بيانات صحفية
6 فبراير 2005 |المرجع 11/2005
رابط مختصر:
اقتحمت مجموعة من المسلحين مقر المجلس التشريعي الفلسطيني في مدينة غزة، بعد ظهر أمس السبت الموافق 5/2/2004، وسيطرت على المكان بعد أن طردت أفراد الشرطة منه.
فيما أخلت تلك المجموعة المكان بعد حوالي ساعتين من اقتحامه مساء اليوم نفسه.
وفي حادث آخر، اقتحمت مجموعة من المسلحين مستشفى غزة الأوروبي، جنوب قطاع غزة، واصطحبت بالقوة أحد المرضى من على فراش المستشفى.
وفقاً لمصادر البحث الميداني في المركز فإن مجموعة من المسلحين يبلغ عددهم حوالي (100) مسلح، اقتحمت عند حوالي الساعة 14:40 من مساء أمس السبت، مقر المجلس التشريعي الفلسطيني في مدينة غزة، حيث حاصرت المقر واعتلت مجموعة منهم سطحه وحطمت يعض نوافذه، بعد أن طردت قوات الأمن والشرطة المتواجدة في محيط المقر.
ووفقاً للتحقيقات التي أجراها المركز، فإن المسلحين يمثلون مجموعة من عائلات فقدت أبنائها جراء حوادث عنف داخلي.
وكان اقتحامهم لمقر المجلس التشريعي وسيلة للضغط على السلطة لتنفيذ أحكام الإعدام في قتلة أبنائهم.
يذكر أن تلك المجموعة غادرت المقر عند حوالي الساعة 16:45، بعد لقاء قصير جمع السيد محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ووجهاء من هذه العائلات.
وفي حادث آخر، رصدت مصادر البحث الميداني في المركز اقتحام مسلحين لمستشفى غزة الأوروبي في مدينة خانيونس عند حوالي الساعة 11:20 من صباح اليوم الأحد الموافق 6/2/2005، واختطفت مريضاً من على سرير العلاج بالمستشفى، دون أن يعترض سبيلهم أحد.
ولم تعرف الوجهة التي اصطحبوا المريض المختطف إليها.
مركز الميزان إذ يستنكر استمرار الاعتداء على المؤسسات الفلسطينية أياً كانت دوافعه، فإنه يرى فيه مظهراً من مظاهر التعدي على القانون.
ويؤكد المركز على رفضه الثابت للتعدي على القانون وأخذه باليد، وأي ضغط على المؤسسات القضائية من شأنه أن ينتقص من حق المتهمين في استنفاذ كافة السبل القانونية الدفاع عن النفس، الأمر الذي يمس بأسس المحاكمة العادلة.
انتهــى