مستشفى الشفاء، ورأيت على الأرض كيساً من علف (حبوب الأكل) الدواجن والحمام ممزق وملقى على الأرض بالقرب من أشلائهم، فعرفت أنهم كانوا يطعمون الدواجن عندما استهدفهم الطيران الإسرائيلي، وفي المستشفى قالوا لنا أن كلاً من عدي وباسل المصابين حالتهم خطيرة.
قصفت طائرة استطلاع تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 18:15 من مساء يوم الخميس الموافق 17/7/2014، بصاروخ واحد أرض خالية بالقرب من منزل يعود لعائلة العبادلة في بلدة القرارة، ما تسبب في قتل الشهيد حمزة حسن علي العبادلة، (29 عاماً).
قصفت طائرة استطلاع تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 18:25 من مساء يوم الخميس الموافق 17/7/2014، بصاروخ واحد فناء منزل المواطن خليل حمادة الجبور، الواقع بالقرب من حديقة الحيوان في حي المنارة جنوب خان يونس.
وتسبب القصف في قتل طفلة وإصابة شقيقها بينما كانا يلهوان في فناء المنزل والشهيدة هي الطفلة رهف خليل حمادة الجبور، (4 أعوام)، فيما أصيب شقيقها حمادة، (6 أعوام) بجروح وصفتها المصادر الطبية بالمتوسطة.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 19:50 من مساء يوم الخميس 17/7/2014، منزل المواطن مسلم عبدالكريم محمد أبو عيسى، (58 عاماً)، وهو معاق حركياً منذ سنوات جراء حادث سير ولا يستطيع الحركة إلا بواسطة عكاز، ويقع في قرية وادي غزة (جحر الديك)، وهو مكون من طبقة أرضية، مساحته (250 متر مربع)، مسقوف بالإسبستوس، وتقطنه (3) أسر قوامها (20 فرداً)، مما تسبب في تدمير المنزل بشكل كلي، واستشهد بداخله نجله: حسام مسلم عبدالكريم أبو عيسى (28 عاماً)، وأصيب شقيقه هشام مسلم أبو عيسى (20 عاماً)، بجراح خطيرة نقل إلى مستشفى الأقصى وحول إلى مستشفى الشفاء.
قصفت المدفعية الإسرائيلية بعشرات القذائف عند حوالي الساعة 20:00 من مساء يوم الخميس الموافق 17/7/2014، المناطق الشرقية من حي الزيتون والشجاعية والشعف شرق مدينة غزة، وقد تساقطت هذه القذائف على منازل المواطنين وبالقرب منها وفي المناطق المفتوحة، كما واستهدفت مجموعة من القذائف مستشفى الوفاء شرق حي الشجاعية، ما ألحق أضراراً جسيمة بها، واستمر القصف بتلك القذائف وبشكل متواصل حتى حوالي الساعة 4:00 من فجر اليوم التالي الجمعة الموافق 18/7/2014.
شهدت المناطق الحدودية في المحافظة الوسطى، عتد حوالي الساعة 20:20 من مساء يوم الخميس الموافق 17/7/2014، قصف عنيف من الأليات التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند حدود الفصل شرق المحافظة، حيث شهدت قرية وادي السلقا، وشرق مخيم البريج، قرية وادي غزة (جحر الديك)، حيث سقطت عدد من القذائف المدفعية في المنازل السكنية ومحيطها، وفي وقت لاحق من نفس الليلة عند حوالي الساعة 22:15 انضمت الزوارق الإسرائيلية للأليات في أعمال القصف وشرعت في استهداف المناطق الساحلية بالمحافظة.
