أخبار صحفية
16 ديسمبر 2010 |المرجع 63/2010
مركز الميزان لحقوق الإنسان يصدر تقريراً موجزاً يتناول الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني في قطاع غزة.
يقدم التقرير خلفية واضحة بالأرقام لمجريات العدوان الإسرائيلي خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2010، حيث يبدأ التقرير بمقدمة تشير إلى استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ويعرض بشكل عام لأبرز الانتهاكات.
ثم يبدأ التقرير في عرض الانتهاكات مفصلة فيبدأ بخلاصة إحصائية لمجمل الانتهاكات في كل شكل من أشكالها خلال الفترة المحددة، ومن ثم يشرع في سرد وقائع الانتهاكات بطريقة إخبارية.
ويظهر التقرير مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، استهداف السكان المدنيين وممتلكاتهم في قطاع غزة، وارتكاب المزيد من الانتهاكات لحقوق الانسان وقواعد القانون الدولي، ويستعرض هذا التقرير الانتهاكات الاسرائيلية وفق التسلسل الزمني لوقوع الاحداث.
يبدأ التقرير بتناول عمليات القتل واستهداف المدنيين الفلسطينيين من خلال عرضه للأحداث التي أودت بحياة فلسطينيين في اطار عمليات القتل العمد والقتل خارج نطاق القانون، حيث قتلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين في حادثين منفصلين في هذا السياق.
كما واصلت تلك القوات استهدافها المنظم للمدنيين وممتلكاتهم في المناطق القريبة من الحدود، في إطار سعيها إلى فرض منطقة أمنية عازلة تصل إلى حوالي كيلو متر على طول الحدود الشرقية والشمالية.
وهي جريمة يترتب عليها تداعيات خطيرة لجهة تهديد حياة سكان تلك المناطق والمزارعين الذين يملكون أراضي فيها، وحرمان عشرات الأسر من مصدر رزقها، واقتطاع نسبة مهمة من أراضي القطاع المخصصة لأغراض الزراعة، بالنظر إلى أن الأراضي المستهدفة كافة هي أراضي زراعية وتمثل نسبة مهمة من مجموع الأراضي المخصصة لأغراض الزراعة في قطاع غزة.
حيث نفذت قوات الاحتلال خلال الفترة التي يتناولها التقرير (8) عمليات توغل في مناطق مختلفة من قطاع غزة، ، جرفت خلالها آليات الاحتلال عشرات الدونمات الزراعية.
كما تواصلت الانتهاكات الموجهة ضد جامعي الحصى من مخلفات المباني والشوارع التي سبق وأن دمرتها قوات الاحتلال في أوقات سابقة، بالقرب من حدود الفصل شمال وشرق قطاع غزة، حيث تكرر استهداف تلك القوات لمواطنين يعملون على جمع الحصى- الحصمة- بهدف بيعها للمواطنين أو لمصانع الباطون والطوب، لإعادة استخدامها في أعمال البناء والتعمير، وذلك بسبب منع قوات الاحتلال دخول مواد البناء إلى قطاع غزة.
وأسفرت تلك الاعتداءات- المتكررة- إصابة (15) مواطناً، من بينهم طفلان، في أحداث منفصلة، يوردها التقرير بشكل مفصل.
و شهد شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2010، استمرار الانتهاكات الموجهة ضد الصيادين الفلسطينيين، في إطار الحصار الشامل الذي تفرضه على القطاع وتحرم سكانه من حقهم في العمل وتنتهك جملة حقوقهم الإنسانية.
فقد شهدت الفترة التي يتناولها التقرير استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي للصيادين ومنعهم من مزاولة عملهم، وتكرار حالات اطلاق النار اتجاههم ما اسفر عن إصابة الصيّاد: أحمد محمود محمد جربوع (26 عاماً)، بعيار ناري في الساق اليسرى.
كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتح نيران أسلحتها تجاه المناطق المحاذية لحدود قطاع غزة الشرقية والشمالية بشكل شبه يومي، وتشير المعلومات المتوفرة لدى المركز أن قوات الاحتلال تستهدف كل من يقترب من المناطق الحدودية شمالاً وشرقاً، لمسافات تتجاوز في بعض الأحيان (1000) متر داخل أراضي القطاع، في محاولة منها لفرض منطقة أمنية عازلة تشكل شريطاً حدودياً بمحاذاة حدود الفصل، اسفرت عمليات اطلاق عن اصابة (4) مواطنين في احداث منفصلة يوردها التقرير بشكل مفصل.
يظهر التقرير تصعيد قوات الاحتلال الاسرائيلي عمليات القصف الصاروخي والمدفعي مستهدفة مناطق مختلفة من قطاع غزة، حيث تم رصد (7) عمليات قصف مدفعي وصاروخي خلال الفترة التي يتناولها التقرير، أسفرت عن اصابة (5) من المواطنين من بينهم سيدتين وطفلين، والحاق اضرار مادية بممتلكات المواطنين، بالإضافة الى حالة الرعب والهلع في نفوس السكان المدنيين لاسيما الأطفال والنساء منهم نتيجة تكرار عمليات القصف.
ويتناول التقرير القيود الاسرائيلية المفروضة على المعابر، من خلال استعراض الحركة على المعابر خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2010.
انتهى
على ضوء استمرار حصار قطاع غزة وتدهور الأوضاع على نحو خطير: مدير مركز الميزان لحقوق الانسان ينقل رسالة ومطالب الشعب الفلسطيني إلى العالم
مركز الميزان يدلي بشهادته أمام لجنة الأمم المتحدة الخاصة للتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
أسرة مركز الميزان لحقوق الإنسان تتقدم بأحر التعازي والمواساة من الأستاذة/ ميساء زعرب منسقة مشروع العدالة في الشبكة الاوروبية – المتوسطية لحقوق الإنسان
معاً:: منتدى الاعلاميين ومركز الجزيرة يحتفلان بتخريج دورة تخطيط
شبكة راية الإعلامية:: ما هي سيناريوهات المصالحة: مراوحة أم تقدم؟