بيانات صحفية
8 ديسمبر 2005 |المرجع 81/2005
رابط مختصر:
في تصاعد خطير لمسلسل الفلتان الأمني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أودت حوادث داخلية متفرقة بحياة سيدة مسنة وأدت إلى جرح (7) أشخاص.
وبذلك يرتفع عدد ضحايا العنف الداخلي خلال الأسبوع الأول من شهر كانون أول/ ديسمبر الجاري إلى (6) قتلى و (40) جريحا.
وحسب مصادر البحث الميداني في المركز فتح أربعة مسلحين، عند حوالي الساعة 11:00 من صباح اليوم الخميس 8/12/2005، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه كريم جابر بركة البالغ من العمر (50) عاماً، وابنه حسن كريم بركة، البالغ من العمر (20) عاماً، وذلك بينما كانا يسيران بالقرب من ميدان فلسطين ، ما أدى إلى إصابتهم بعيارات نارية في أنحاء متفرقة من الجسم.
وفي حادث آخر هاجمت مجموعة من المسلحين الملثمين، عند حوالي الساعة الثانية من فجر اليوم الخميس الموافق 8/12/2005 قدر عددهم بحوالي (17) مسلحاً مقر الأمن الوقائي ومقر شرطة تل السلطان في رفح مطلقين الرصاص على المبنيين ما أدى إلى إصابة ضابط الشرطة صلاح عدوان في الذراع الأيمن.
فيما استمرت أعمال العنف المتواصلة منذ الخميس الموافق1/12/2005، التي نشبت إثر شجار عائلي في بلدة بيت حانون، حيث تجددت الاشتباكات أمس ما أدى إلى إصابة السيدة عائشة عبد الهادي حمد البالغة من العمر (55) عاماً، بعيار ناري أودى بحياتها، وذلك عند حوالي الساعة 03:30 من مساء يوم الأربعاء الموافق 7/12/2005، وإصابة شخصين بجروح أحدهما بحالة حرجة.
وأدت إلى شل حياة السكان داخل البلدة بحيث أغلقت المدارس أبوابها منذ ذلك التاريخ، وأصبحت الحركة من وإلى البلدة محفوفة بالمخاطر.
هذا وتلقى جهود الوساطة المتتالية، من قبل الوجهاء ولجنة القوى الوطنية والإسلامية، الفشل، حيث لم تفلح حتى صدور هذا البيان في وقف حمام الدم المتواصل في بلدة بيت حانون.
وفي حادث منفصل اعتدى أفراد مجهولين الهوية، عند حوالي الساعة 10:30 من صباح يوم الأربعاء الموافق 7/12/2005، على المدعو إبراهيم عيد ما أدى لإصابته بعدة أعيرة نارية في الصدر والساقين، وأدخل قسم العناية المركزة في مستشفى الشفاء حيث وصفت المصادر الطبية حالته بالحرجة.
كما أصيب في الحادث نفسه عبد الكريم أبو هليل بعيار ناري في الساق اليمنى، بينما تصادف مروره في المكان وهو على عربة كارو.
مركز الميزان إذ يعبر عن أسفه الشديد لسقوط هذا العدد من الضحايا، فإنه يستنكر استمرار حالة الفلتان الأمني وتصاعدها، وضعف جهود السلطة الوطنية الفلسطينية في اتخاذ إجراءات فاعلة على الأرض لوقف استمرار وتصاعد هذه الحالة، الأمر الذي شجع المواطنين ولم يزل على أخذ القانون باليد وعدم احترامه.
إن المركز يطالب السلطة الوطنية الفلسطينية بالبدء الفوري باتخاذ خطوات عملية على الأرض لوقف حالة الفلتان الأمني وتثبيت سيادة القانون وفرض هيبته والقضاء على كافة الأشكال والمظاهر المسلحة في الشارع الفلسطيني، لإشاعة الاستقرار والأمن في المجتمع وبين أفراده.
انتهـــى
بحر غزة … خطر الاقتراب
الميزان يستنكر اعتقال قوات الاحتلال صيادين اثنين والاستيلاء على مركبهما
زوارق الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين غرب الواحة
زوارق الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين غرب الواحة
قوات الاحتلال تفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيادين غرب مدينة غزة