بيانات صحفية
14 فبراير 2011 |المرجع 7/2011
رابط مختصر:
شهد الأسبوع الجاري مقتل طفل وإصابة شاب في حوادث داخلية، حيث أطلق ملثم النار على الشاب عايد الأخرس فأصابه في ساقيه، كما قتل طفل جراء إصابته بعيار ناري قي الرأس.
مركز الميزان يعبر عن أسفه لاستمرار سقوط ضحايا جراء العنف الداخلي ويستنكر إطلاق النار على الأخرس ويطالب بالتحقيق في الحوادث التي يتخللها إطلاق نار ويحذر من مغبة التهاون في متابعتها.
أطلق مسلح ملثم النار، عند حوالي الساعة 21:10 من مساء يوم الأحد الموافق 13/2/2011 على الشاب عايد صابر حسن الأخرس، البالغ من العمر (20 عاماً)، بينما كان يتواجد في صالون جودت للحلاقة، الكائن بالقرب من مركز التموين التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين في منطقة (يبنا) بلوك (M) من مخيم رفح للاجئين.
وحسب شهود عيان ممن كانوا داخل صالون الحلاقة لحظة وقوع الحدث فقد دخل ملثماً يحمل مسدساً في يده، وأطلق عدة طلقات نارية تجاه ساقي الأخرس، فيما وقف ملثم آخر عند مدخل الصالون.
يذكر أن الجريح الأخرس نقل إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، وجرى تحويله إلى مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية جراحه بالمتوسطة.
هذا وتوفي الطفل محمد رائد نظمي دغمش، (11 عاماً)، من سكان حي الصبرة جنوب مدينة غزة، عند حوالي الساعة 17:30 من مساء السبت الموافق 12/2/2011، إثر إصابته بعيار ناري في الرأس.
وحسب مصادر الشرطة فإنها فتحت تحقيقاً في الحادث.
مركز الميزان إذ يأسف لاستمرار سقوط ضحايا سواء جراء سوء استخدام السلاح، فإنه يستنكر إطلاق النار الذي تعرض له الأخرس على أيدي مسلحين ملثمين ويطالب بفتح تحقيق في الحادث والكشف عن ملابساته وتقديم من يثبت تورطهم فيه للعدالة.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يحذر من مغبة التهاون في متابعة الحوادث التي يساء فيها استخدام السلاح أو الاعتداءات المنظمة على مواطنين من قبل مجهولين لأنها تشكل مدخلاً لتعزيز مظاهر غياب سيادة القانون.
انتهى
الميزان يدين قتل مواطن في غزة خارج نطاق القضاء وتصاعد أحداث أخذ القانون باليد ويطالب باحترام سيادة القانون
الميزان يدين فض وعرقلة المسيرات السلمية في غزة والاعتداء على صحافيين
مسيرة شعبية في محافظة شمال غزة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية
إصابة مواطن بعيار ناري في شجار شمال رفح
إصابة ثلاثة مواطنين في شجار عائلي بمحافظة شمال غزة