هذا واستمرت أعمال القصف حتى الساعات الأولى من فجر الجمعة الموافق 18/7/2014، وقد تسبب القصف في حرق منازل وشقق سكنية، وإصابة عدد من المواطنين، وعند حوالي الساعة 20:00 من يوم الخميس الموافق 17/7/2014، سقطت قذيفة على منزل المواطن يوسف أحمد محمد أبو مغصيب (40 عاماً)، الواقع في قرية وادي السلقا، ويبعد منزله حوالي (1 كيلو متر) عن حدود الفصل، وأسفر عن سقوط أجزاء من سطح المنزل المسقوف (بالأسبستوس)، فأصيبت والدة وزوجة صاحب المنزل واثنين من أطفاله، بحروق وجروح، وصفت جراح نجله محمد يوسف أحمد أبو مغصيب (3 سنوات) بالخطيرة حيث حول من مستشفى شهداء الأقصى إلى مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة لاستكمال العلاج، كما أصيبت هديبة محيسن سالم أبو مغصيب (80 عاماً)، بجراح في الرأس، واصيبت زوجته رجاء جمال أبو مغصيب (أبو خماش)، في الرأس، واصيب نجله أحمد (4 سنوات)، بجروح في الرأس والعين اليسرى، حيث لا زالا يتلقيان العلاج في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
هذا وتسبب استهداف المنازل بقرية وادي غزة (جحر الديك)، لهجرة ونزوج في العائلات حيث وصلت إلى مخيم البريج هرباً من شدة القصف.
أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل شرق خان يونس، عند حوالي الساعة 20:00 من مساء يوم الخميس الموافق 17/7/2014، عشرات القذائف المدفعية تجاه الأراضي الزراعية والأحياء السكنية الواقعة إلى الغرب من الشريط المذكور، ما أدى إلى إصابة ستة مواطنين بجروح.
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات القذائف المدفعية، تجاه منازل السكان المدنيين عند حوالي الساعة 20:00 من مساء يوم الخميس الموافق 17/7/2014، تجاه مناطق القطبانية والفرطة والبنات وزمو والأحمر والبورة والزراعة وحمد والسكة ومحيط معبر إيرز وعزبة بيت حانون وأبراج حي الندى شمال وشرق بيت حانون، شمال وشرق بيت حانون في محافظة شمال غزة.
واشتد القصف عند حوالي الساعة 23:00 من مساء اليوم نفسه، ثم أصبح بشكل متقطع في ساعات فجر يوم الجمعة الموافق 18/7/2014.
ورصد باحثو المركز سقوط قذيفة مدفعية عند حوالي الساعة 21:07 من مساء الخميس نفسه على منزل المواطن: عبد الناصر دبور، الكائن في منطقة الزراعة، ما تسبب في قتل زوجته السيدة: آمال خضر ابراهيم دبور (41 عاماً).
وعند حوالي الساعة 22:40 من مساء الخميس نفسه، سقطت قذيفتين على منزل المواطن: خضر حمدي خضر عبيد ( الكفارنة )، الكائن في حي الأمل (البورة) ما تسبب في إصابة (21) من سكان المنزل بجراح وصفت المصادر الطبية في مستشفى بيت حانون (7) منهم بالخطيرة.
وعند حوالي الساعة 12:35 من مساء الجمعة نفسه، أصابت قذيفة مدفعية الطابق الثالث من مبنى إدارة مستشفى بيت حانون، ما تسبب في تضرر المبنى دون وقوع إصابات.
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة قذائف مدفعية عند حوالي الساعة 20:40 من مساء يوم الخميس الموافق 17/7/2014، منزل المواطن علي عبد العال انطيز، (70 عاماً)، والكائن شرق حي الشعف شرق مدينة غزة، وأدى القصف إلى استشهاد طفلين وشاب هم: عبد علي عبد العال انطيز (24 عاماً)، محمد ابراهيم علي انطيز (13 عاماً)، محمد سالم ابراهيم انطيز (13 عاماً).
كما أصيب في الحادث كل من الطفل محمود ابراهيم انطيز (16 عاماً)، حاتم علي عبد انطيز (38 عاماً)، سناء عمر ماضي انطيز (31 عاماً) وهي أيضاً حامل، وقد وصفت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء جراح الطفل بالخطيرة.
