بيانات صحفية

قوات الاحتلال تستهدف المشاركين في مسيرات العودة للجمعة السادسة على التوالي وتوقع 310 مصاباً

    شارك :

4 مايو 2018 |المرجع 33/2018

التوقيت: 19:00 القدس

 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها للمدنيين الفلسطينيين المشاركين في التظاهرات السلمية على امتداد الحدود الشرقية لقطاع غزة، وتستخدم القوة المفرطة والمميتة للجمعة السادسة على التوالي في معرض تعاملها مع الأطفال والنساء والشبان المشاركين في تلك التظاهرات، وتستهدف الطواقم الطبية والصحافيين. حيث تسببت في إصابة (310) مواطناً، من بينهم (95) أصيبوا بالرصاص الحي، ومن بين الجرحى (64) طفلاً، و(3) نساء، و(5) صحافيين، و(5) مسعفين، و(3) مصابين وصفت المصادر الطبية في وزارة الصحة الفلسطينية إصاباتهم بالخطيرة.

 

وتشير أعمال الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان لحقوق الإنسان، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند حدود الفصل الشرقية لمحافظات قطاع غزة، أطلقت عند حوالي الساعة 14:00 من مساء اليوم الجمعة الموافق 4/5/2018، الرصاص الحي، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه المشاركين في مسيرات العودة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، واستهدفت الطواقم الطبية ومعداتها والصحافيين، حيث أطلقت عدداً كبيراً من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه النقاط الطبية وتجاه سيارات الإسعاف شرق محافظة رفح ومحافظة خان يونس وعرقلت عملها، كما استهدفت الصحافيين من خلال إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاههم بشكل مباشر، هذا واستمرت عمليات إطلاق النار حتى حوالي الساعة 19:00 من مساء اليوم نفسه.

 

وبحسب توثيق مركز الميزان لحقوق الإنسان، بلغت حصيلة الضحايا الذين قتلوا خلال مسيرات العودة منذ تاريخ 30/03/2018، وحتى إصدار البيان، (40) شهيداً، من بينهم (2) من ذوي الاحتياجات الخاصة، و(5) أطفال، وصحفيين، كما أصيب (3979)، من بينهم (732) طفلاً، و(131) سيدة، و(35) مسعفاً، و(37) صحافي، ومن بينهم (2186) أصيبوا بالرصاص الحي.

 

مركز الميزان يكرر إدانته واستنكاره الشديدين لسلوك قوات الاحتلال ولاسيما في استخدام القوة المفرطة والمميتة في مواجهة متظاهرين سلميين لم يشكلوا أي تهديد يذكر على حياة تلك القوات، وتعمدها إيقاع الأذى في صفوف المدنيين دون أن تكترث بقواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان.

 

وعليه، يطالب المركز المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفاعل لوقف انتهاكات قوات الاحتلال، والعمل على تطبيق العدالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين والعمل، على إنهاء الحصار، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه الأصيل في تقرير مصيره.

 

انتهى