تقارير و دراسات
1 يونيو 2012
تواصلت الانتهاكات الاسرائيلية في قطاع غزة خلال شهر مايو 2012، وانتهكت مبادئ حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني بشكل منظم وجسيم.
يستعرض التقرير تلك الانتهاكات وفق التسلسل الزمني لتوقيت وقوعها، بشكل يرتكز على عمليات الرصد والتوثيق الميداني التي قام بها مركز الميزان لحقوق الإنسان في مختلف محافظات قطاع غزة.
ويتناول التقرير انتهاكات قوات الاحتلال المنتظمة للصيادين في قطاع غزة، حيث واصلت تلك القوات إطلاق النار من أسلحتها الرشاشة تجاه الصيادين، ما أدى إلى إتلاف ثلاثة محركات.
كما اعتقلت قوات الاحتلال (9) صيادين، كما فتحت تلك القوات النار لتمنعهم من مواصلة الصيد (14) مرة ما يحرم الصيادين من الوصول لأماكن الصيد الوفيرة، وتواصل إطلاق النار تجاههم وتجاه قواربهم، وتخرب معداتهم وشباكهم، وتواصل اعتقالهم والاستيلاء على قواربهم.
وتخالف قوات الاحتلال بهذه الممارسات التزاماتها القانونية كقوة قائمة بالاحتلال في قطاع غزة، وتنتهك حقوق الصيادين في الحياة، والعمل.
ويبرز التقرير الاستهداف المنظم للمدنيين وممتلكاتهم في المناطق القريبة من الحدود، في إطار سعي قوات الاحتلال إلى فرض منطقة أمنية يقيد الوصول إليها يصل نطاقها إلى أكثر من كيلو متر من حدود الفصل الشرقية والشمالية داخل أراضي القطاع.
ووفقاً لتوثيق مركز الميزان لحقوق الإنسان فقد سجل وقوع (12) حالة استهداف للمدنيين قرب حدود الفصل الشمالية والشرقية.
ما اسفر عن إصابة (18) شخصاً بجروح متفاوتة، من بينهم سيدة، كما يترتب على هذه الممارسة تداعيات خطيرة لجهة تهديد حياة سكان تلك المناطق والمزارعين ممن يملكون أراضي فيها، وحرمان عشرات الأسر من مصدر رزقها، واقتطاع نسبة مهمة من الأراضي المخصصة لأغراض الزراعة، بالنظر إلى أن الأراضي المستهدفة كافة هي أراضي زراعية وتمثل نسبة مهمة من مجموع الأراضي المخصصة لأغراض الزراعة في قطاع غزة.
كما يتناول التقرير استهداف المناطق الحدودية شمال وشرق قطاع غزة حيث شهدت الفترة التي يغطيها التقرير (6) عمليات توغل، في مناطق مختلفة من قطاع غزة، قامت خلالها آليات الاحتلال بتجريف وتسوية آلاف الأمتار من الأراضي الزراعية أو أراضي تعرضت للتجريف في أوقات سابقة، كما أن تكرار عمليات التوغل حرم مئات المزارعين من الانتفاع من أراضيهم الزراعية القريبة من الشريط الحدودي، خشية تعرضها للتجريف وضياع مجهودهم وتكبدهم خسائر جديدة، كما أن عمليات التوغل بالعادة تصحبها إطلاق نار كثيف ومتقطع، وتحت غطاء جوي توفره الطائرات للآليات المتوغلة.
ويظهر التقرير مواصلة قوات الاحتلال سياسة الاعتقال التعسفي بحق الفلسطينيين من سكان قطاع غزة، سواء من خلال توغلاتها في أراضي القطاع أو من خلال مطاردة الصيادين واختطافهم من عرض البحر.
أو من خلال استخدام المعابر كمصائد للفلسطينيين حيث تستغل حاجتهم الماسة للسفر لغرض العلاج فتعتقلهم أو تبتزهم بالرغم من إصدارها التصاريح اللازمة لهم.
وفي هذا السياق اعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها التقرير (11) فلسطينياً، من بينهم (9) صيادين.
كما واصلت قوات الاحتلال استخدام المعابر كمصائد للفلسطينيين تستغل حاجتهم الماسة للسفر لغرض العلاج أو التجارة فتعتقلهم أو تبتزهم.
ويقدم التقرير معلومات إحصائية حول آثار الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال شهر مايو 2012، ويسعى إلى تسليط الضوء على الظروف التي وقعت فيها انتهاكات القانون الدولي من خلال سرده للطرق التي جرت عليها والظروف التي حدثت فيها.
وأخيراً يستعرض التقرير القيود المفروضة على حركة المعابر التي تربط قطاع غزة بالعالم الخارجي، حيث تواصل قوات الاحتلال إغلاق المعابر، وتفرض قيوداً مشددة على حركة البضائع والأفراد، مما تسبب في ارتفاع خطير للبطالة والفقر.
والإهانة التي يتعرض لها المسافرين على معبر بيت حانون لاسيما المرضى.
مركز الميزان يستنكر الهجمات الحربية الإسرائيلية على قطاع غزة ويطالب بإنهاء الحصانة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين
مركز الميزان يستنكر حرمان سلطات الاحتلال للمسيحيين في غزة من زيارة الأماكن المقدسة في عيد الفصح
قوات الاحتلال تجدد عدوانها على قطاع غزة
من الميدان
انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي - 2022