وأفاد عم الضحايا باسم علي عبد انطيز (35 عاماً)، الذي كان برفقة الشهداء والجرحى وقت القصف، 'عند حوالي الساعة 8:00 من مساء يوم الخميس الموافق 17/7/2014، سمعنا أصوات قصف عنيفة ومتلاحق من قبل قوات الاحتلال في محيط منزلنا شرق حي الشعف شرق مدينة غزة، ومنزلنا مكتظ بالأطفال والرجال والنساء، حيث تبلغ مساحة المنزل حوالي 320 متراً، ومكون من طبقتين تسكنه 10 أسر بمجموع 70 فرداً تقريباً منهم 45 طفلاً، عندها أخذت أبنائي وزوجتي وتوجهنا إلى سلم المنزل كمنطقة آمنة وكان هناك حوالي 20 فرد من اخواني ومن الأطفال جميعهم يتخذون بيت السلم ساتراً خوفاً من صوت الانفجارات، وفجأة وعند حوالي الساعة 20:45 من مساء اليوم نفسه، حصل انفجار كبير في بيت السلم وتصاعد الغبار حتى اني لم اعد ارى احداً حولي، وكان الجميع يصرخ ويبكي، وبعد لحظات وبعدما انقشع الغبار شاهدت أشلاءً على الأرض ودماء كثيرة، ومن دون تفكير رحت أصرخ وأحمل في الأشلاء والجثث أنا واخوتي وخرجنا بهم خارج المنزل وحملناهم في أكثر من سيارة اسعاف، وذهبنا بهم إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة وهناك عرفت أن أطفال اخوتي قد استشهدوا وهم عبد ومحمد ابراهيم، ومحمد سالم'.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 22:00 من مساء يوم الخميس 17/7/2014، بصاروخ من طائرة بدون طيار منزل المواطن: نضال محمد إبراهيم نوفل (45 عاماً)، والواقع في مخيم النصيرات، وهو مكون من طبقتين على مساحة (240 متر)، تقطنه (4) عائلات، قوامها (25 فرداً)، وتسبب القصف في وقوع اضرار بالمنزل وإصابة (4) مواطنين وصفت جراح رائد محمود خميس البصيلي (21 عاماً)، بالخطيرة وحول من مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، التي أحالته بدورها إلى مستشفى دار الشفاء بغزة.
أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل شرق خان يونس، عند حوالي الساعة 23:30 من مساء يوم الخميس الموافق 17/7/2014، عشرات القذائف المدفعية والقنابل الدخانية، مستهدفة الاحياء السكنية شرق خان يونس، واستمر ذلك عدة ساعات مع تحليق مكثف لطائرات الاحتلال في سماء المنطقة الشرقية من خان يونس.
وعند حوالي الساعة 00:30 من فجر يوم الجمعة الموافق 18/7/2014، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعدد من الآليات العسكرية شرق بلدة القرارة، وشرق منطقة الزنة شرق بلدة بني سهيلا، وكثفت قوات الاحتلال من قصفها المدفعي لكافة البلدات الشرقية من محافظة خان يونس، ما تسبب في إصابة العشرات من المواطنين في بلدة خزاعة والقرارة بحالات اختناق واغماء بسبب القذائف الدخانية التي أطلقتها قوات الاحتلال، بسبب رائحة نفاذة وكريهة، ودخان ابيض كثيف ينطلق من القذائف بعد انفجارها.
وعند حوالي الساعة 2:20 من فجر يوم الجمعة الموافق 18/7/2014، توغلت قوات الاحتلال مئات الأمتار في منطقة الزنة وصولاً لحي أبو عاصي، وفي بلدة القرارة، وصولاً لحي عائلة عبد الغفور، وسط إطلاق نار وقصف مدفعي كثيف.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 22:35 من مساء يوم الخميس الموافق 17/7/2014، بصاروخ واحد على الأقل مقر الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، غرب خان يونس، ما تسبب في قتل صلاح صالح رمضان الشافعي، (24 عاماً)، وإصابة آخر بجروح، وذلك خلال عملهم في حراسة الكلية.
