تقارير و دراسات
26 يونيو 2011
رابط مختصر:
يجري عزل السجناء والمعتقلين (في ما يلي: السجناء) في منشآت السَّجْن في إسرائيل بأشكال مختلفة ولأهداف مختلفة، لكنّ تأثيره القاسي على السجناء متماثل.
عزل السجناء الفلسطينيين المصنّفين كأمنيين أصعب أضعافَ ذلك بفعل القيود المفروضة على علاقاتهم بالعالم خارج السّجن حتى حينما لا يكونون في العزل.
تقف ورقة الموقف هذه عند إسقاطات العزل الجسديّة والنفسيّة على السجناء عمومًا في اسرائيل، وعلى الفلسطينيين منهم خصوصًا.
وتتمحور ورقة الموقف أساسًا حول نوع واحد من العزل، وهو المسمّى في جهاز السَّجن والقضاء باسم 'الفصل'.
ونشير منذ الآن إلى أننا نعتبر من جهتنا أنّ كل إبعادٍ لسجين عن سائر السجناء واحتجازه في زنزانة وحيدًا أو مع سجين آخر، من خلال فصله تقريبًا عن كلّ علاقة إنسانية، هو عزل بكلّ معنى الكلمة ولا فرق بين ما إذا كان يتمّ ذلك كإجراء عقابيّ، إداريّ، أو لأغراض التحقيق.
إنّ موقفنا المبدئيّ كمنظّمات حقوق إنسان هو أنّه يجب وقف العزل في السجن بجميع أنواعه، بفعل إسقاطاته الخطيرة على الصحة الجسدية والنفسية للسجناء.
يشكّل العزلُ في السجن إجراء عقابيًّا وإداريًّا قاسيًا وفظًّا، كما يشكّل انتهاكًا لاتفاقية مناهضة التعذيب وللعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
يتعيّن على نقابة الأطبّاء ووزارة الصحّة العمل في مواجهة سلطات الأمن والحكومة من أجل وقف استخدام العزل كأسلوب سَجن.
في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب
مركز الميزان يصدر تقريراً بعنوان: العمال الفلسطينيون ضحايا الانتقام والثأر
العمال الفلسطينيون ضحايا الانتقام والثأر
الميزان يحمل سلطات الاحتلال المسؤولية عن وفاة الممرض المعتقل الدلو، ويطالب بفتح تحقيق في ظروف وملابسات الوفاة
التعذيب المفضي للموت يفتك بالمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، الميزان يدعو إلى وقف الأعمال الوحشية الإسرائيلية وعدم إفلات مرتكبيها من العقاب