بيانات صحفية

قوات الاحتلال تواصل تصعيد جرائم الاغتيال والتصفية الجسدية وترتكب جريمتها الرابعة ليرتفع عدد الشهداء إلى عشرة في غضون أربعة أيام

    شارك :

8 فبراير 2006 |المرجع 16/2006

واصلت قوات الاحتلال تصعيدها لجرائم الاغتيال والتصفية الجسدية، حيث ارتكبت جريمة جديدة مساء أمس الثلاثاء, ذهب ضحيتها فلسطينيين، ليرتفع بذلك عدد الشهداء إلى عشرة سقطوا في أربع جرائم اغتيال خلال أربعة أيام.
  وحسب مصادر البحث الميداني في المركز، قصفت طائرة استطلاع إسرائيلية ، عند حوالي الساعة 5:20 من مساء أمس الثلاثاء الموافق 7/2/2006، سيارة من نوع (مازدا) حمراء اللون بصاروخ واحد ، بينما كانت تسير على الشارع المقابل لمقر المجمع الإسلامي في حي الصبرة بمحافظة غزة.
وأدى القصف إلى استشهاد اثنين كانا بداخلها والشهيدان هما: محمد عطية أبو شريعة، البالغ من العمر (30) عاما من سكان حي الصبر بمدينة غزةً، وحسن علي بكر، البالغ من العمر (27) عاماً من سكان مدينة غزة، ودمر القصف السيارة تدميراً كلياً، فيما أصيب أربعة أطفال من جراء القصف وصفت جراح أحدهم بالخطيرة.
  وتواصل تلك القوات القصف المدفعي على أنحاء متفرقة من المناطق الشرقية لمحافظتي غزة وشمال غزة، الذي يحدث أصوات انفجارات شديدة، تسهم في بث الرعب في قلوب المدنيين لاسيما الأطفال منهم.
  مركز الميزان إذ يستنكر تصعيد قوات الاحتلال لجرائم الاغتيال والتصفية الجسدية، فإنه يؤكد أن عمليات الاغتيال والقتل خارج نطاق القانون، وعمليات القصف العشوائي، تشكل جرائم حرب تنتهك قواعد القانون الدولي، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين في وقت الحرب.
  وعليه فإن المركز يجدد مطالبته للمجتمع الدولي، لاسيما الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف، بالقيام بواجبها القانوني والأخلاقي والتحرك العاجل لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية، وتوفير الحماية للسكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
  هذا ويعيد المركز التأكيد على أن تجاهل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، شكل ولم يزل عاملاً مشجعاً لقوات الاحتلال لارتكاب المزيد من هذه الجرائم.
  انتهـــى