وقصفت عند حوالي الساعة 00:05 من فجر يوم الجمعة الموافق 18/7/2014، مستهدفة منازل المواطنين في محيط مطار غزة الدولي جنوب شرق بلدة الشوكة شرقي رفح، أسفر القصف عن إصابة منزل عائلة جبارة، وتسبب القصف في استشهاد مجدي سليمان سلامة جبارة، (22 عاماً)، وإصابة (4) من أفراد العائلة، وهم: صبحي سليمان سلامة جبارة، (31 عاماً)، ماجد سليمان سلامة جبارة، (25 عاماً)، رشاد سليمان سلامة جبارة، (28 عاماً)، فاطمة حسان منصور جبارة، (23 عاماً)، نقلوا إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، وصفت المصادر الطبية فيها اصابتهم بالخطيرة.
وعند حوالي الساعة 00:50 من فجر يوم الجمعة الموافق 18/7/2014، سقت قذيفة على منزل المواطن: محمود حسين محمود نصير، الكائن في منطقة البورة، ما تسبب في مقتل اثنين من أبنائه، هما: نسيم (32 عاماً) على الفور، وكرم (31 عاماً) متأثراً بجراحه بعد ساعات، وإصابة: محمد (26 عاماً) بجراح وصفت بالمتوسطة.
توغلت قوة راجلة من قوات الاحتلال، عند حوالي الساعة 00:20 من فجر يوم الجمعة الموافق 18/7/2014، في محيط منطقة المدرسة الزراعية الثانوية شمالي بيت حانون، وسط إطلاق نار كثيف وتحت غطاء جوي من الطائرات الحربية بدون طيار والطائرات العمودية، مع تواصل قصف مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل حدود الفصل الشمالية للمناطق الشمالية لبيت حانون.
وتواصل القصف المكثف حتى توغلت عدة آليات عسكرية في المنطقة ذاتها بعد ثلاث ساعات تقريباً، وما تزال في محيط المكان، حيث تفيد التحقيقات الميدانية أن جنود الاحتلال اتخذوا من بعض المنازل السكنية المجاورة للمدرسة ومن المدرسة نفسها ثكنات عسكرية تفتح من خلالها النار تجاه السكان المدنيين القريبة منازلهم من المكان.
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة قذائف مدفعية، عند حوالي الساعة 00:22 من فجر يوم الجمعة الموافق 18/7/2014، مستهدفة منازل المواطنين في محيط مطار غزة الدولي جنوب شرق بلدة الشوكة شرقي رفح، والذي أدى إلى هروب السكان قسرياً من المنطقة بحثاً عن مناطق أمنة في المحافظة جهة الجنوب، وتسبب القصف في استشهاد الرضيع فارس جمعة الترابين، (ثلاثة شهور)، واصابة سيدتين بينهما والدته، ونظمية عواد المهموم، (28 عاماً)، نقلتا لمستشفى أبو يوسف النجار حيث وصفت جراحهن بالمتوسطة.
والجدير ذكره أن السكان تعرضوا للقصف المدفعي أثناء محاولتهم مغادرة مساكنهم في المنطقة المعرضة للقصف.
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة قذائف مدفعية، عند حوالي الساعة 1:05 من فجر يوم الجمعة الموافق 18/7/2014، مستهدفة منازل المواطنين في محيط مطار غزة الدولي جنوب شرق بلدة الشوكة شرقي رفح، والذي أدى إلى هروب السكان قسرياً من المنطقة بحثاً عن مناطق أمنة في المحافظة جهة الجنوب، وتسبب القصف في استشهاد عمر عيد عواد المهموم، (17 عاماً)، حيث عثرت الطواقم الطبية على جثته وقد تحولت لأشلاء.
