بيانات صحفية

في اليوم العالمي لحرية الصحافة: مركز الميزان يهنئ الصحافيين الفلسطينيين ويدعوهم لتوحيد صفوفهم

    شارك :

3 مايو 2014 |المرجع 30/2014

يحتفل الصحافيون في الثالث من أيار (مايو) من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، وهي مناسبة تشكل منطلقاً للتأكيد على أهمية وقيمة احترام حرية الصحافة والعمل الصحفي، وعلاقتها الوطيدة باحترام حقوق الإنسان والدفاع عنها، والتعريف بانتهاكات الحق في حرية الرأي والتعبير.
كما أنها مناسبة مهمة للتذكير بالصحافيين الشجعان الذين قدموا تضحيات جسيمة دفاعاً عن شرف المهنة.
مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يشدد على العلاقة المترابطة بين حقوق الإنسان وحرية الصحافة والعمل الصحافي فإنه يؤكد مواصلته الدفاع عن حرية الصحافة والعمل الصحافي وحرية الرأي والتعبير وحرية الوصول إلى المعلومات ونشرها وإشاعتها.
وإذ يهنئ مركز الميزان الصحافيين حول العالم في اليوم العالمي للصحافة فإنه يخص الصحافيين الفلسطينيين بالتهنئة وإذ يعبر المركز عن أسفه الشديد لحالة الشرذمة والانقسام التي وصلت إليها أوضاع الصحفيين الفلسطينيين، فإنه يدعوهم إلى الاستفادة من الأجواء الإيجابية التي أشاعها اتفاق المصالحة، الذي وقع في الثالث والعشرين من نيسان (أبريل) المنصرم والمبادرة على نحو عاجل لاستعادة وحدتهم وعدم التضحية بدور الصحافة والانتصار لشرف المهنة وللمصلحة الوطنية الفلسطينية، سيما وأن الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون تتطلب جهوداً استثنائية من الصحافيين في فضح هذه الانتهاكات سواء تعلق الأمر بجرائم وانتهاكات قوات الاحتلال أو الانتهاكات الداخلية.
وفي هذا الإطار يعيد مركز الميزان التأكيد على مطالباته السابقة على النحو الآتي: 1.
المبادرة فوراً إلى توحيد الجسم الصحفي ورأب الصدع في صفوف الصحافيين بما يعزز من تدابير حمايتهم وحماية حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي وغيرها من الحريات العامة.
2.
تعزيز العمل لإقرار قوانين ناظمة من شأنها أن تشيع الحرية وأن تضع ضوابط تحول دون خروج الصحافة عن دورها الإيجابي البناء وتعزيز حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة وذلك بمجرد تجديد شرعية المجلس التشريعي الفلسطيني.
3.
تشجيع صدور الصحف والمطبوعات وتأسيس مؤسسات إعلامية جديدة، من خلال الحد من الإجراءات البيروقراطية وعدم المبالغة في الرسوم والضرائب التي تحول دون إطلاق مؤسسات أو مطبوعات جديدة.
كما يجدد مركز الميزان مطالباته المتكررة للمجتمع الدولي بالتحرك لحماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مقدمتهم الصحافيين والعاملين في حقل الإعلام.
ويدعو المركز المؤسسات والاتحادات الصحافية الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحافيين إلى تعزيز فعالياتهم للتضامن مع الصحافيين الفلسطينيين، الذين يقعون ضحايا للانتهاكات والجرائم الإسرائيلية.
انتهى