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة قذائف مدفعية، عند حوالي الساعة 2:05 من فجر يوم الجمعة الموافق 18/7/2014، مستهدفة منازل المواطنين في محيط مطار غزة الدولي جنوب شرق بلدة الشوكة شرقي رفح، ما دفع السكان إلى الهروب من المنطقة بحثاً عن مناطق أمنة في المحافظة جهة الجنوب، وتسبب القصف في استشهاد سلمية سليمان غياض، (70 عام)، واصابة المواطنة شيرين أحمد عرفات، (33 عام)، نقلت لمستشفى أبو يوسف النجار في رفح، حيث وصفت المصادر الطبية إصابتها بالمتوسطة، يذكر أن جرح وقتل المدنيين حدث بينما كانوا يحاولون الفرار من المنطقة.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، عند حوالي الساعة 2:10 من فجر يوم الجمعة الموافق 18/7/2014، تجمع للمواطنين في منطقة المواصي، غرب خان يونس، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح.
توغلت قوة راجلة من قوات الاحتلال، عند حوالي الساعة 2:30 من فجر يوم الجمعة الموافق 18/7/2014، مناطق السيفا والواحة والخوصة، الكائنة شمال غرب بيت لاهيا، وشمال قرية أم النصر البدوية، وسط إطلاق نار كثيف وتحت غطاء جوي من الطائرات الحربية، مع تواصل قصف مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل حدود الفصل الشمالية لمحيط المنطقة، وتواصل القصف المكثف حتى توغلت عدة آليات عسكرية في المنطقة ذاتها بعد ساعتين تقريباً، وما تزال في محيط المكان، حيث تفيد التحقيقات الميدانية أن جنود الاحتلال اتخذوا من بعض المنازل السكنية ثكنات عسكرية تفتح من خلالها النار تجاه السكان المدنيين القريبة منازلهم من المكان.
كما وسعت من توغلها في القرية الدوية عند حوالي الساعة 5:00 من صباح الجمعة نفسه، وداهمت منازل السكان المدنيين واعتقلت حوالي (8) مواطنين، عرف منهم: ناجي أبو حشيش، رائد مسمح، عفيف المدهون، وما تزال قوات الاحتلال تحتل القرية.
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية عند حوالي الساعة 3:00 من فجر يوم الجمعة الموافق 18/7/2014، سلسلة من الغارات المتتالية أطلقت خلالها عدة صواريخ تجاه حي أبو رضوان في منطقة الزنة، شرق بني سهيلا شرق خان يونس، ما أدى إلى وقوع أربع إصابات من عائلة رضوان، ولم تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول للجرحى بسبب القصف العشوائي والقنابل الدخانية التي أطلقتها قوات الاحتلال، حيث أصيب عدد من المسعفين بالاختناق، وعند حوالي الساعة 5:30 صباح اليوم نفسه تمكنت سيارات الإسعاف من الوصول الى المنطقة بعد أن فارق الجرحى الحياة، حيث بقوا ينزفون حتى الموت، وجرى انتشالهم ونقلهم الى مستشفى ناصر وهم: أحمد فوزي رضوان، (23 عاماً)، وشقيقه محمود، (24 عاماً)، وبلال محمود رضوان، (23 عاماً)، ومنذر نبيل رضوان، (22 عاماً).
نفذت الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 3:30 من فجر يوم الجمعة الموافق 18/7/2014، سلسلة من الغارات قصفت خلالها ما لا يقل عن 10 صواريخ تجاه منطقة الزنة، في بني سهيلا شرق خان يونس، مع تواصل القصف المدفعي بشكل عشوائي وكثيف، استمر ذلك حتى الساعة 7:00 صباح اليوم نفسه.
وتسبب القصف في قتل خمسة مواطنين وإصابة 30 آخرين بجروح، والشهداء هم: حماد عبد الكريم حماد أبو لحية، (23 عاماً)، ومحمد عبد الفتاح رشاد فياض، (26 عاماً)، ومحمود محمد فياض، (25 عاماً)، وهاني أسعد عبد الكريم الشامي، (35 عاماً)، ومحمد حمدان عبد الكريم الشامي، (35 عاماً).
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 3:40 من فجر يوم الجمعة الموافق 17/7/2014، مستهدفة منزل محمد إبراهيم أحمد زعرب، الكائن قرب عيادة الوكالة، في بلدة النصر شمالي رفح، دون إنذار مسبق، وتسبب القصف في تدمير المنزل كلياً، واستشهاد طفلته سهام محمد إبراهيم أحمد زعرب، (11 عاماً)، وإصابته هو وزوجته نورا،(45 عاماً)، و أبنائه تامر، (21 عاماً)، وعز الدين،(19 عاماً)، وعزة، (17 عاماً)، وحامد، (13 عاماً)، ووالدته منصورة، (86 عاماً)، وشقيقتيه ليلى، (40 عاماً)، وسمية (42 عاماً)، وابنة شقيقته إيمان كامل أبو دقة، (38 عاماً)، وابنها عبد الله، (4 أعوام)، بجراح ما بين متوسطة وخطيرة.
المنزل مكون من طابق أرضي مسقوف بالإسبستوس، وتبلغ مساحته (400م2).
قصفت المدفعية الإسرائيلية بقذيفة مدفعية عند حوالي الساعة 4:10 من فجر يوم الجمعة الموافق 18/7/2014، منزل المواطن صقر منصور أبو طويلة (60 عاماً)، والكائن في نهاية شارع المنصورة شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأدى القصف إلى استشهاد المواطن رامي صقر منصور أبو طويلة (27 عاماً)، كما أصيب في الحادث كل من علي صقر منصور أبو طويلة (29 عاماً) حيث وصفت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء حالته بالحرجة، أيضاً رشدي كمال موسى أبو طويلة (35 عاماً)، مدلين ماجد أبو طويلة (10 أعوام)، حيث وصفت جراحهم بالمتوسطة.
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة قذائف مدفعية، عند حوالي الساعة 6:10 من صباح يوم الجمعة الموافق 18/7/2014، مستهدفة منازل المواطنين بالقرب من مدرسة دار الفضيلة في حي خربة العدس شمال يرفح، وتسبب القصف في استشهاد باسم محمد ماضي، (22 عاماً)، حيث عثرت الطواقم الطبية على جثته وقد تحولت لأشلاء.
وعند حوالي الساعة 11:45 من صباح الجمعة نفسه استهدفت المدفعية أبراج حي الندى فأصابت إحداها شقة سكنية تقع في الطابق الرابع من العمارة رقم (21) وتعود ملكيتها للمواطن: اسماعيل محمد أبو مسلم، ما تسبب في مقتل أطفاله: محمد (15 عاماً)، وولاء (14 عاماً)، وأحمد (11 عاماً)، كما أصابت إحدى القذائف العمارتين رقم (7- 4)، ما تسبب في إصابة (4) مواطنين بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفيي كمال عدوان وبلسم العسكري بالمتوسطة والطفيفة.
وتسبب القصف المدفعي في تضرر حوالي (10) منازل سكنية بشكل جزئي.
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء يوم الخميس الموافق 20/7/2014، أكثر من منطقة في محافظة شمال غزة- بشكل عنيف- بالقذائف المدفعية، ثم توغلت في المناطق الحدودية الشمالية للمحافظة، ما أجبر سكان مناطق: العطاطرة والسلاطين والأمريكية وحي الإسراء والسودانية والغبون وسكنة فدعوس والمنشية وقليبو في بيت لاهيا، وقرية أم النصر البدوية وأبراج العودة والندى وعزبة بيت حانون والمناطق الشمالية والشرقية للبلدة، لهجرة منازلهم قسرياً تحت وطأة إطلاق القذائف المدفعية ونيران الأسلحة.
ولجأ المواطنون إلى مدارس وكالة الغوث، ما اضطر وكالة الغوث إلى أن تفتتح (4) مراكز جديدة خلاف المركز الخمسة التي افتتحتها بتاريخ 10/7/2014، ليصبح عدد مراكز الإيواء للمهجرين في محافظة شمال غزة (9) مراكز في مدارس: الفاخورة- وذكور أبو حسين- بنات أبو حسين- وحفصة– والإعدادية 'أ' للاجئات- والإعدادية 'ب' للاجئات- والمشتركة (ج،د)، في مخيم جباليا.
والمدرسة المشتركة (أ،د 'قاعة البير') في بيت حانون.
ومدرسة خليفة بن زايد، في مشروع بيت لاهيا.
وتفيد التحقيقات الميدانية أنه قد وصل المراكز حتى صباح الجمعة الموافق 18/7/2014 حوالي (14000) نسمة من سكان شمال بيت لاهيا القرية البدوية وبيت حانون.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يجدد استنكاره الشديد لأعمال الترويع والترهيب والقتل والتدمير للمدنيين وممتلكاتهم ومساكنهم وقتل الأطفال بشكل مباشر ومتعمد كما حدث في استهداف العائلات بالقصف المدفعي وبينما كان بعضها يحاول الهرب من مسكنه ومنطقته التي تنهمر عليها القذائف.
والمركز يشدد على أن ما تقوم به قوات الاحتلال من قصف وتدمير وقتل وحرمان المدنيين من الماء والكهرباء هي ممارسات تنتهك قواعد القانون الدولي، ولاسيما التناسب والتمييز والضرورة الحربية، ويشدد الميزان على أن قتل المدنيين وتدمير مساكنهم على هذا النحو من التعمد وبشكل منظم يشكل جرائم حرب واضحة.
كما أن تهجير عشرات آلاف المدنيين قسرياً عن منازلهم في ظل عدم وجود ملاجئ آمنة تحفظ كرامة البشر، هو انتهاك خطير لقواعد القانون الدولي.
كما يشدد المركز على أن استمرار استخدام صواريخ طائرات استطلاع القاتلة كوسيلة 'للتحذير' هو جريمة بحد ذاته، كما أن ما تسميه قوات الاحتلال تحذيراً يخالف معايير القانون الدولي ولا يتيح مجالاً حقيقياً لنجاة المدنيين كما ورد آنفاً في البيان.
وعليه فإن المركز إذ يعيد التأكيد على أن المدنيين الفلسطينيين عموماً والأطفال والنساء والمسنين هم من يدفعون من دمائهم ومن آمالهم ثمن العجز الدولي عن مواجهة الجرائم الإسرائيلية التي يبدو وأنها ستتصاعد، لأن شعور المجرمين بالحصانة يفتح شهية القتل ما ينذر بنتائج إنسانية وخيمة لاستمرار هذا العدوان.
ومركز الميزان إذ يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان وحماية المدنيين كجزء أصيل من واجبه القانوني بموجب القانون الدولي، فإنه يهيب بشعوب العالم والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني والمحبين للعدالة والسلام بتكثيف حراكهم الشعبي سلمياً للتضامن مع محنة المدنيين في قطاع غزة والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لوقف العدوان.
انتهى
مركز الميزان يستنكر الهجمات الحربية الإسرائيلية على قطاع غزة ويطالب بإنهاء الحصانة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين
مركز الميزان يستنكر حرمان سلطات الاحتلال للمسيحيين في غزة من زيارة الأماكن المقدسة في عيد الفصح
قوات الاحتلال تجدد عدوانها على قطاع غزة
من الميدان
انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي - 2022